نتعرف على الفرق بين الكرز والكرز من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل فوائد الكرز الأسود وأضرار الكرز ومعلومات عن زراعة الكرز. اتبع السطور التالية.
الفرق بين الكرز والكرز
الكرز شجرة معمرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 8 أمتار، ذات قشور بنية اللون، وأوراقها بيضاوية، وعناقيد تحمل ما بين زهرة و16 زهرة، وثمرتها حمراء اللون ولها شكل كروي مشرق وجذاب. ويعرف الكرز باسم آخر وهو البرقوق، وكلمة الكرز جاءت في الأصل من كلمة البرقوق، والكلمتان من اللغة اليونانية. يعرف الكرز علمياً باسم PRUNUS AVIUM من الفصيلة الوردية (ROSACEAE)، أما الكرز فهو صنف من جنس الخوخ من الفصيلة الوردية. يشمل الكرز العديد من الأنواع المصنفة ضمن أشجار اللوز. تعتبر ثمار الكرز من الفاكهة الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية. وهو أحد المصادر الطبيعية التي يمكن أن تمد الجسم بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة. هناك نوعان من الكرز، الكرز الحامض، ويغلب على طعمه بعض الحموضة. لونه أحمر، بينما الكرز الحلو يميل إلى اللون الأسود، وأزهار الكرز جميلة جداً. في اليابان، يتم الاحتفال بموسم ازدهار الأشجار. الكرز.
فوائد الكرز الأسود
1- من المعروف أن الاستهلاك المنتظم للكرز الأسود يقلل من ارتفاع نسبة الكوليسترول، ويخفف من التهاب المفاصل والنقرس، ويمنع تدهور البصر المرتبط بالعمر، وحتى يمنع الشيخوخة المبكرة.
2- شرب كوب من عصير الكرز الأسود يوميا يمكن أن يساعد في تقليل الأضرار الناجمة عن الإفراط في ممارسة العضلات.
3- يستخدم لحاء الكرز الأسود ضمن مكونات أدوية السعال، فهو معروف بأنه مثبط للسعال.
4- وبصرف النظر عن مضادات الأكسدة، فإن الكرز الأسود غني بالإيزوكوريترين والكوريترين، وهما نوعان من الفلافونويدات المهمة. فهي تساعد على تحييد المواد المؤكسدة الضارة في الجسم، وبالتالي تساعد في مكافحة المواد المسرطنة والفيروسات والمواد المسببة للحساسية.
5- تبين أن العناصر الموجودة بشكل طبيعي في الكرز الأسود تعمل على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
6- يستخدم حاليا شاي الكرز الأسود لتحسين وظيفة الأمعاء وزيادة الطاقة العامة والتمثيل الغذائي.
7- شرب أوقية من عصير الكرز الأسود قبل النوم بساعة أو نحو ذلك يساعد على تهدئة العقل وتحسين نوعية النوم.
8- الأنثوسيانين، أحد مضادات الأكسدة القوية، ويوجد في الصبغة الحمراء للكرز الأسود. تساعد في مكافحة أعراض النقرس، عن طريق خفض مستويات حمض اليوريك بشكل ملحوظ. يساعد الأنثوسيانين أيضًا في مكافحة الالتهاب 10 مرات أكثر من الأسبرين. حتى أنه يمنع تراكم الترسبات على جدران الشرايين، بشكل أكثر فعالية من الفيتامينات C وE.
9- يساعد الميلاتونين الموجود في الكرز الأسود على تعزيز جهاز المناعة وكذلك تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، عن طريق خفض مستويات الدهون في الدم.
أضرار الكرز
وفيما يلي قائمة بأبرز الأضرار المحتملة للكرز
1-الحساسية
من أضرار الكرز أن تناوله قد يؤدي إلى حدوث حساسية لدى بعض الأشخاص، وتزداد فرص الإصابة بحساسية الكرز لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه بعض أنواع حبوب اللقاح والتي تسمى باللغة الإنجليزية (Birch pollen)، وأ الشخص الذي لديه حساسية من النوع المذكور من حبوب اللقاح قد تظهر عليه ردود فعل تحسسية. نحو أطعمة أخرى بالإضافة إلى الكرز، مثل: المشمش، والبندق، والكرفس، والجزر.
2-خطر التسمم
إن تناول اللب الموجود داخل بذور الكرز قد لا يكون قراراً حكيماً، حيث تحتوي بذور الكرز على كميات قليلة من بعض المواد السامة، لذلك من الممكن أن يؤدي الإفراط في تناول لب بذور الكرز إلى إدخال كميات كبيرة من هذه السموم إلى الجسم. الجسم، الأمر الذي قد يشكل خطراً. على الحياة.
3- النزيف
ولأن الكرز وعصيره -خاصة الكرز الحامض- يحتوي على كيرسيتين، فإن تناوله عن طريق الفم قد يسبب النزيف، كما قد يؤثر الكيرسيتين على الدورة الدموية، مما يسبب زيادة سيولة الدم. ورغم أن زيادة سيولة الدم قد تساعد في حماية القلب والشرايين من التعرض لبعض أمراض الدورة الدموية، إلا أن تناول الكرز وعصيره المحتوي على هذه المادة إلى جانب الأدوية المضادة للتخثر (Anticoagulant drug) قد يسبب نزيفاً في الجسم.
