نتحدث عن الفرق بين تطعيمات الشهرين والأربعة أشهر في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل ما هو تطعيم الأربعة أشهر ونصائح بعد التطعيم ثم الخاتمة: لماذا ترتفع درجة حرارة الرضع بعد التطعيمات؟ تابع السطور التالية.
الفرق بين تطعيم الشهرين والأربعة أشهر
الفرق بين تطعيم الشهرين والأربعة أشهر. سنجيب على سؤال طالما بحثت عنه الأمهات وهو “الفرق بين تطعيم الشهرين والأربعة أشهر”. وبحسب العديد من الأطباء، فإن التطعيم في عمر شهرين هو تطعيم يقي من التهاب الكبد الوبائي ب، والبكتيريا البكتيرية الثلاثة “الدفتيريا، والكزاز”. السعال الديكي، وشلل الأطفال، والأنفلونزا البكتيرية.
– في عمر 4 أشهر، قاوم “التهاب الكبد الوبائي ب، والعدوى البكتيرية، وشلل الأطفال، والأنفلونزا البكتيرية”.
ما هو تطعيم الأربعة أشهر؟
وهو تطعيم إلزامي، يتكون من نقط في الفم وحقنة أو حقنتين في الفخذ، وتختلف مكوناته من بلد إلى آخر. بالإضافة إلى ذلك، تأكدي من تطعيم طفلك بباقي التطعيمات إذا لم تكن إلزامية في بلدك ومكونات تطعيم 4 أشهر.
– تطعيم الأنفلونزا البكتيرية، ويعطى مع التطعيم الثلاثي والتهاب الكبد الوبائي ب، ويسمى بالتطعيم الخماسي، ويحمي من الأنفلونزا البكتيرية المسببة للالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
ولا يعتبر تطعيم فيروس الروتا وهو عبارة عن قطرات عن طريق الفم إلزاميا في بعض الدول العربية، ويجب الحرص على إعطائه للطفل، فهو يقي من فيروس الروتا الذي يسبب التهابات معوية حادة، خاصة عند الرضع.
– تطعيم شلل الأطفال وهو عبارة عن نقط بالفم يحمي من مرض شلل الأطفال الذي كاد أن يختفي من العالم بسبب انتشار التطعيم.
– التطعيم البكتيري الثلاثي، وهو عبارة عن حقنة في الفخذ، يحمي من السعال الديكي والدفتيريا والكزاز، وهو إلزامي في معظم الدول العربية.
تطعيم التهاب الكبد ب، وهو عبارة عن حقنة في الفخذ ويعطى مع التطعيم الثلاثي، يحمي من التهاب الكبد ب، المنتشر في بعض الدول مثل مصر.
تطعيم المكورات الرئوية وهو عبارة عن حقنة في الفخذ يحمي من بكتيريا المكورات الرئوية المسببة لالتهابات الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي عند الأطفال، ويجب الحرص على إعطائه للطفل إذا لم يكن من التطعيمات الإلزامية في بلدك.
نظرة عامة على التطعيم
تعتبر اللقاحات من الوسائل الفعالة والآمنة التي تساعد على بناء مناعة الجسم ضد بعض أنواع الأمراض المعدية الخطيرة التي تسبب الوفاة في بعض الحالات. يعتمد مبدأ عمل اللقاحات على إدخال كمية قليلة جداً من الكائنات المسببة للأمراض أو الميكروبات إلى الجسم بعد إضعافها أو قتلها، مثل البكتيريا والفيروسات وبعض السموم، مما يؤدي بدوره إلى تحفيز رد الفعل المناعي ضد هذه الكائنات. الأجسام دون التسبب في المرض، وذلك من خلال تحفيز إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة، والتي تكمن أهميتها في القضاء على الأجسام. الممرضة، وحدوث هذه الاستجابة المناعية يسرع مقاومة الميكروب عند التعرض له مستقبلا، ويجعل مقاومة الجسم له أكثر فعالية.
نصائح بعد التطعيم
في بعض الأحيان قد تظهر بعض الأعراض الخفيفة عند الرضع بعد تلقي التطعيمات، بما في ذلك تطعيمات الشهر الرابع، ويعتبر حدوثها طبيعيا. ويختفي من تلقاء نفسه بعد مرور بعض الوقت، ومن هذه الأعراض الشعور بألم في منطقة حقن الإبرة أو ظهور طفح جلدي. ومن النصائح المقدمة للقائمين على رعاية الرضع والأطفال بعد تلقي التطعيم ما يلي:
يجب على أفراد الأسرة المصابين بأحد الأمراض المعدية عدم مشاركة الطفل في الطعام أو الشراب، كما يجب غسل أيديهم جيداً قبل التعامل مع الطفل أو لمس ألعابه.
– البقاء على اطلاع بتطعيمات الأطفال، والالتزام بجدول التطعيمات الوطني حسب توصيات الطبيب.
– استخدام قطعة قماش مبللة بالماء الفاتر لتقليل الشعور بالألم في مكان حقن الإبرة، وكذلك لتقليل الاحمرار والتورم.
– خفض درجة حرارة الرضيع من خلال تحميمه بالماء الفاتر. اسأل الطبيب عن إمكانية إعطاء الطفل أدوية مسكنة للألم. ونحذر من إعطاء الأسبرين للرضع والأطفال.
-قراءة المعلومات الخاصة باللقاح التي يقدمها لك الطبيب، والتي تساعد في معرفة الآثار الجانبية التي قد تظهر على الرضيع بعد تناول اللقاح.
– إرضاع الطفل بشكل متكرر، سواء كان الحليب طبيعياً أو صناعياً، ومن الطبيعي ملاحظة انخفاض في شرب الرضيع للحليب خلال الـ 24 ساعة الأولى من تناول اللقاح.
– انتبه جيدًا للرضيع خلال الأيام الأولى من تناول اللقاح، ويجب استشارة الطبيب إذا لوحظ أي شيء مثير للقلق عند الرضيع.
– إبعاد الرضيع عن الأطفال المرضى، خاصة إذا كانت الأمراض معدية مثل الأنفلونزا (بالإنجليزية: Flu).
لماذا ترتفع درجة حرارة الرضع بعد التطعيمات؟
ويعزى حدوث الآثار الجانبية إلى الكائنات المسببة للأمراض الموجودة في اللقاحات. يحفز رد الفعل المناعي للجسم، ومن هذه التأثيرات: الانتفاخ أو التورم، والألم في المنطقة التي تم حقن اللقاح فيها، والحمى. ومن الجدير بالذكر أن ظهور أعراض جانبية بعد تناول اللقاح يدل على استجابة مناعية صحية، ولذلك يعتبر مؤشراً إيجابياً ويعتبر مثالاً. وهكذا فإن اللقاح الفيروسي الثلاثي (بالإنجليزية: MMR)؛ وقد يصاحبه بعض الآثار الجانبية البسيطة، وقد تظهر مثل هذه الأعراض في الفترة ما بين الأسبوع الأول والثالث من تلقي اللقاح، مثل الطفح الجلدي، واضطراب المزاج، والحمى الخفيفة. وهذا لا يعني أن الرضيع مصاب بأي من أنواع العدوى التي يحمي منها اللقاح مثل الحصبة. (بالإنجليزية: Measles)، ومرض النكاف (بالإنجليزية: Mumps)، والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella)، ولكن هذه الأعراض تنتج عن رد الفعل المناعي فقط.