الغضب نوعان

هناك نوعان من الغضب نتحدث عنهما في هذا المقال. ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل أنواع الغضب في علم النفس، وأنواع الغضب عند الأطفال، وخاتمة استراتيجيات التعامل مع الغضب.

هناك نوعان من الغضب

هناك نوعان من الغضب. الأول: الغضب المحمود، وهو الغضب لله وأحكامه ومخالفة نواهيه، وهو الغضب المرغوب. وقد جاء عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئًا قط، ولا ضرب بيده شيئًا قط». امرأة ولا خادماً إلا ذلك… يجاهد في سبيل الله، ولم يصيبه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محرمات الله، فينتقم لله. عز وجل.”
والنوع الآخر هو الغضب المذموم، وهو من أهواء الشيطان التي تجلب سوء العواقب على صاحبه. والأدلة على الغضب غير المتسامح لا تعد ولا تحصى، ومن أوضح صوره الإسراع إلى الطلاق عند الغضب. سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالأحاديث، ولعل أبرزها ما روي عنه صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالقاتل، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».

أنواع الغضب في علم النفس

1- الغضب اللفظي :

ويحدث هذا النوع بشكل لفظي، حيث يظهر في المشاجرات مع إطلاق بعض الشتائم اللفظية، وفي هذه المرحلة يشعر الشخص بالغضب، وهنا لا ينبغي للمرء أن يغضب في جميع الأحوال؛ لأنه في كثير من الأحيان قد يؤدي إلى الندم من رد الفعل.
2-الغضب لأسباب قاهرة:

وغالباً ما يظهر هذا النوع في حالة من العجز. على سبيل المثال، لدى الشخص 10 دقائق أخيرة لتقديم العمل، ولا يزال لديه عمل يتطلب ساعات. وهو في حالة من العجز المطلق تسبب حالة من الغضب وترتبط بالإحباط والعجز.
3- الغضب الانتقامي:

وهي موجهة نحو شخص أو جهة معينة، مما يخلق مشاعر الانتقام تجاهها، مما يدفع الشخص إلى القيام بأعمال انتقامية بتخطيط مسبق، مثل تخريب الممتلكات وغيرها. وتقدر خطورة هذا النوع من الانتقام على أساس خطورة الأعمال الانتقامية التي تنتج عنه.
4-الغضب المزمن:

وهذا النوع خفي، ويظهر على شكل حلقات متواصلة من ردود الأفعال تجاه الذات والآخرين، وغالباً ما يظهر نتيجة الانزعاج والغضب من الحياة والآخرين والمواقف. ويسبب ارتفاع ضغط الدم وانخفاض المناعة، وغالباً ما يرتبط بحالات الاكتئاب واضطرابات المزاج الشديدة.
5- الغضب المتقلب :

وهي حالة من الغضب المفاجئ المتحول، يمكن التخلص منها والتخلص منها من خلال التركيز على مراقبة النفس وضبطها، قبل الدخول في هذه الحالة، واكتساب بعض أساسيات وأساليب إدارة الغضب، كتقنيات التنفس وغيرها.
6- الغضب القضائي:

ينتج هذا النوع استجابة نتيجة لحدث يتطلب الغضب، وغالباً ما يتطلب استجابة خفيفة ومعتدلة وغير مثيرة للقلق.
7- الغضب على النفس :

ينجم هذا النوع عن عدم الراحة مع النفس، أو الشعور بالفشل، أو العجز، أو عدم التقدير، أو غيرها من المشاعر السلبية تجاه الذات، مما يخلق إساءة للنفس بشكل متعمد، مثل حرمان النفس من الطعام، أو غير مقصود، مثل الانفعال العاطفي السلبي. الدول التي تسيطر على الشخص.
8- الغضب البناء :

ويظهر هذا النوع بسبب تصرف غير صحيح أو إهمال يرتكبه الشخص أو من حوله، ويكون الرد هو السعي للتغيير الإيجابي، وهو من الأنواع المرغوبة، والتي تأخذ الإنسان دائماً إلى الأفضل، وهو يعادل رفض الخطأ ومحاولة الوصول إلى الصواب.
9-الغضب السلبي:

وفي هذا النوع يكون صاحبه ذكياً حتى لا يظهره للآخرين، ويبقى مكبوتاً داخل الشخص، ويظهر على شكل استهزاء ونكات لاذعة. وتكمن صعوبة هذا النوع في أنه لا يمكن تقدير ما إذا كان هذا الشخص الذي يمزح ويسخر هو غاضب بالفعل أو حتى ما هو سبب غضبه. صورة غامضة للغضب.

أنواع الغضب عند الأطفال

1- الغضب الانتقامي:

ويحدث عندما يشعر الطفل بأن أحداً قد أساء إليه ويريد الانتقام منه، فيقوم بالاعتداء على زميله في الصف، أو تدمير ممتلكات المنزل بسبب انزعاجه من والديه.
2- الغضب نتيجة الإحباط:

جميع الأطفال – حتى البالغين – يغضبون عندما يشعرون بالإحباط لأن هناك ما يمنعهم من تحقيق رغباتهم – النجاح، أو الفوز بميدالية رياضية – أو الوصول إلى أهدافهم بشكل عام.
3- الغضب المفتون:

وهنا لا يشعر الطفل بالغضب، بل يظهره؛ لأنه يعتقد أن إظهار الغضب هو سلاح ناجح يمكنه من تحقيق رغباته.
4- الغضب الدفاعي:

حالة شعور الطفل بالظلم في بعض المواقف؛ مثل اتهامه بشيء لم يفعله، مما يؤدي إلى رده بشكل عدواني وغاضب بهدف الدفاع عن نفسه.
5- الغضب لفرض السيطرة:

بعض الأطفال بسبب ظروف نفسية واجتماعية معينة، تكون لديهم الرغبة في السيطرة على الآخرين وفرض قوتهم في بعض المواقف.

استراتيجيات التعامل مع الغضب

– الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
-كف الغضب من أفضل الأعمال.
– الإكثار من ذكر الله ودعائه.
– اعلم أن القوة تكمن في كبت الغضب.
– البحث عن المشورة.
-عبر عن نفسك.
-الجواب الناعم.
– اصمت واترك النقاش.
– العتاب دون مبالغة.
– فكر قبل أن تتحدث.
– تغيير البيئة المحيطة .
– تمارين التنفس والتأمل مع الذكر.
-التفكير الإيجابي.
– راقب نفسك عند الغضب.
– فكر في حل المشكلة وليس المشكلة.
– نشر السلام لجلب المحبة.
– التمس لأخيك سبعين عذرا.
– الابتعاد عن الحسد والغيرة والكبر.
– خيركم من يبدأ بالسلام .
– قال الله تعالى: “والذين سارعوا في الخيرات وسبقوا إليها”.
– لا تسوء.
– تفاءل واترك التشاؤم.
الاستغفار هو الممحاة التي تزيل آثار الماضي الأليم.
– العفو ملك لك وليس للشخص الذي ظلمك.
– أن تصبح البطل بدلا من الضحية.
-يمكن لأي شخص أن يتعلم مهارة الغفران.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً