نتحدث عن الفرق بين الكزبرة والبقدونس في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل فوائد الكزبرة وفوائد البقدونس على الصحة. ثم في الختام أضرار البقدونس. تابع السطور التالية.
الفرق بين الكزبرة والبقدونس
-من حيث الذوق
يختلف طعم البقدونس عن طعم الكزبرة، حيث أن طعم الكزبرة أقوى بكثير من طعم البقدونس، وفي حين أن طعم البقدونس يشبه طعم الأعشاب التي قد تبدو طازجة ورائعة، فإن طعم الكزبرة يشبه طعم عشبة الليمون ، بل إن البعض يزعم أن طعمه يشبه إلى حد ما طعم الصابون، أو المنظفات]ويمكن استخدام البقدونس لإضافة القليل من النكهة إلى الأطباق، فهو لذيذ، ولن تطغى نكهته على طعم الطبق، بينما ينبغي يمكن استخدام الكزبرة باعتدال، لأن طعمها أقوى بكثير، وسيؤثر على النكهة، ولكن يمكن استخدامها في الأطباق التي تتطلب الكثير من البهارات، مثل: الأطباق الهندية، أو الصينية.
– من حيث الشكل
يمكن تمييز الكزبرة والبقدونس من خلال شكلهما. أوراق الكزبرة قصيرة ومسطحة، مقارنة بأوراق البقدونس الطويلة والرفيعة. الفراغات بين أوراق الكزبرة أصغر من الفراغات بين أوراق البقدونس. أوراق الكزبرة خضراء داكنة، بينما أوراق البقدونس خضراء فاتحة.
-من حيث الرائحة
الكزبرة لها رائحة قوية ونفاذة جداً، على عكس البقدونس، فرائحة أوراق البقدونس أقل من رائحة الكزبرة. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن فرك أوراق الكزبرة أو البقدونس بين الأصابع للحصول على رائحة أوضح.
فوائد الكزبرة
فيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة للكزبرة وبذورها عند تناولها:
– تنظيم مستويات السكر في الدم
يساهم تناول الكزبرة في خفض مستويات السكر في الدم، لأنها تشجع على إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، لذا ينصح مرضى السكري بإضافتها إلى أطباقهم اليومية.
– علاج فقر الدم
يساعد نبات الكزبرة في علاج فقر الدم، وذلك لأنه مصدر غني بالحديد.
– تعزيز صحة الدماغ
وقد وجد أن الكزبرة لها دور كبير في تعزيز عمل الأعصاب والحفاظ على صحتها. كما أنه يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة أيضًا على تحسين الذاكرة وتقليل أعراض القلق، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث.
– الوقاية من السرطان
تعتبر بذور الكزبرة المجففة من المواد المضادة للسرطان، بحسب بعض الدراسات. تم ربط مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة بتقليل الالتهاب وإبطاء نمو الخلايا السرطانية في المختبر. كما أن وجود الكاروتينات في الكزبرة يعزز هذه الخاصية، فهي من مضادات الأكسدة القوية المفيدة في مقاومة أنواع مختلفة من السرطان. .
-خفض مستويات الكولسترول
تعتبر الكزبرة من النباتات المفيدة في خفض مستويات الكولسترول الضار، ورفع مستويات الكولسترول الجيد، وذلك بفضل محتواها من بعض الأحماض الدهنية المفيدة، مما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
– تحسين عملية الهضم
الكزبرة مفيدة جداً في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمل الأمعاء، كما أنها تعزز عمل الكبد، ولذلك فهي مفيدة جداً لعملية الهضم. كما تساعد الكزبرة في الإفراز الصحي للإنزيمات والعصارات الهضمية في المعدة، وبالتالي يحفز ذلك عملية الهضم وحركة الأمعاء، كما أنها مفيدة في تقليل أعراض فقدان الشهية.
– تحسين صحة العظام
قد يساعد الكالسيوم والمعادن الأساسية الأخرى الموجودة في الكزبرة في الحفاظ على عظام صحية وقوية ومتينة، فضلاً عن الحماية من هشاشة العظام. كما تحتوي الكزبرة على مواد مضادة للالتهابات، وبالتالي تساعد على الوقاية من التهاب المفاصل.
فوائد البقدونس على الصحة
– تعزيز صحة الجهاز الهضمي والقيءالتابع
تناول البقدونس يومياً قد يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي، نظراً لدوره في دعم الكبد. يزيد البقدونس من مستويات الجلوتاثيون، وهو مضاد الأكسدة الرئيسي في الكبد. وقد ثبت أن البقدونس يمكن أن يعمل على تجديد أنسجة الكبد بعد الأضرار الناجمة عن الأمراض المزمنة. بما أن البقدونس يحفز إنتاج الصفراء في الكبد، وهو أمر ضروري لهضم الدهون في الأمعاء، فإن النقص في إنتاج الصفراء يساهم في سوء الهضم، ونمو البكتيريا، والاضطرابات. هرموني، لذلك فإن هذا العصير ضروري أيضًا لإفراز السموم التي يتم طردها من الجسم والكبد.
-خفض ضغط الدم
ومن المعروف أن البقدونس يعمل كمدر للبول، حيث أنه يزيد من طرح الصوديوم والماء عن طريق البول ويزيد من إعادة امتصاص البوتاسيوم في الكلى، مما يخفض ضغط الدم.
– المساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان
تحتوي أوراق البقدونس الطازجة على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والكاروتينات وفيتامين C وفيتامين E. وجميع هذه المركبات تحمي الجسم من تأثيرات الجذور الحرة. الجذور الحرة هي جزيئات تضر الخلايا السليمة وتؤدي إلى تطور السرطان.
– خفض مستويات السكر في الدم
ثبت أن البقدونس يخفض مستويات الجلوكوز في الدم ويستخدم كعلاج بديل لمرض السكري من النوع الأول في بعض البلدان.
– تحسين رائحة النفس والجسم
البقدونس غني بالكلوروفيل الذي يمنح النفس والجسم رائحة جميلة. ومن الجدير بالذكر أن الكلوروفيل يعمل كعامل مضاد للطفرات ويقلل من البكتيريا المسببة للرائحة المسؤولة عن إنتاج رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم.
أضرار البقدونس
إن تناول البقدونس بكميات غذائية عادية يعتبر آمناً للجميع، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار إذا تم تناوله بشكل مفرط. ومن هذه الأضرار ما يلي:
– قد يزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف. قد يقلل من مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ. يمكن أن يتسبب في احتفاظ الجسم بالصوديوم، مما يزيد من احتباس السوائل في الجسم وارتفاع ضغط الدم. تناول البقدونس يؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى.
ويعتبر تناول البقدونس بكميات علاجية غير آمن بالنسبة للحوامل والمرضعات. لأنه قد يؤدي إلى الإجهاض ونزول دم الحيض، ويزيد من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية لدى الجنين.
يجب التوقف عن تناول البقدونس قبل أسبوعين من العمليات الجراحية المقررة. وذلك لأنه يخفض نسبة السكر في الدم، مما قد يؤثر على التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة أو بعدها.