4- اكتساب الوزن الزائد
تحتوي بعض أنواع الكرز على كمية عالية من السعرات الحرارية، لذا فإن تناول الكرز أو شرب عصير الكرز بكثرة قد يحفز زيادة الوزن الزائد. على سبيل المثال، يحتوي كل كوب من عصير الكرز على ما يقارب 140 سعرة حرارية، لذلك يفضل تناول الكرز. استخدمي عصير الكرز بكميات معتدلة ودون مبالغة للحصول على فوائد الكرز وتقليل فرص الإصابة بأي مضاعفات صحية متعلقة به.
5- اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة
يحتوي الكرز وعصيره على نسبة عالية من مادة السوربيتول، وهي مادة قد يكون لها تأثير سلبي قوي على عمليات الهضم، خاصة عند تناول الكرز الذي يحتوي عليها بكميات كبيرة. هذه بعض المضاعفات الهضمية المحتملة التي قد تنتج عن الإفراط في تناول السوربيتول: عسر الهضم، والإسهال، وتشنجات البطن. انتفاخ البطن والغازات.
6- خطر الإجهاض
على الرغم من أن تناول الكرز بكميات معتدلة يعتبر آمنًا بشكل عام للنساء الحوامل والمرضعات، إلا أن العصير الطازج المصنوع من بعض أنواع الكرز، مثل الكرز الحامض، قد يحتوي على تركيزات عالية من المواد الكيميائية الضارة التي يمكن أن تحفز تقلصات الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض. .
معلومات عن زراعة الكرز
1-الري:
فإذا كانت كمية أمطار الشتاء كافية، تنمو الأشجار دون ري. ولا يرجع ذلك إلى أن الأشجار مقاومة للجفاف والعطش، ولكن جزئيا لأن الثمار تنضج مبكرا قبل أن تجف الأرض، بينما في المناطق الجافة قليلة الأمطار تعاني أشجار الكرز من نقص رطوبة الأرض، ويجب ريها مثل هذه المناطق الجافة، كما هو الحال في الخوخ. تقريباً.. يعتبر الكرز الأحمر من عائلة اللوز التي لا تحتاج للرطوبة، رغم أنه ينمو في الأراضي غير المروية. مما يزيد من إنتاجية الشجرة من الثمار بنسبة كبيرة، كما أنها من أكثر الأشجار تأثراً بالصقيع. .
2- التربة المناسبة :
لزراعة الكرز، يفضل التربة الرخوة وغير الرطبة والخصبة ومنخفضة الرطوبة. ويزرع في العديد من أنواع الأراضي ما عدا الطين الثقيل والرمل والأراضي الرطبة. أفضل الأراضي هي الأراضي الطميية ذات الصرف الجيد والتهوية، حيث أن ثمار الكرز لا تتحمل الأتربة الثقيلة عالية الرطوبة مع سوء تصريف المياه، مما يتسبب في موت الجذور إلى حد كبير. تتضرر الجذور بنسبة عالية وعلى مسافات عدة، كما تصاب الأشجار بالصمغ. يفضل زراعته في الأماكن المرتفعة بعيداً عن الأودية، حيث لا تتراكم المياه في الأماكن المرتفعة، ويفضل في المناطق ذات الأمطار السنوية. ويفضل أن تكون التربة المخصصة لزراعة الكرز غنية بالأسمدة وخاصة الجير.
3-المتطلبات البيئية:
يحتاج الكرز إلى شتاء طويل بارد وصيف معتدل أو بارد نسبيًا وجاف. الكرز من أنواع الفاكهة التي تحتاج في أغلب الأحيان إلى الكثير من البرودة لإنهاء مرحلة الراحة الطويلة (السكون)، لذلك تتحمل الأشجار الصقيع، وخاصة أصناف: لامبرت – بنج – نابوليور، وهذا هو سبب عدم تواجدها. منتشر في دول الوطن العربي التي يكون فيها فصل الشتاء. الظروف الدافئة، حيث يتأخر التزهير كثيراً وقد يكون التزهير شبه معدوم. وقد يكون هناك بعض أصنافه مثل: تشابمان – بلاك تارتريان – جمهوري. احتياجاتهم من البرودة أقل بعض الشيء مقارنة بالأصناف السابقة. كما تكتسب الثمار خصائص جيدة في الصيف البارد الجاف كما هو الحال في الخوخ، إذ تعاني الثمار الناضجة من العفن البني في الطقس الحار الرطب. تتحمل أشجار الكرز فصول الصيف الحارة بدرجة أكبر من أشجار التفاح، ولكن أقل من أشجار الخوخ والمشمش والخوخ. أما بالنسبة للرياح فإن الرياح القوية أثناء التزهير تؤثر على عملية التلقيح وعقد الثمار…