الفرق بين القمح والشعير. وسنتحدث أيضًا عن أيهما أفضل خبز الشعير أم خبز القمح، وفوائد القمح والشعير، وأضرار القمح. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
الفرق بين القمح والشعير
1-الاستخدامات وطرق العلاج
القمح: يجب طحن القمح قبل استخدامه. أثناء عملية الطحن، يتم تكسير الحبوب وفصل النخالة والبذرة (الجنين) عن طبقة السويداء. يتم بعد ذلك طحن السويداء وحده جيدًا، ومن ثم يصبح هذا الدقيق العادي جاهزًا للاستخدام. أما القمح الكامل فتحصل على النتيجة. طحن جميع طبقات البذرة والنخالة والسويداء. يستخدم الدقيق العادي المطحون في تحضير الخبز والبسكويت والمعكرونة والسميد والبرغل وحبوب الإفطار. قد يتم تخمير القمح ليكون غذاءً حيوياً لبعض المشروبات الكحولية، وقد يستخدم في تغذية الماشية، لكن ليس دائماً.
ليس من الضروري طحن الشعير قبل الاستخدام، ولكن عادة ما يتم تقشيره لإزالة الطبقة الخارجية لحبوبه. ومع ذلك، يتم طحن الشعير للاستخدام الغذائي. بحيث تتم إزالة الطبقة الخارجية وطبقة النخالة، مع الحفاظ على نواة الحبة وطبقة السويداء، إلا أن استخدامه كمصدر غذائي للإنسان محدود، حيث يستخدم في تغذية الحيوانات، وتمليح بعض المشروبات الكحولية. القيمة الغذائية
2- القيمة الغذائية من حيث السعرات الحرارية ومن حيث السعرات الحرارية والقيم الغذائية والكربوهيدرات والبروتين والدهون، فإن الشعير والقمح متشابهان حتى بعد معالجتهما سواء طحناً أو تقشيراً، إلا أن القمح عادة يفقد الكثير من الألياف عند طحنه، حيث توجد معظم هذه الألياف في طبقة النخالة لحبوبها، ويتم إضافة النخالة مرة أخرى، ويطلق على بعض المنتجات اسم دقيق القمح الكامل لتعزيز مستوى الألياف فيه. يعتبر الشعير غنياً بالألياف، إذ يحتوي 25 غراماً من الشعير على نسبة 60-70% من الألياف. ويبين الجدول التالي المقارنة بين دقيق القمح الكامل ودقيق القمح والشعير المقشر ونواة الشعير.
أيهما أفضل خبز الشعير أم القمح؟
هناك تشابه كبير في الشكل بين القمح والشعير، ولكل منهما قيمة غذائية مهمة للجسم، ولكن القمح يتكون من حبوب تحتوي على ثلاثة مكونات، مثل النخالة وبذور السويداء الداخلية، ولهذا السبب يبدو أن القمح يحتوي على قيمة غذائية أكبر من الشعير الذي يحتوي على أنواع كاملة.
فوائد القمح والشعير
1- المساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
2- تحسين صحة الدورة الدموية
3- تحتوي حبوب القمح الكاملة على بعض المركبات النباتية الهامة التي تساعد على:
-حماية القلب من الأمراض وخاصة النوبات القلبية.
– خفض ضغط الدم المرتفع.
-التخفيف من تصلب الشرايين.
4- الحماية من حصوات المرارة. من فوائد القمح أنه يساهم في حماية المرارة من حصوات المرارة، وذلك لأن القمح من أنواع الحبوب الغنية بالألياف، كما أن تناوله بانتظام يساعد على إبطاء عملية الهضم وتقليل العصارة الصفراوية التي تساهم كثرتها. لتكوين حصوات المرارة.
5- زيادة طاقة وحيوية الجسم. تعتبر حبوب القمح الكاملة مصدراً جيداً لفيتامينات ب المعقدة، والتي تساعد على زيادة مستويات الطاقة في الجسم وتحسين وظائف المخ.
6- غنى حبوب القمح بالكربوهيدرات يجعلها مصدراً جيداً للطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بالأنشطة اليومية.
7- من فوائد القمح المهمة أنه غني بالمغنيسيوم الذي يدخل في تكوين عدد كبير من الإنزيمات في الجسم، والتي تساعد في التحكم في عمليات إنتاج الجلوكوز والأنسولين.
8- وجد أن للقمح دور كبير في ضبط مستويات السكر في الدم بشكل عام والحفاظ عليها ضمن الحدود الصحية، مما يجعله مفيداً بشكل خاص لمرضى السكر.
فوائد الشعير
1- الوقاية من السرطان :
وذلك لأن الشعير يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق محاربة الجذور الحرة.
2- تقوية جهاز المناعة :
شرب الشعير قد يقوي جهاز المناعة بسبب الكميات الكبيرة من فيتامين C الموجودة فيه، مما قد يساعد في تقليل فرص الإصابة بالأمراض والعدوى.
أضرار القمح
1-حساسية القمح
ويعد هذا النوع من الحساسية من أبرز الآثار الجانبية لدقيق القمح، ويحدث لأن الجهاز المناعي يعتبر بعض مكونات القمح بروتينات خطيرة مثل الغلوتين. وقد ثبت أيضًا أن حساسية القمح قد تكون ناجمة عن الفركتانز. ومع ذلك، فإن الاستجابة المناعية محدودة زمنيا ولا تسبب أضرارا جسيمة للأنسجة. جسم.
2- زيادة الوزن
تحتوي الحبوب بجميع أنواعها، بما في ذلك القمح، على الليكتينات التي ثبت أنها تحفز مقاومة هرمون الليبتين، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع وبالتالي زيادة الوزن بشكل غير متوقع.
3-سوء امتصاص المعادن
وجود حمض الفيتيك في القمح الكامل يسبب مشاكل في امتصاص عدة أنواع من المعادن أبرزها الحديد والزنك.