العناية بورد السلطان، العناية بالورد الداخلي، كيفية جعل الورد يزهر بكثرة، شجرة الورد، واستخدامات الورد. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
رعاية الورد السلطاني
– ري الورد الملكي أو الورد
تتم عملية الري كل 3 أيام، وفي أيام الحرارة المرتفعة يتم ريها باستخدام الماء البارد لحماية الجذر من الحرارة. ومع ذلك، في المناطق المعتدلة، يجب أن تكون درجة حرارة الماء معتدلة (دافئة نسبيا).
– تسميد الورد السلطاني أو الدمشقي
تتم عملية التسميد بعد 3 أيام من زراعة الشتلات. عند زراعة الشتلات في التربة الرملية ينصح باستخدام الأسمدة العضوية.
رعاية الورود الداخلية
1. الوردة القزمة نبات يحب البرودة من 10 إلى 20 درجة مئوية. إنه لا يحب الرطوبة ولكن من المفيد جدًا رش الأوراق وليس الزهور برذاذ الماء من وقت لآخر. يحب الضوء الساطع وأشعة الشمس المباشرة خارج موسم الصيف.
2. يكثر الري طوال العام ماعدا فصل الشتاء
3. يسمد بانتظام خلال فصل الصيف شهرياً بسماد خاص لجنس الورد يعطى بالنسب المبينة على العبوة.
4. تخلط مع التربة على بعد حوالي 12 سم من الساق. يتم تقليم الوردة القزمة خلال فصل الربيع عن طريق إزالة الأغصان الميتة، وبعد انتهاء التزهير يفضل نقلها إلى الحديقة الخارجية في مكان يوفر لها الظل الجزئي ويحميها من التيارات الهوائية. لكن في الصيف من الأفضل إبقائه داخل المنزل.
5. من الأمراض التي قد تصيب النبات: البياض الدقيقي، الصدأ، والبقعة السوداء. وهي أمراض فطرية يتم التحكم فيها بالمبيدات المناسبة. كما يمكن أن تتعرض لسوس العنكبوت، ويرقات آكلة الأوراق، وكذلك المن، والحشرات القشرية، ويتم مقاومتها باستخدام مبيد حشري مناسب لكل منها.
كيف أجعل الورد يتفتح بكثرة؟
وإليكم الآن عدد من النصائح التي من شأنها أن تساعد في زيادة كثافة تزهير الورد بشكل خاص:
1. وفّر لوردتك مكاناً يصله ضوء الشمس، فالورد يحب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لأكثر من خمس ساعات يومياً.
2. لا تعتقد أن كثرة الري ستفيد ورودك. لا، يتم الري عندما يكون سطح التربة جافًا تمامًا، وإلا قد تعاني وردتك من تعفن الجذور وترهل السيقان والأوراق والنمو.
شجرة الورد الجوري
الورد الدمشقي أو كما يعرف باسمه الشائع الورد الدمشقي أو الورد المحمدي واسمه العلمي (Rosa damascena) ينتمي إلى فصيلة نباتات الورد. سميت بهذا الاسم في الغرب لأن الغرب عرفها أثناء حملاتها على الشام، وليس لأن أصل الوردة من الشام، وذلك لأنها وردة. وهو هجين وليس من السلالة الأصيلة، وقد أثبت اختبار الحمض النووي أنه يتكون من ثلاثة أنواع من الورود: روزا موشاتا، والورد الفرنسي، وروزا جاليكا، وورد آخر. روزا فيدتشينكوانا هي من آسيا الوسطى، مما يعني أنه ليس لها موطن أصلي، والمكان الدقيق الذي تم فيه تهجينها غير معروف.
استخدامات الورد
اكتشف العديد من الباحثين، وخاصة الأمريكيين، العديد من تأثيرات الورد، والتي تتميز بالعديد من الخصائص، منها على سبيل المثال:
1. يعتبر مسكناً للأعصاب ومسكناً للآلام المصاحبة، كما أنه يستخدم على نطاق واسع في العلاج العطري، كما دلت عليه الأبحاث في مؤسسات منها شيكاغو على سبيل المثال. ونتيجة للدراسات التي أجراها علماء الأعصاب، فقد تم استخدام نبات الورد في علاج حالات الغضب والانزعاج المبالغ فيه. وهو يعمل كترياق قوي ومهدئ. وهو فعال للمتضررين. هناك عدة نصائح من الباحثين الذين يهتمون بالشخص الذي يعاني من اضطراب نفسي ومتوتر، بحيث يقوم بوضع عدة قطرات من زيت الورد على قطعة من القماش، ثم يعمل بها بعمق. حتى تهدأ الأعصاب ويزول الغضب الموجود.
2. يتم إنتاج العديد من المنتجات الطبية من الورد والتي تستخدم في علاج الأمراض النفسية والعصبية، مثل: زيت الورد، وماء الورد، وبتلاته، والتي يتم تخفيفها. استخدم ماء الورد في العصور المبكرة، أي بداية القرون الأولى من القرن العاشر الميلادي، وكان يدخل في بعض الأطعمة. يستخدم في خلطات الوجه وهو مفيد جداً للبشرة. أما زيت الورد على وجه الخصوص فإن ما يميزه هو وجود رائحة قوية ونفاذة ولون أصفر. وهو مخدر، ولبتات الورد استخدامات طبية عديدة للمساعدة وعلاج كافة أمراض الفم والحنجرة. كما أنها تستخدم لعلاج نزيف الرئة.
3. يتم استخدام منقوع البتلات المجففة بوضعها في الماء الساخن. ثم يتم تصفيتها وخلطها مع خليط من العسل. كما ذكرت بعض الدراسات أن استخدام ماء الورد بالعسل له فوائد علاجية عديدة أهمها أمراض اللثة. ومن الممكن استخراج عدة سوائل منه. محملة ببتلات الورد.
4. يعتبر الورد من الورود العطرية التي تتميز برائحتها الفائقة. كما أنه يدخل في العديد من التركيبات المشهورة والمعروفة والتي تناسب جميع العطور. فمن ناحية يتميز برائحته الحلوة وطيبته على الجسم. وتتميز شهرتها في هذه المناطق كالترب وحلب وسوريا بريادتها لهذا النوع من الورد. العطور للعديد من الدول مثل فرنسا التي استخدمت هذا النوع في صناعة العطور، واشتهرت باريس به.
5. يفضل جداً زراعة هذا النوع من الورد في الأراضي المليئة بالرمال لأنها تحتوي على عناصر غذائية تساعد هذا النوع من الورد على النمو والتكاثر بسهولة أكبر. ومن الشروط المهمة جداً أن تكون خالية من الملح، فالورد له القدرة الفائقة على تهدئة الأعصاب. إذا كان الإنسان يعاني من اضطرابات وموجات غضب كثيرة، فإن رائحته العطرة ومظهره الخلاب كافيان لإعطاء الشعور بالهدوء النفسي المتوفر وقت الغضب.