الفرق بين الأمن والسلامة، وكذلك الأمن والسلامة في المدارس. وسنذكر أيضًا أهداف الأمن والسلامة، وسنشرح أيضًا أهمية الأمن والسلامة المهنية. كما سنتحدث عن إرشادات الأمن والسلامة للأطفال، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابع معنا.
الفرق بين الأمن والسلامة
ويمكن القول أن الفرق بين الأمن والأمان هو أن الأمن يحدث عندما يشعر الإنسان أنه في أمان تام وفي سلام تام وأن لا شيء يهدد حياته، بقصد أو بغير قصد.
في حين أن السلامة تعني حماية الناس من المخاطر والحوادث غير المقصودة التي تحدث فجأة.
الأمن والسلامة في المدارس
1- ضرورة توفير وسائل السلامة. وتنشأ الحاجة إليه عند حدوث خطر، حيث يستخدم لتقديم الإسعافات الأولية، أو لإطفاء حريق محدود ومنع تطوره وتوسعه.
2- ضرورة توفير أدوات إطفاء الحرائق مثل (طفايات الحريق، مصدر مياه قوي، خراطيم المياه، دلاء الرمل) بعدد يتناسب مع حجم المدرسة، ويجب وضعها في أماكن ظاهرة ومعروفة للجميع.
3- توفير حقيبة الإسعافات الأولية في جميع طوابق المبنى المدرسي، وفي مواقع قريبة من الأماكن التي يحتمل أن تحدث فيها العدوى مثل (الساحة، والمختبرات، والملاعب، وغرف الأنشطة).
4- وجود لافتات ولوحات للتوعية بشروط وإرشادات السلامة في المدرسة. وتتواجد في مواقع مختلفة، وخاصة في الأماكن التي يتجمع فيها الطلاب بكثافة، مثل (الطوابق، الساحات، المعامل).
5- توفير السلالم وفتحات الهروب في حالة الأخطار.
6- تعليق لوحات المعلومات مع الرسوم التوضيحية لإجراءات السلامة مع شرح مبسط لكيفية استخدام طفاية الحريق والإسعافات الأولية.
أهداف الأمن والسلامة
– حماية ممتلكاتنا من التعرض للمخاطر سواء كانت بشرية أو طبيعية.
– خلق بيئة آمنة للعيش فيها، خالية من أي خطر من شأنه أن يجهد تلك البيئة الآمنة.
– يشجعنا على استخدام أدوات الوقاية والسلامة، والابتعاد عن المهن التي تسبب لنا الخطر. مثل: العمل في المناجم، وتمديد الأسلاك الكهربائية.
نحن قادرون على القضاء على أي خطر قد يظهر لنا في بيئة العمل التي نعمل فيها.
– الحفاظ على حياة الأفراد في العمل.
– الحرص الشديد على نشر الوعي اللازم لتوعية الناس بالأمن والأمان للشخص ومجتمعه.
أهمية الأمن والسلامة المهنية
– الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
– تقليل معدلات الحوادث والإصابات أثناء العمل.
– تقديم التعليمات التي تساعد على ضمان أمن وسلامة الأفراد والعاملين في المؤسسة.
– تعتبر إجراءات السلامة والأمن المهني جزءاً من العمل اليومي لبعض المؤسسات أو الشركات، وذلك حفاظاً على الأرواح.
– توفير بيئة آمنة من وقوع الكوارث أو المخاطر التي تلحق الضرر بالأرواح أو الممتلكات.
– الحفاظ على حياة العاملين في المؤسسات.
– حماية الممتلكات من المخاطر الناتجة عن الأفراد أو العوامل الطبيعية.
– نشر الوعي بأمن وسلامة الأفراد.
– تقليل المخاطر المحيطة ببيئة العمل.
– تطبيق المعايير الدولية للأمن والسلامة المهنية.
– تشجيع استخدام أساليب السلامة المهنية في العمل وخاصة في المهن التي تحتوي على نسبة عالية من المخاطر مثل العمل في المناجم.
– زيادة الإنتاج، حيث أن الحفاظ على حياة العامل وتقليل معدلات الإصابة يشعر العامل بالراحة النفسية مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
– أي خطر يهدد حياة العامل أو سلامته يعتبر انتهاكاً لنصوص حقوق الإنسان التي تقتضي الحفاظ على سلامة العاملين في المنظمة.
