الفرق بين الخربز والشمام

نتحدث عن الفرق بين الخبز والشمام في هذا المقال. كما نذكر لك فوائد الشمام الصحية، ونشير إلى أهمية الشمام لصحة المرأة الحامل، ونختم الموضوع: كيفية اختيار الشمام.

الفرق بين الخبز والشمام

خبز:

ولونها أخضر وقشرتها الخارجية الناعمة، ولها ملمس قاس، وقد تكون قشرتها ذهبية اللون، وقد تكون القشرة بيضاء كريمية، وفيها أحلى طعم لأنها تحتوي على أعلى نسبة سكر. ويوجد الخبز في أواخر الصيف مع بداية فصل الشتاء بعد الشمام أي من أغسطس إلى أكتوبر. يحتوي الخبز على العديد من الفوائد الصحية ومضادات الأكسدة، مثل البيتا كاروتين والفيتوين. تعمل هذه الكاروتينات على تقليل الالتهاب، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ومنع التوتر. مؤكسد.
الشمام:

يتمتع الشمام بقشرة داكنة اللون، ذات لون برتقالي من الداخل، ويتميز بملمسه الناعم. يحتوي الشمام على مضادات الأكسدة القوية وهي الكاروتينات التي تحمي من السرطان وأمراض القلب. كما أنه يقي من الأمراض العصبية ويؤخر الشيخوخة. كما يحتوي قشر الشمام على كمية كبيرة من إنزيم يسمى سوبرأكسيد ديسموتاز، وهو أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي من الإجهاد التأكسدي، والفرق بين الخبز والشمام. كما يحتوي الشمام على فيتامين أ وفيتامين ج والبوتاسيوم بنسب أعلى من الخبز.

الفوائد الصحية للشمام

حماية العيون

يحتوي الشمام على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية العيون وتعزيز صحتها. تعمل هذه المادة على تصفية الأشعة الزرقاء من أشعة الشمس وبالتالي حماية العينين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
الحماية من الربو

وجدت بعض الدراسات العلمية المتنوعة أن فوائد الشمام تشمل الحماية من نوبات الربو، وذلك بسبب العناصر الغذائية الموجودة فيه وأهمها البيتا كاروتين وفيتامين سي، وقد وجد أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة يعانون من نسبة أقل من الربو. الهجمات مقارنة بغيرها.
خفض ضغط الدم المرتفع

يحتوي الشمام على عدد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتنظيم مستوى ضغط الدم في الجسم، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، والشمام غني بهذه المادة، وهنا تكمن أهمية الفوائد من الشمام.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان

تساعد الأنظمة الغذائية الصحية الغنية بالبيتا كاروتين على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان البروستاتا، حيث يعمل البيتا كاروتين على تثبيط الخلايا السرطانية وإعاقة نموها في الجسم.
يعزز صحة الجهاز الهضمي

يمكن أن تساعد الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، الموجودة في الشمام، في القضاء على الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. علاوة على ذلك، فإن الألياف القابلة للذوبان تجعلك تشعر بالشبع، مما يقلل من احتمالية الجوع، مما يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا على إنقاص الوزن.
يحمي من الإصابة بالسرطان

وهي فاكهة غنية أيضًا بعدد من العناصر الغذائية التي قد تحمي الجسم من الأمراض، بما في ذلك المستويات العالية من فيتامين C الذي يحفز جهاز المناعة، وفيتامين A الذي يعمل كمضاد للأكسدة، بالإضافة إلى الكاروتينات والبيوفلافونويد. ، والتي تعمل أيضًا كمضادات للأكسدة، مما يقلل من فرص الإصابة بالعدوى. مع السرطان.
يحسن الرؤية

بسبب احتوائه على فيتامين أ الذي يعزز صحة العين، كما أنه يحتوي على البيتا كاروتين الذي يمنع الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
يمنع مرض السكري

يحتوي الشمام على البكتين، الذي يساعد أيضًا في الوقاية من مرض السكري، لأن البكتين وأشكال أخرى من الألياف الغذائية يمكن أن تنظم إفراز الجلوكوز في مجرى الدم.

