الفرق بين التدريب والتعليم

الفرق بين التدريب والتعليم. سنتحدث عن الفرق بين التدريب والتطوير، والفرق بين التدريب والممارسة، وما هي أهداف التعليم. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

الفرق بين التدريب والتعليم

1-التعليم

يهدف التعليم إلى إحداث تغيير سلوكي دائم لدى الفرد من خلال نقل المعرفة. التعليم النظامي هو ما ينتقل في المدارس من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية ومن ثم المرحلة الثانوية حتى الالتحاق بالجامعة ودورات الدراسات العليا. الغرض الأساسي من هذا النوع من التعليم هو نقل المعرفة حول الحقائق. فالمفاهيم والأحداث والمبادئ وكل هذه الأشياء تشكل الأساس الذي تقوم عليه المهارات المستفادة منها. ومن خلال المفاهيم التي تم تعلمها في الفصول الدراسية والدورات، يتعلم الطلاب القدرة على حل المشكلات في الصفوف العليا. من الواضح إذن أن التعليم يدور حول تذكر الحقائق وفهم المفاهيم الأساسية في الحياة. أما العلم، من ناحية أخرى، فهو التدريب على جوانب عملية مهمة أو للحصول على وظيفة والحصول على التدريب في القسم المناسب.
2-التدريب

وهو عكس التعليم. يركز التدريب على اكتساب مهارة معينة. يتم التدريب على إتقان مهمة أو وظيفة معينة. غالبًا ما يتم تدريب البالغين للسماح لهم بإتقان مهارة معينة. يمكننا أن ندرب أنفسنا بمساعدة كتاب أو مدرب معين، أو كيفية أداء عمل معين في المنزل. أفضل مثال للتدريب هو عندما نتعلم قيادة السيارة. وهنا يمكننا التعرف على الجوانب العملية للقيادة واستخدام أجزاء السيارة المختلفة مثل دواسة الوقود والقابض والمكابح. وبدون التدريب، سيكون التعليم غير مكتمل. ويمكن إثبات ذلك بسهولة من خلال التطبيق العملي في مختبرات الكيمياء بعد تعلم المفاهيم في الفصل الدراسي. لذلك يعد كل من التعليم والتدريب جزءًا لا يتجزأ من أي نظام تعليمي على الرغم من وجود بعض الدورات التدريبية التي تتطلب تدريبًا عمليًا أكثر من التعليم الرسمي.

الفرق بين التدريب والتطوير

1- التدريب هو العملية المنظمة التي يتم من خلالها تغيير سلوكيات ومعارف ودوافع الموظفين العاملين بهدف تحسين عملية التوافق بين خصائص وقدرات الموظف ومتطلبات العمل.
2- التطوير هو العملية التي تتم من خلالها مواءمة اعتبارات الفرد ورغباته في التقدم الوظيفي مع احتياجات المنظمة المستقبلية وفرص النمو.

الفرق بين التدريب والممارسة

1-التدريب

– خطوات إعداد استراتيجية التدريب: تمر عملية إعداد استراتيجية التدريب بالمراحل التالية: تحليل استراتيجية المنظمة وما تحتويه من أهداف ومهام وسياسات وبرامج.
– تحليل ودراسة البيئة الخارجية للمنظمة من حيث الظروف والاتجاهات الاقتصادية والتطور التكنولوجي والعوامل الديموغرافية والأنظمة الحكومية والمنافسة.
– تحليل ودراسة البيئة الداخلية للمنظمة من حيث: الوضع الحالي للمنظمة، ومعدل دوران العمالة، وكفاءة القوى العاملة.
– إعداد وصياغة استراتيجية التدريب والسياسات والبرامج والميزانيات التي تتضمنها بما يساهم في التكامل مع استراتيجية المنظمة.
– مراجعة الخطة الإستراتيجية للتدريب عند حدوث تغيرات في البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة.
تساهم استراتيجية التدريب في صقل مهارات الأفراد ذوي القدرات الإبداعية العالية، كما تساعد في الوقت نفسه على رفع مستوى الأفراد ذوي القدرات الإبداعية المتوسطة إلى مستوى مقبول من الإبداع، خاصة في حالة مواكبة المعطيات التكنولوجية الحديثة. حيث تلعب استراتيجية التدريب دوراً مهماً في تحديد احتياجات المنظمة من المهارات والسلوكيات والمعارف المطلوبة عدداً وكماً، وبما يتناسب مع التطلعات الاستراتيجية للمنظمة. القطامين، 2002.)
2-الممارسة

– يتم منح الطلاب الفرصة للعمل والتعلم بأنفسهم في الأوقات التي تناسبهم.
– يعمل على إعادة المعلومات والمعرفة للطلبة أكثر من مرة دون ملل أو تعب.
– تعويض الطلاب عن الدروس التي فاتتهم لأي سبب من الأسباب

أهداف التعليم

1- من أهداف التربية أنها تكون بمثابة ترجمة للسلوكيات التي نراها في الحياة من جميع المخلوقات، لأن الإنسان لا يهتم فقط بالعلاقات التي تربطه، بل أيضاً تلك التي توجد بين المخلوقات الأخرى من حوله. .
2- يهدف التعليم بشكل عام إلى تنمية التفاهم بين البشر بشكل عام، والتعرف على العديد من الأمور التي تدور حولنا في الحياة، مثل معرفة معنى الإشارات المرورية، وغيرها من الأمور.
3- يهدف التعليم إلى تشجيع الآخرين على تعزيز أفكارهم ومشاعرهم وسلوكهم. على سبيل المثال، يشجع الآباء والأمهات أطفالهم على كيفية ركوب الدراجة أو استخدام الشوكة وغيرها من الأدوات التي ترفع مستواهم التعليمي ويعرفون كيفية الاعتناء بأنفسهم، وهكذا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً