الفرق بين الدوخة والدوار. وسنتحدث أيضًا عن الفرق بين الدوخة والدوار، وأسباب الدوخة، وهل الدوخة من أعراض العين، وعلاج الدوخة والدوار. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
الفرق بين الدوخة والدوار
الدوار هو شعور المريض بعدم التوازن وعدم التوازن أثناء المشي وأن جسمه يتحرك أو أن الأشياء المحيطة به تتحرك. وقد يصاحب ذلك غليان وربما قيء أو فقدان السمع أو طنين في الأذنين. قد يتعرق ويصبح شاحبًا. وقد يضطر إلى الجلوس للتخفيف من حدة الدوخة، مع أنه في جميع الأحوال لا يفقد الوعي، وقد يكون السبب بسيطاً جداً، مثل الإصابة بالأنفلونزا، أو قد يكون ورماً في المخ، رغم أنه قد يضطر إلى الجلوس. ولا تتجاوز هذه الإصابة 1% من حالات الدوخة.
ويختلف الدوار عن الدوخة، حيث يشعر المريض بدوار مفاجئ مع زغللة في العينين، ثم يتمايل الجسم. وقد يسقط على الأرض إذا كان واقفاً ويفقد وعيه تماماً لبضع لحظات، وذلك لعدم وصول كمية الدم المطلوبة إلى الدماغ. وغالباً ما يحدث نتيجة تحفيز العصب المبهم عندما نسمع أخباراً مخيفة. أو صدمة نفسية عصبية. في هذه الأثناء، يجب على المريض الاستلقاء بشكل أفقي، ورفع ساقيه إلى أعلى، والضغط على أعلى الحاجبين لإعادة الدم إلى الدماغ بالنسب المطلوبة. تصيب الدوخة بعض الأشخاص نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الداخلية أو مشاكل في القلب.
الدوخة هو مصطلح غير دقيق يستخدمه الناس لوصف الأعراض والأحاسيس المختلفة، على سبيل المثال
1-إحساس غامض بدوران الرأس
2- الضعف (الشعور بأن الشخص على وشك السقوط)
3- خفة الرأس
4-الدوخة (إحساس كاذب بالحركة)
5- عدم التوازن
قد تختلف أعراض الدوار لدى المرضى في كل مرة. فمثلاً قد تكون الأحاسيس مثل الدوخة تارة، والدوار تارة أخرى.
أسباب الدوخة
تشمل أسباب الدوخة ما يلي:
1- التهاب الأذن الوسطى.
2- التهاب المتاهة وهو اضطراب يصيب الأذن الداخلية.
3- مرض منيير .
4- انخفاض ضغط الدم والذي يمكن أن يكون أحد أسباب الدوخة وعدم التوازن عند الوقوف.
5-السكتة الدماغية.
6- الأزمة القلبية.
7- نزيف داخلي أو خارجي.
8- فرط التنفس بسبب تنفس الشخص بسرعة كبيرة مما يسبب انخفاض سريع في مستويات ثاني أكسيد الكربون.
9- الجفاف.
10- اضطراب الهلع.
11- عدم انتظام ضربات القلب.
12- انخفاض نسبة السكر في الدم، وهو أحد أسباب الدوخة وعدم التوازن المفاجئ.
13- دوار الحركة الذي يحدث عند السفر بالسيارة أو القارب أو الطائرة أو القطار، ويعتبر أحد أسباب الدوخة وفقدان التوازن المفاجئ الذي يمكن أن يؤدي إلى الغثيان والقيء.
15- فقر الدم.
16- ارتفاع ضغط الدم وهو أحد أسباب الدوخة والصداع، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل ألم الصدر وضيق التنفس.
هل الدوخة من أعراض العين؟
أعراض ضعف الرؤية والدوخة شائعة ومنتشرة بين الكثير من الأشخاص، ولكنها تحدث بدرجات متفاوتة من مريض إلى آخر. لذلك، من الضروري معرفة السبب الرئيسي للشعور بالدوخة وضعف الرؤية المفاجئ، والذي قد يكون من أعراض السكتة الدماغية.
ينتج ضعف الرؤية عن خطأ انكساري، أي عندما لا تنكسر العين أو تعكس الضوء بشكل صحيح، وبالتالي لا يتم تركيز الضوء بشكل صحيح وبالتالي تكون الصورة غير واضحة. في بعض الأحيان يكون ضعف الرؤية والدوخة من أعراض حالة مفاجئة مثل السكتة الدماغية.
علاج الدوخة والانهيار
1-أدوية علاج الدوخة المفاجئة
يمكن للمريض الذي يعاني من الدوخة المفاجئة والمستمرة بسبب بعض الأمراض، تناول بعض الأدوية التي تساعد في علاج المرض الذي يؤدي إلى الدوخة المفاجئة، ومن هذه الأدوية:
لكن لا بد من تسليط الضوء على أهمية استشارة الطبيب المختص أو مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام أي من الأدوية التالية:
1- الأدوية المدرة للبول في حالة مرض منيير.
2- مضادات الهيستامين أو مضادات الكولين يمكنها أيضًا تخفيف الدوخة المزمنة.
3- الأدوية المضادة للقلق إذا كانت الدوخة المفاجئة ناجمة عن التوتر أو القلق أو نوبات الهلع.
4- الأدوية المضادة للصداع النصفي.
2- الإسعافات الأولية
يجب على كل شخص معرفة الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها لعلاج الدوخة المفاجئة ومعرفة ما يجب فعله مع الشخص المصاب. وفيما يلي أهم الإرشادات الخاصة بالإسعافات الأولية للدوخة المفاجئة:
1- تجنب وقوف المريض فجأة، خاصة إذا كان يعاني من الصداع والدوخة.
2-يجب أن يجلس المريض أو يساعده على الاستلقاء.
3- رفع قدمي المريض فوق مستوى الجسم لإعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
4-تجنب تغيير وضعية المريض فجأة.
5-إذا شعر المريض بالعطش يمكنك إعطائه الماء أو السوائل.
تجنب الإضاءة العالية بالقرب من المريض.