الفرق بين المدارس الحكومية والاهلية

نتحدث عن الفرق بين المدارس العامة والخاصة في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل الفرق بين التعليم الخاص والحكومي، ومميزات المدارس الخاصة، وما هي المدارس الحكومية. تابع السطور التالية.

الفرق بين المدارس الحكومية والخاصة

هناك بعض الاختلافات البسيطة بين المدارس الخاصة والحكومية، منها:
1-الوالدين

تولي المدارس الخاصة اهتماماً كبيراً بآراء أولياء الأمور وتتواصل معهم بشكل مستمر للحصول على تقييم لمدى رضاهم عن أداء المدرسة والمعلمين. ويجوز لهذه المدارس إنهاء العقد مع المعلم إذا لم يكن أولياء الأمور راضين عن أدائه في الفصل الدراسي. ومن هنا نرى أن المدارس الخاصة تعتبر شريكاً مهماً للمدارس الحكومية. وفي تطوير العملية التعليمية فإن العلاقة بينهما هي علاقة شراكة وتكامل، إذ يجب الاستمرار في تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم لما له من عوائد مهمة على تطوير نظام التعليم ورفع جودته.
2- المناهج

هناك مناهج حكومية موحدة تتبع في المدارس الحكومية، كما تعمل المدارس الخاصة وفق هذه المناهج. ومع ذلك يجوز للجهات المختصة منح المدارس الخاصة ترخيصاً لإدخال بعض المواد الإضافية أو الساعات الإضافية. على سبيل المثال، قد يكون عدد الحصص الأسبوعية في بعض المواد في المدارس الخاصة أكبر منه في المدارس الحكومية. أو يجوز منحها ترخيصًا بتقديم نوع مختلف من التعليم عن التعليم الحكومي أو اتباع أسلوب أو منهج إداري مختلف إذا كان ذلك يحقق مصلحة تربوية أو تربوية محددة.
3- عدد الطلاب في الفصل

يضم الفصل في المدارس الحكومية عددا أكبر من الطلاب مقارنة بالمدارس الخاصة، حيث تحرص المدارس الخاصة على ألا يتجاوز عدد الطلاب في الفصل 25 طالبا.

الفرق بين التعليم الخاص و العام

1- في التأهيل الوظيفي :

وتلعب المدارس دوراً كبيراً في إعداد الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل الحالية، حيث لا تأخذ المدارس الحكومية هذه المعايير بعين الاعتبار. وبالحديث عن المدارس الخاصة فإن اهتمامهم بهذا المعيار كبير ويعتمد على جودة المدرسة من جهة ومستوى الأساليب والمدرسين المتقدمين، ومن جهة أخرى معرفتهم بكل ما هو جديد. .
2-في المنهج:

تعتمد المدارس الخاصة على التعليم الأوروبي والغربي الذي يراعي تطوير الدروس بالمناهج المعاصرة في الوقت الحاضر واختيار معلميها مما يمنحها جودة متميزة عن المناهج المتخلفة مما يجعلها في مصلحة المجتمع. الطالب، على عكس المدارس الحكومية التي لا تغير طريقة دراستها رغم تسابق الزمن والأزمنة.
3- من حيث الاعتماد على اللغة:

ولمواكبة العصر، تهتم المدارس الخاصة أكثر بتعليم اللغة، على عكس المدارس الحكومية التي تعتمد على اللغة كمادة ثانوية وليست أساسية.

ما هي المدارس العامة؟

وهي المدارس التي أنشأتها وتمولها الحكومة اعتمادا على أموال الضرائب المفروضة في الدولة. وهي تختلف بين المدارس الابتدائية ومدارس المدارس المتوسطة ومدارس المدارس الثانوية. ولأن الحكومة هي المسؤولة عن تمويل هذه المدارس الحكومية، نجد أنها تقدم خدماتها لجميع الأطفال مقابل سعر بسيط جداً يناسب جميع أفراد المجتمع، ويكون القبول في هذه المدارس حسب الموقع الجغرافي للطالب، حيث أن كل تلتزم المدرسة بقبول جميع الطلاب المتواجدين في منطقتها الجغرافية. أما المنهج فهو موحد على مستوى الجمهورية، حيث يدرس جميع الطلاب نفس المنهج ويأخذون نفس الاختبارات في نفس الوقت. وعلى الرغم من أن المدارس الحكومية توظف معلمين مؤهلين فقط للعملية التعليمية، إلا أننا نجد أن مستوى كفاءتهم انخفض بشكل كبير بسبب عدم توافق المرافق مع الأعداد المتزايدة من الطلاب. وفي هذه المرحلة يصبح الفرق بين المدارس الخاصة والحكومية واضحاً في طريقة التعليم وليس المنهج التعليمي. وهكذا يمكننا تلخيص كل ما سبق بأن المدارس الحكومية، مثلها مثل أي شيء آخر، لها مميزات وعيوب، وأن الفرق بين المدارس الخاصة والحكومية بسيط في بعض المجالات، وللاختيار الأمثل لا بد من المقارنة بينهما لمعرفة حجم النتائج السلبية المتوقعة منهم.

مميزات المدارس الخاصة

1- البرامج الخاصة:

تتحمل المدارس الحكومية مسؤولية تعليم جميع الطلاب، بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (سواء الأكاديمية أو الجسدية أو العقلية). وهذا يشكل عبئا كبيرا للتوفيق بين هذه الفئات من حيث المناهج والأنشطة الخاصة. وهذا الجانب يضع مديري المدارس أمام تحدي كبير في التوفيق بين المنهج المقرر ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
أما المدارس الخاصة فلها برامجها الخاصة لرعاية الموهوبين، ونادرا ما يكون لديها برامج مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلا إذا كانت مدرسة للحالات الخاصة. وتهتم ببرامج رعاية الموهوبين بشكل خاص، والفنون بأنواعها لجميع الطلاب على اختلاف مستوياتهم وأعمارهم. تقوم بشكل متكرر باصطحاب الطلاب في رحلات علمية وترفيهية إلى الخارج، ولها الحق في الابتكار والابتكار في برامجها بشكل مستمر. لأنها تتمتع بالمرونة اللازمة لإنشاء برامجها المتخصصة دون قيود وبيروقراطية المدارس العامة.
2- البرامج الأكاديمية الإضافية والأنشطة اللامنهجية:

تهتم المدارس العامة بتوفير وتدريس برامج التعليم العام المخصصة لجميع الطلاب، وتشمل في أغلب الأحيان: (الرياضيات، اللغات (اللغة الأم واللغة الإضافية)، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية، الرياضة والفنون)، وما يتعلمه الطلاب تقرره الدولة، ويقاس التعليم من خلال اختبارات موحدة تقيس المهارات الأساسية لكل مادة.
لذلك يوجد في بعض المدارس الخاصة مرافق خاصة لبعض البرامج الأكاديمية الإضافية، وما يميزها هو برامج بعيدة عن الصور النمطية المعروفة، وتركز على الفنون بمختلف أنواعها، وتخفف هذه الأنشطة من مشكلة النقص – الانضباط لدى الطلاب وخاصة في مرحلة المراهقة. ولذلك فإن طلاب المدارس الخاصة يتميزون بأنهم أكثر انضباطاً نتيجة لذلك. لانشغالهم بالدراسة وتوافر أنشطة كثيرة ومتنوعة تملأ أوقات فراغهم ولا تصيبهم بالملل.
– تتمتع المدارس الخاصة بالمرونة اللازمة لإنشاء برامجها المتخصصة لخدمة طلابها. وكثيرا ما يأخذون الطلاب في رحلات خارجية علمية. ولهم الحق في تجديد مناهجهم الدراسية وتقييم مدى ملاءمتها ومستواها بشكل مستمر. ولذلك يلجأ العديد من أولياء الأمور إلى المدارس الخاصة للحصول على مناهج بديلة وإضافية للمناهج التعليمية.
3- السمعة الأكاديمية :

-كل مدرسة خاصة فريدة من نوعها، ولها شخصيتها الخاصة التي تميزها، كما أن الشعور بالانتماء للمجتمع له رسالته الخاصة. وهذا التفرد هو جوهر المدارس الخاصة، وهذا ما يجعلها مميزة حقًا. ويتجلى الفرق الكبير بين المدارس الخاصة والمدارس الحكومية في جانب مهم وهو السمعة الأكاديمية. ولكل مدرسة خاصة منها سمعتها التي تميزها عن نظيراتها. كما أنها تتميز في الأنظمة والقوانين المدرسية والإدارية المطبقة على الطلاب والمعلمين فيما يتعلق بقواعد السلوك والانضباط. وتختلف هذه الأنظمة والقوانين عن المدارس الحكومية من حيث قوة التطبيق والمتابعة.
ومع هذا التميز في التعامل مع القوانين وسن قوانين خاصة تنظم عملها، تكون المدارس الخاصة أكثر حرصاً على سمعتها الأكاديمية، ويعتبر هذا الجانب عامل جذب يجذب أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم فيها. ومن أشكال السمعة الأكاديمية في المدارس الخاصة حرصها على استقطاب الموظفين المؤهلين والمعلمين الحاصلين على الشهادات. ويبحث التعليم العالي ومديرو هذه المدارس عن الكفاءة في اختيار المرشحين لشغل وظائف التدريس، ومن أبرزها سرعة استجابة وتفاعل مديريهم ومعلميهم، وتقبلهم للنقد، والاهتمام بتعليقات أولياء الأمور، وأخذها على محمل الجد. سمات.
وبدأت هذه المدارس كل عام بتخريج طلاب بعلامات جيدة تؤهلهم لدخول الجامعات واختيار التخصص الذي يطمحون إليه. ومع ازدهارها، أرسلت معظم الأسر الثرية أبناءها إليها للاطمئنان على مستقبلهم.
4-نسبة أعداد الطلاب:

– كلما زادت نسبة الطلاب المخصصين للمعلم للتدريس كلما زاد العبء عليه وعلى إدارة المدرسة في تنفيذ وتحقيق أهدافه. وبالتالي، تزداد احتمالية إهمال بعض الطلاب عن المشاركة الفعالة فيها، أو تقديم الاهتمام المطلوب لهم في العملية التعليمية، كما أن التعرض لضغوط العمل كان أكبر في المدارس الحكومية مقارنة بالمدارس الخاصة. ويعود ذلك إلى عدة أسباب أهمها نسبة الطلاب في الفصل والنصاب الأسبوعي للفصول.
ومن المزايا في هذا المجال نسبة عدد الطلاب إلى مساحة الفصل الدراسي، أو الساحات والملاعب الخارجية، والقاعات المخصصة للأنشطة الطلابية. وتعتبر هذه المزايا السابقة من أهم ما يميز المدارس الخاصة في هذا المجال، حيث قد يكون لدى معلميها عشرين طالباً مقابل ثلاثين أو أربعين طالباً في الفصول الدراسية في المدارس الحكومية.
وأنه لا يمكن لأي طالب أن يكون مجرد رقم فيه، فلن يتمكن من الانسحاب أو الاختباء من أعين المعلم مع مجموعات الطلاب الخلفية لأنهم غير موجودين على الإطلاق لأن العديد من المدارس الخاصة تستخدم أسلوب (HARKNESS) في التعليم حيث يجلس عدد قليل من الطلاب. يشارك الطلاب حول الطاولة في المناقشات. هذه الطريقة شائعة في المدارس الداخلية وتشبه جلوس الطلاب حول طاولة الطعام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً