العناية بشجرة الورد البلدي

نتحدث عن العناية بشجرة الورد المحلية في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من العناصر الأخرى، مثل الظروف المناسبة لزراعة الورد المحلي، وطرق زراعة الورد المحلي، والأهمية الاقتصادية للورد.

رعاية شجرة الورد المحلية

1- مكافحة الآفات الزراعية :

نجد أن الآفات الزراعية من الأشياء التي تسبب ضرراً كبيراً للورد، وذلك لوجود بعض الحشرات التي تتغذى على أوراق الورد. ونجد أن الحل الأمثل للتخلص من هذه الحشرات هو استخدام الخل كالتالي:
2-التخلص من الرخويات:

نجد أن الحشرات ذات الأجسام الرخوة هي الحشرات التي تتغذى على الورد، وللتخلص منها من الأفضل ملء زجاجة نصفها بالماء ونصفها بالخل، ورش الرخويات بهذا الخليط.
3- تسميد التربة للورد :

يجب تسميد التربة بشكل مستمر لأن التربة تحتاج إلى إضافة مواد عضوية إليها لتحسين إنتاج الورد، ونجد أنه يمكن تسميدها بإضافة الأسمدة أو السماد الحيواني.
4-التخلص من الصراصير:

ونجد أن الصراصير تكثر في الحدائق التي تكثر فيها الورود. وللتخلص منها، نضع القليل من الخل في زجاجة رذاذ ونرش الصراصير به. نجد أن رذاذ الخل سيقضي على الصراصير نهائياً.
5-ري الورد :

يجب الحرص على ري الورد المحلي بشكل منتظم، لأن الماء هو ما يساعد على زيادة نضارة الورد وجماله، ولكن يجب مراعاة كمية الماء المستخدمة حتى لا تكون كمية كبيرة مما يسبب أن يتعفن الورد، أو بكمية قليلة، مما يؤدي إلى ذبول الورد.
6- التخلص من الأعشاب الضارة :

ويجب الحرص على التنظيف المستمر حول أشجار الورد والتخلص من الحشائش الضارة حولها لأن هذه الحشائش تسبب أضراراً كبيرة للورد لأنها تمتص الماء بنسبة كبيرة وتمتص العناصر الغذائية التي يحتاجها الورد أيضاً. كما أنها تتسبب في ظهور عدد كبير من الحشرات حول الورود. ونجد أن هناك أكثر من طريقة للتخلص من هذه الحشائش. إما أن نتخلص منها عن طريق اقتلاعها باليد من التربة، أو تجريف التربة، أو رش الحشائش بمبيدها الحشري للتخلص منها.
7-التخلص من القطط:

نجد أن رائحة الخل تبعد القطط عن الورود، لذلك يفضل رش المنطقة المحيطة بالورود بالخل حتى لا تسبب القطط الفوضى وتكسر أشجار الورد.
8-التخلص من النمل :

ينتشر النمل بشكل كبير على أشجار الورد، وللتخلص منه يفضل رش الأشجار بالقليل من الخل.

الظروف المناسبة لزراعة الورود المحلية

1-الزراعة

تتم الزراعة عن طريق عمل فتحات بعمق 38 سم وعرض 45 سم.
2- التربة

يحتاج إلى تربة غنية بالسماد، ولا تنجح زراعته في الأراضي التي تعاني من سوء تصريف المياه. يوصى بجرف الأرض بشكل متكرر لتهوية التربة.
3- موعد الزراعة

تتم زراعته في الربيع وحتى بداية الخريف، وكلما كانت زراعته مبكراً كانت أفضل، لأن ذلك يعطي الفرصة لتكوين الجذور قبل قدوم الشتاء.
4- الضوء

الورود محايدة لطول فترة الإضاءة أي أن احتياجاتها الضوئية معتدلة.
ويجب ألا تقل فترة التعرض للشمس عن ست ساعات يومياً، ويزداد الإنتاج والنمو مع زيادة فترة الإضاءة، وبالتالي يتحسن التزهير كمية ونوعية في الصيف مقارنة بالشتاء.
5- درجات الحرارة