فوائد الشمام للحامل

يساعد في نمو عيون الجنين:

تبدأ عيون الجنين بالتطور في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخلال هذه الفترة، يقلل تناول الشمام من خطر الإصابة بأي تشوهات فيها.
ينظم ضغط الدم:

يحتوي الشمام على مزيج جيد من الأملاح المعدنية الأساسية، التي تساعد على تنظيم ومراقبة ضغط الدم أثناء فترة الحمل.
يعالج الإمساك:

تضمن الفيتامينات والألياف الموجودة في الشمام حركة الأمعاء بشكل جيد أثناء الحمل.
يساعد على فقدان الوزن:

ولأنه منخفض السعرات الحرارية يمكن تناوله كوجبة خفيفة للشعور بالشبع في المعدة والسيطرة على الشراهة.
يعزز نمو عظام الجنين:

تحتاج عظام الجنين وأسنانه إلى كمية أكبر من الكالسيوم من الأم، ويمكن أن يزودها الشمام بنسبة جيدة منه إذا تناولته باستمرار.
يعتبر مصدر للطاقة:

على الرغم من أنه ليس طعامًا عالي السعرات الحرارية، إلا أن الشمام يعد مصدرًا جيدًا للبروتينات والكربوهيدرات، التي يتم حرقها وتحويلها إلى طاقة. يعمل على نمو الجنين: تناول الشمام من قبل المرأة الحامل يساعد على التطور المعرفي للجنين، ويدعم نمو قلبه، ورئتيه، وكليتيه.
يحارب الالتهابات:

يساعد فيتامين C الموجود في الشمام على مكافحة الالتهابات البسيطة والمزعجة، مثل السعال والبرد والأنفلونزا أثناء الحمل.
يساعد في السيطرة على الغثيان:

وخاصة غثيان الصباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يساعد في تكوين الجهاز العصبي للجنين: وذلك لاحتوائه على الثيامين أو فيتامين ب1 الذي يساعد في تطوير أعصاب الجنين.
تحفيز تقلصات العضلات:

الفوسفور الموجود في الشمام ضروري لتهدئة تقلصات العضلات أثناء المخاض، كما أنه يعزز وظائف الكلى والقلب والأعصاب، ويصلح الأنسجة.
تحسين تدفق الدم عبر تجويف الرحم:

وهذا يضمن وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الجنين.
يمنع العيوب الخلقية للجنين:

ولأنه من الأغذية الغنية بحمض الفوليك، فهو يساعد أيضاً على الوقاية من أي عيوب تتعلق بالجهاز العصبي لدى الجنين.
يمنع جلطات الدم:

تناول الشمام أثناء الحمل يساعد على الوقاية من السكتات الدماغية وتجلط الدم.

كيفية اختيار الشمام الناضج

يجب عليك اختيار الشمام ذو النوعية الجيدة للحصول على فوائد الشمام للرجيم. هناك ثلاثة أشياء يتميز بها الشمام الناضج، وهي:
اللون

يجب أن يكون لون الجلد الموجود أسفل شبكة الشمام برتقالي فاتح، أما إذا كان اللون أخضر فهذا يدل على أن الشمام غير ناضج.
نهاية الجذع

ينبغي أن يكون لنهاية ساق الشمام ندبة مستديرة ناعمة. وهذا يعني أنه تم قطفها ناضجة.
نهاية الزهور

الجانب الآخر من الشمام هو نهاية الزهور. يجب أن تكون رائحة هذا الجزء عطرة، وعند الضغط عليها قد تخفف قليلاً. إذا كانت صلبة ولها رائحة طفيفة، فمن المرجح أنها غير ناضجة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً