الفرق بين الليمون الأخضر والأصفر، فوائد الليمون الأخضر، فوائد الليمون الأصفر، أسماء الليمون الأخضر ولمحة عامة عنها، واستخدامات الليمون الأصفر والأخضر في الطبخ. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
الفرق بين الليمون الأخضر والأصفر
يتميز الليمون الأخضر بطعمه الأكثر حلاوة من الليمون الأصفر، كما أن له نكهة مميزة تتعدى كونها مجرد نكهة حامضة. وعليه فإن الليمون الأصفر يزيد من نسبة الحموضة في المعدة.
يحتوي الليمون الأخضر على نسبة أعلى من الحديد مقارنة بالليمون الأصفر.
يحتوي الليمون الأخضر على نسبة أقل من اللب، وبالتالي فإن الليمون الأصفر مفيد للعصر أكثر من الليمون الأخضر لأنه يحتوي على كمية أكبر من الماء. وعليه فإن النوع الأول يكون قاسياً وصلباً، أما الليمون الأصفر فهو أكثر طراوة.
الليمون الأصفر أكثر فائدة للاستخدام الخارجي على الجلد، بينما الليمون الأخضر أكثر فائدة للأكل.
فوائد الليمون الأخضر
يحتوي قشر الليمون الأخضر على مواد تقلل من تصبغ الجلد ومواد تمنع الميلانين المسؤول عن لون الجلد والشعر. يمكن استخدامه للتخلص من علامات الشيخوخة وسن اليأس، ويمكن الاستفادة منه من خلال استخدامه على البشرة في وصفات التجميل والعناية بالبشرة.
يحتوي عصير الليمون على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في الوقاية من الأمراض السرطانية المختلفة، مثل: سرطان القولون، وسرطان الدم، وسرطان المعدة. تعمل هذه المادة على تدمير الخلايا السرطانية الخبيثة والجذور الحرة المسببة للسرطان.
يساعد الليمون الأخضر على الحماية من حصوات الكلى، وذلك لاحتوائه على مستويات عالية من حمض الستريك، الذي يعمل على تفتيت حصوات الكلى التي تنتج عن تبلور الكالسيوم في الكلى.
– يساعد على خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، وذلك لاحتوائه على مادة الهستيريتين، أو ما يسمى بالفلافونويدات.
– يعمل على تقوية العظام والغضاريف والأوتار والأنسجة الضامة لأنه يساعد على استعادة إفراز الكولاجين في الجسم.
يساعد الليمون الأخضر على تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان، والذي يعمل على حماية الجسم من الأمراض الفيروسية والبكتيرية.
– يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين C، الذي يساعد على حماية الجسم من نزلات البرد والاسقربوط.
يساعد على إنقاص الوزن، وتنحيف الخصر، والتخلص من دهون البطن والدهون الزائدة في الجسم، وذلك من خلال شرب كوب ماء يحتوي على شرائح ليمون قبل الإفطار بنصف ساعة. كما يمكن إضافة الليمون الأخضر إلى الشاي الأخضر لمضاعفة الفائدة.
فوائد الليمون الأصفر
– يعد نباتاً فاتحاً للشهية، خاصة عند تناوله قبل الوجبات لمن يعاني من النحافة.
يساعد الليمون الأصفر على زيادة عدد خلايا الدم البيضاء في الدم.
يعمل الليمون الأصفر على تهدئة الجهاز العصبي.
– يساعد الليمون الأصفر على التخلص من انتفاخات وغازات المعدة.
الليمون الأصفر من النباتات التي تحتوي على فيتامين ب وفيتامين ج، وهما من الفيتامينات المفيدة للإنسان.
أسماء الليمون الأخضر ولمحة عامة عنها
يُعرف الليمون الأخضر أيضًا باسم الليمون الحامض (أو البنزوهير). وهو الليمون الحامض (انتشر في العالم عن طريق العربية من الفارسية) وهو ثمرة شجرة تنتمي إلى الحمضيات، وهي عادة ما تكون مستديرة الشكل.
يتراوح لون هذه الفاكهة من الأخضر إلى الأصفر المخضر، ويتراوح قطرها من ثلاثة إلى ستة سنتيمترات تقريباً. بالإضافة إلى أنها تحتوي على مادة حمضية، وتعتبر الثمرة ذات لب حمضي.
يعتبر الليمون من الفواكه الغنية بفيتامين C، وهو أحد الفيتامينات المهمة لصحة الإنسان.
غالبًا ما يستخدم الليمون لإضافة النكهات للعديد من الأطعمة والمشروبات.
ينمو الليمون على مدار العام، وعادةً ما يكون أصغر حجمًا وأقل حموضة من الليمون الأصفر.
ويجدر التوضيح أن هناك نوعاً واحداً على الأقل من الليمون الأخضر يكون خالياً تماماً من الحموضة ويميل إلى أن يكون حلو الطعم والرائحة. كما أنه منتشر على نطاق واسع في الإكوادور على سبيل المثال، ويستخدم للأطفال الصغار والمرضى بشكل خاص، أي لأي استخدام يشترط فيه الحصول على كمية كبيرة من فيتامين سي في نفس الوقت. ولا يستحب أن يكون طعمها حامضا، فيمكن عصرها للطفل فيشربها دون أدنى صعوبة، وكذلك للمريض في الشاي أو مع العسل مثلا.
استخدامات الليمون الأصفر والأخضر في الطبخ
تختلف استخدامات الليمون الأصفر والأخضر في الطبخ بعض الشيء، وذلك على النحو التالي:
1. عندما يتعلق الأمر بالطهي، يتم استخدام الحمضيات بطرق مماثلة. كلاهما يقدم إضافات ممتازة إلى تتبيلات السلطة والصلصات والمخللات والمشروبات والكوكتيلات.
2. نظرًا لأن الليمون أكثر مرارة، فغالبًا ما يتم حجزه للأطباق المالحة، في حين أن حلاوة الليمون تفسح المجال لتطبيقات أوسع في كل من الأطباق المالحة والحلوة.
3. ضع في اعتبارك أن هذه ليست قاعدة صارمة أو عملية دائمًا، حيث توجد دائمًا استثناءات. على سبيل المثال: الليمون هو العنصر المميز في بعض المشروبات الحلوة مثل المارجريتا أو عصير الليمون، ويمكن أن يكون موجودًا أيضًا في الحلويات مثل فطيرة الليمون. ومع ذلك، بشكل عام، من المرجح أن ترى الليمون في الأطباق الحلوة بدلاً من الليمون.
4. يمكن استخدام هذين النوعين من الحمضيات بالتبادل في مجموعة متنوعة من وصفات الطبخ دون إفساد الطبق، ولكن من المهم الحفاظ على توازن النكهة الحلوة والمرة.
5. على الرغم من أن كلا الخيارين مناسبان، إلا أن أحدهما قد يكون أفضل من الآخر، اعتمادًا على طبقك.