درجة الحرارة المثالية لزراعة الورود المحلية هي ستة عشر درجة ليلا وعشرين إلى ثمانية وعشرين درجة خلال النهار. تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى احتراق الأوراق وذبولها، كما تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إضعاف النمو.
أما بالنسبة لرطوبة الهواء فيجب ألا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة. والإكثار منه يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الفطرية، ونقصه يؤدي إلى الذبول والجفاف.
6- التقليم

وهو إزالة الأزهار الذابلة قبل تكوين الثمار والبذور.
7-الري

يعتبر الري بالتنقيط من أفضل الطرق المستخدمة حالياً للري، وينصح بتجنب رش النباتات بالماء لأن ذلك يسبب أمراضاً فطرية. تختلف حاجة الورد للماء حسب عمره ونوع التربة وموسم السنة، وتزداد الحاجة قبل موسم نمو براعم الزهور.

طرق زراعة الورد المحلي

الزراعة عن طريق الشتلات

1- يتم استخدام فرع من نبات الورد المحلي الذي تم استخدامه من قبل. ولا يشترط أن يحتوي على أوراق، ولكن يجب أن يتم قطعه بالطريقة الصحيحة، حيث يتم قطع 10 سم من الفرع وقطعة واحدة من أعلى الفرع.
2- خذ الغصن وضعه بالكامل في كوب ماء واتركه هناك. وبعد أسبوع سنلاحظ ظهور جذور بيضاء صغيرة.
3- نستمر في ترك الغصن في الماء حتى تصل الجذور إلى الطول المناسب، الأمر الذي قد يستغرق مدة تصل إلى أسبوع آخر.
4- ولكن يجب تغيير الماء كل أربعة أيام حتى لا تلحق الضرر بالنبات وتسبب تعفنه.
الزراعة عن طريق البذور

1-الخطوة الأولى هي زراعة البذور أو الشتلة في التربة الجيدة.
2- يتم زراعة الورد المحلي على مرحلتين . أولاً، تزرع البذور في أحواض صغيرة لمدة ثمانية أسابيع في مكان مظلل بدون ضوء. بعد ذلك تنقل البذور إلى التربة في مكان مشمس حتى تبدأ في تكوين غذائها.
3- يجب أن تكون الشرفة مصدراً جيداً لأشعة الشمس، فالشمس عامل أساسي في حياة النبات وعلى أساسها تقوم العملية الغذائية للنبات وهي عملية التمثيل الضوئي.
4- عندما ينمو النبات يجب قطف الأوراق أولاً ويجب قطف الأوراق الصغيرة عندما تكون ناعمة الملمس ولها رائحة طيبة.

الأهمية الاقتصادية للورد

وذكرت إحصائيات بورصة الورد في هولندا أن العالم يستهلك ملياري وردة سنوياً، بالإضافة إلى 190 مليون نبتة زهرة، وهو حجم تجارة الورد في هذه البورصة التي تنفذ 50 ألف صفقة يومياً، ويتم التعامل بها من الولايات المتحدة إلى اليابان إلى أوروبا وأفريقيا، عبر طائرات مجهزة خصيصًا لهذا الغرض الجميل، وهو قطف الزهور وترتيبها ونقلها في أوقات محددة من اليوم وبمنتهى الدقة والرقة التي تليق بالرسول. من العشاق ودليل الشوق! تعتبر تجارة الزهور من أدق الأنشطة الاقتصادية. وهي أيضاً تجارة عالمية، حيث أن العديد من الدول التي تتمتع بمناخ معتدل أو حار تصدر أزهارها إلى الدول الواقعة في المناطق الباردة.
بلغت تجارة الزهور في العالم نحو 4.7 مليار دولار سنويا، وتشارك فيها عدد من الدول، ومن المؤكد أن هولندا تتصدر قائمتها، إذ تستحوذ على 60 بالمئة من قيمة الصادرات العالمية، كما تحتل المركز الأول من حيث التصدير. أكبر كمية من زهور التوليب. ومن أهم أسواق الزهور في العالم، تأتي فرنسا وإنجلترا وألمانيا في مقدمة الأسواق العالمية التي تستوعب معظم صادرات الزهور الهولندية وغيرها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً