نقدم لك أفضل الطرق للعناية بالمنطقة الحساسة للمتزوجات وما هي أفضل المنتجات الصحية للعناية بالمنطقة الحساسة.
العناية بالمناطق الحساسة
تعتقد بعض الإناث أن العناية بهذه المناطق تكون للمتزوجة فقط، وهذا بالطبع غير صحيح، حيث أن هذه المناطق تعتبر مرتعاً للعدوى والبكتيريا والفطريات، لذا يجب الاهتمام بها جيداً، وتنظيفها بشكل مستمر، والمحافظة عليها. والتأكد من ترطيبها مع المناطق المحيطة بالجسم.
كيفية العناية بالمنطقة الحساسة وتبييضها
– شطف المنطقة الحساسة مرتين على الأقل يومياً بالماء الفاتر فقط، وإذا كان لا بد من استخدام غسول، فيجب أن يكون طبياً وخالياً من الكحول.
– تنظيفه من الأمام إلى الخلف بعد الانتهاء من دخول الحمام، وليس العكس، لضمان عدم انتقال الجراثيم إليه من المنطقة الخلفية.
– لا تتركه مبللاً أبداً، وجففه جيداً بعد تعرضه للماء، ولا تجلس بملابس داخلية متعرقة لفترة طويلة.
ضعي عليه بعض قطرات ماء الورد بعد الاستحمام أو إزالة الشعر الزائد، لتفتيحه وإعطائه رائحة طيبة.
– ارتداء الملابس الداخلية القطنية دائمًا.
– غيري ملابسك الداخلية مرتين يوميا في الصيف، ومرة يوميا في الشتاء.
– لا تستخدمي الدش المهبلي إلا بقدر محدود، لأن المهبل ينظف نفسه بنفسه، واستخدامه – أحياناً – قد يسبب لك الالتهابات، لأنه يقضي تماماً على البكتيريا النافعة والضارة.
– استشارة الطبيب إذا لاحظت إفرازات ذات لون غير طبيعي، مثل الأصفر أو الأخضر أو الرمادي، أو إذا كانت لها رائحة كريهة. من المحتمل أن يكون ذلك علامة على وجود عدوى، ويجب علاجها في أسرع وقت ممكن.
– عدم استخدام الليفة الخشنة عند الاستحمام، واستبدالها بالليفة الناعمة أو منشفة قطنية صغيرة.
كيف تحلق دون أي تهيج أو خدوش؟ إليك النصائح التالية:
– قص الشعر الطويل وقصه بحيث يبقى القليل من طول الشعر ليناسب الحلاقة.
– قم بتشحيم منطقة الحلاقة باستخدام الماء الساخن أو رغوة الحلاقة أو الغسول الخاص بك لهذه المنطقة الخالية من المواد الكيميائية والمهيجات.
– تدليك البشرة بالليفة أو تقشيرها بمقشر خاص مناسب للمساعدة على إزالة الجلد الميت مما يسهل عملية الحلاقة.
– استخدمي ماكينة حلاقة مناسبة أو ماكينة حلاقة ذات عدة شفرات، والتي قد تكون متصلة بشريط مرطب.
– حلاقة الشعر بلطف باستخدام ماكينة الحلاقة، بطريقة معاكسة لاتجاه نمو الشعر.
– غسل المنطقة بالماء الفاتر وتقشير المنطقة بعد الانتهاء من إزالة الشعر للحفاظ على نعومة الشعر. – يمكنك استخدام خليط طبيعي من السكر وزيت الزيتون للتقشير مثلاً.
– تجفيف المنطقة جيداً واستخدام مرطب مناسب للمنطقة الحساسة، مصنوع من مواد طبيعية وخالي من أي مهيجات للبشرة.
-تجنبي ارتداء الملابس الضيقة بعد الانتهاء من عملية الحلاقة، واحرصي على أن تكون ملابسك قطنية حتى تمتص الرطوبة. حتى لا تعرض نفسك للتهيج أو الالتهابات.
-استخدام فوط يومية قطنية جيدة التهوية تساعد في الحفاظ على نظافة المنطقة.
إزالة الشعر بالشمع
قد تستخدم العديد من النساء طريقة إزالة الشعر بالشمع، والتي ربما توارثناها من جداتنا وأمهاتنا. وقد تتمكن المرأة من صنع الشمع بنفسها في المنزل، أو شرائه بأقل تكلفة من أي صيدلية أو متجر متخصص.
الايجابيات:
– نظافة وراحة تامة.
-سريع وعملي.
– يحتاج الشعر إلى وقت طويل لينمو من جديد.
السلبيات:
قد تكون عملية مؤلمة وغير مناسبة لبعض الأشخاص.
قد يؤدي إلى احمرار وتهيج لدى بعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
أفضل طريقة لاستخدام الشمع:
-استخدام الشمع الخالي من أي مواد كيميائية أو مهيجات.
– تأكدي من أن شعرك متوسط الطول حتى يسهل إزالته بالشمع.
-إذا كنتِ ستقومين بإزالة الشعر في مركز متخصص، فاحرصي على أن يكون لدى الشخص الذي يقوم بهذه العملية معقم لليدين، وأن يكون المكان نظيفاً ومعقماً.
– تقشير المنطقة قبل إزالة الشعر وبعده، باستخدام مواد مقشرة خالية من المواد المهيجة، خاصة في المنطقة الحساسة.
ينصح باستخدام مقشر طبيعي خاص خالي من المواد الكيميائية والمهيجات بعد إزالة الشعر لإزالة الجلد الميت ومنع انسداد المسام الذي قد يؤدي إلى نمو الشعر تحت الجلد.
-ثم رطبي المنطقة باستخدام مرطب مخصص للمنطقة الحساسة.
– لا تعرضي نفسك لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة على الأقل بعد إزالة الشعر.
-تجنبي ممارسة الرياضة أو أي مجهود قد يؤدي إلى التعرق بعد إزالة الشعر.
إزالة الشعر باستخدام الليزر
أصبحت طريقة استخدام الليزر اليوم هي الطريقة الأكثر استخدامًا لإزالة الشعر في هذا العصر. إنها طريقة يستخدم فيها الليزر الآمن على الجلد حيث يستهدف صبغة الميلانين الموجودة في البصيلات ويدمر بصيلات الشعر نفسها.
الايجابيات:
– عملي وسريع الاستخدام.
– آثار إيجابية على المدى الطويل.
– آمن للاستخدام حيث يعتبر غير مسرطن ولا يخترق الطبقات تحت الجلد ويركز على بصيلات الشعر وصبغة الميلانين الموجودة فيها.
السلبيات:
– قد يترك احمراراً أو علامات حروق على الجلد.
– قد يستغرق الأمر شهوراً وعدة جلسات لإزالة الشعر وتقليل نموه.
– التكلفة المالية العالية.
– لا يناسب جميع الحالات، حيث لا ينصح باستخدامه للحامل أو المرضع.
– قد لا يكون مناسبًا لجميع أنواع البشرة.
أسباب تؤدي إلى اسمرار المناطق الحساسة
1- إزالة الشعر من المناطق الحساسة باستخدام شفرات الحلاقة حتى لو كانت مخصصة للمناطق الحساسة ومصنعة طبياً. من الأفضل إزالة الشعر بالشمع أو السكر.
2- استخدام الزيوت العطرية بكثرة، وكذلك استخدام الكريمات المرطبة والبودرة وغيرها، فهي تعمل على غلق المسام الموجودة في جلد الأعضاء الحساسة وبالتالي تسبب اسمرارها.
3- إهمال النظافة الشخصية، وعدم إزالة الشعر لفترات طويلة يسبب اسمرار الجلد. عدم الاهتمام بغسل المنطقة الحساسة أثناء الدورة الشهرية، وعدم تغيير الفوطة الصحية خلال فترات قصيرة.
4- ارتداء ملابس داخلية غير مناسبة لا تمتص الرطوبة والعرق، ولا تسمح بتهوية المناطق الحساسة، وكذلك ارتداء ملابس داخلية تسبب تهيج الجلد بسبب كثرة الاحتكاك بالأقمشة التي تولد الحرارة. ومن الأفضل اختيار الملابس الداخلية القطنية، وأن تكون ذات مقاس مناسب لشكل الجسم.
5- عدم علاج أي طفح جلدي أو حبوب وبثور في المناطق الحساسة وعدم تنظيفها جيداً سيؤدي إلى اسمرارها، وكذلك العبث بالبثور من أجل استخراج القيح بداخلها، مما يترك علامات داكنة ويحدث جروحاً صغيرة معرضة للإصابة للفطريات والالتهابات بسبب الرطوبة في المناطق الحساسة.
خطوات يومية وأطعمة مختلفة لرائحة لطيفة ونظيفة للمنطقة الحساسة أو البيكيني.
1. الزبادي أو الزبادي
تناول الزبادي أو الزبادي لأنه يحتوي على العديد من المواد ومن بينها الكالسيوم الذي يحتوي على البكتيريا النافعة التي تهاجم البكتيريا الضارة وتقضي عليها.
2. الاستحمام
الاستحمام وغسل الجسم بالكامل، لأن التنظيف لا يقتصر على تنظيف المنطقة الحساسة فقط. كما يعمل على تخليص الجسم من بقايا الجلد الميت، والتي إذا تراكمت تؤدي إلى سد المسام وتحول لون البشرة إلى شاحب.
كما أن الاستحمام يومياً يمنع انتقال العدوى البكتيرية من الجسم إلى المنطقة الحساسة. للتنظيف بشكل صحيح، استخدمي نوعًا من الغسول أو الصابون اللطيف على البشرة ويمنعها من الجفاف. ويفضل التنظيف بالماء الفاتر لأن الماء الساخن قد يتسبب في جفاف الجلد وجعله خشناً.
3. الأفوكادو
يدعم الأفوكادو الرغبة الجنسية، ويقوي جدران المهبل، وذلك لاحتوائه على العديد من المعادن والفيتامينات. كما أنه يمنح المنطقة رائحة نظيفة وممتعة، فتناوليه أكثر.
4. تناول الكثير من الفواكه
تعمل أنواعه المختلفة، مثل التوت البري، والأناناس، والفراولة، على مكافحة الرائحة الكريهة في الجسم، ومنحه رائحة أفضل. كما يحتوي على كميات وفيرة من السوائل، التي تعمل على ترطيب الجسم ومساعدته على التخلص من السموم المسببة للروائح الكريهة.
5. وصفة زيت الورد
المكونات:
ملعقة بودرة أطفال – نصف ملعقة زيت ورد – ملعقة نشا – ملعقة فازلين.
طريقة:
تخلط المكونات، ثم يوضع الخليط في زجاجة محكمة الغلق، ويوضع في الثلاجة لمدة يوم كامل، ثم دهن المنطقة الحساسة من الخارج، ومن ثم ارتداء الملابس القطنية.
كيفية العناية بالمنطقة الحساسة في الصيف
1. التنظيف الجيد
ولأنها عادة ما تكون رطبة بسبب التعرق والإفرازات المهبلية، فهي مناخ مثالي لنمو وتكاثر البكتيريا والفطريات. لذلك يجب العناية به كثيراً في الصباح والمساء، والاهتمام بنظافته، وتلطيفه بالمستحضرات المناسبة الخالية من الكحول والمواد الكيميائية لتجنب أي تهيج أو التهاب.
2. التقشير المنتظم
استخدمي أقنعة تقشير منزلية أو جاهزة بمكونات طبيعية خالية تماماً من الكحول والمواد الكيميائية لتقشير المنطقة مرة أو مرتين كل أسبوع والتخلص من طبقات الجلد الميت المتراكمة على سطحها.
3. إزالة الزغب
عند حلاقة المنطقة لا بد من استخدام شفرات الحلاقة المخصصة للمنطقة الحساسة، والتي تأتي مزودة بتقنيات مهدئة لتسهيل عملية الحلاقة، والامتناع عن استخدام ماكينة الحلاقة عدة مرات، لأنها تنقل البكتيريا إلى المنطقة. حاولي أيضاً اعتماد طرق صحية طويلة الأمد لإزالة الشعر، مثل السكر أو الليزر، والتي تباعد بين فترات الحلاقة وتعمل على تقليل كثافة الزغب مع التكرار، كما تمنع نموه تحت الجلد وتحوله إلى مزعج. البثور.
4. تجنب الماء الساخن
تجنبي الاستحمام بالماء الساخن، فهو كما تعتقد النساء لا يعقم المنطقة. تؤدي الحرارة إلى التهاب المسام، تماماً كما تفعل الملابس الضيقة.