– الحفاظ على صحة وسلامة العامل مما يؤدي إلى استمرارية وقوة عجلة الإنتاج وتوفير بيئة آمنة للعاملين بالمنشأة.
– تطبيق شروط معايير الجودة المنصوص عليها في قانون العمل ونشر ثقافة الأمن والسلامة المهنية في المجتمعات.
– الحرص على عدم تلويث البيئة المحيطة بأي شكل من أشكال التلوث.
إرشادات الأمن والسلامة للأطفال
1- دور الوالدين في تطبيق إرشادات السلامة والأمان للأطفال:
– يحفظ الطفل معلومات الاتصال مثل حفظ الطفل اسمه بالكامل ورقم هاتف الأب أو الأم وعنوانها وتعليم الطفل كيفية استخدام الهاتف.
– تدريب الطفل على التنبه واليقظة، وعدم مغادرة أي مكان يتواجد فيه دون مراقبة المكان جيداً.
– الاعتماد على المؤشرات واستخدامها بدلاً من الأسماء. ولا ينصح بكتابة الأسماء على متعلقات الطفل للتعرف عليه، بل من الأفضل وضع علامات مميزة كالملصقات أو النجوم مثلاً.
– تعويد الطفل على المشي في الطرق الرئيسية بدلاً من الطرق المختصرة.
– يحفظ الطفل الطرق والمعالم، بحيث يكون أمام الطفل مكان يمكن أن يركض إليه في حالة الخطر.
تعليم الطفل أن الغرباء خطرون، وأنه يجب عليه الحذر عند التعامل مع الأشخاص الغرباء، وتعليمه الابتعاد عن أي شخص غريب يحاول الاقتراب منهم أو تقديم الطعام لهم.
– تطبيق إرشادات السلامة والأمان للأطفال عند التعامل مع الأشياء الحادة أو القابلة للاشتعال.
– تحذير الطفل من اللعب بالأسلحة بكافة أنواعها، ومنعه من التعامل مع مثل هذه الأمور منعاً باتاً.
تحذير الطفل من التنمر، وتعويده في سن صغيرة على أن التنمر والتنمر جريمة. بل الأفضل هو الرحمة في التعامل.
– إيجاد نقطة اتصال بين الطفل والأب أو الأم أو الأخ الأكبر أو شخص بالغ موثوق به للتعرف على مشاكل الطفل.
– تعويد الطفل على أن الأب أو الأم يجب أن يكونا أول من يعلم بخطط الطفل وحركاته.
– تدريب الطفل على كيفية التصرف أثناء الحرائق وكذلك تعليمه كيفية الإطفاء.
2- دور المدرسة في تطبيق إرشادات الأمن والسلامة للأطفال:
– تجهيز المدارس بأحدث التقنيات، للحد من حدوث المشاكل أو الكوارث داخلها.
– توفير طفايات الحريق وتوزيعها في أماكن مختلفة بالمدرسة وخاصة في المختبرات.
– توفير أجهزة دقيقة لاستخدامها في الكشف عن الحرائق.
– توفير أنظمة الإطفاء الحديثة والتي تتميز بقوتها وسرعة عملها.
– مراقبة سلوكيات الطلاب أثناء تواجدهم في المعامل المختلفة.
– الإشراف على الطلاب أثناء تواجدهم في المعامل وكذلك عند إجراء بعض التجارب الكيميائية.
– توفير سلالم خلفية في المباني المدرسية لاستخدامها في حالة الحرائق والزلازل.
– توفير حقائب الإسعافات الأولية، والتي تحتوي على أنواع معينة من الأدوية والأدوات الطبية، مثل الضمادات والشاش وكريمات الحروق والحساسية، وأدوية تعقيم الجروح.
– توفير قاطع كهربائي في كل مبنى بالمدرسة، وحتى في كل طابق، لاستخدامه في قطع التيار الكهربائي في حالة حدوث أي طارئ.
وضع اللوحات الإرشادية في أماكن مختلفة بالمدرسة بحيث تكون في أماكن واضحة للعيان. ويفضل وضعها على طفايات الحريق، وكذلك في الأماكن القريبة من أجهزة الإنذار.
– كتابة تقارير يومية عن أية ملاحظات، ومن ثم عرض هذا التقرير على مسئولي الأمن والسلامة بالمدرسة.