الفرق بين تليف الكبد وسرطان الكبد. سنتحدث عن درجات تليف الكبد. علامات الأيام الأخيرة لمريض سرطان الكبد. ما هو سبب الهلوسة لدى مريض السرطان؟ كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
الفرق بين تليف الكبد وسرطان الكبد
1- يتطور تليف الكبد أحيانًا على مدى فترة زمنية طويلة قد تصل إلى 20 عامًا أو أكثر. خلال هذه الفترة، هناك استبدال بطيء للخلايا السليمة في الكبد لتحل محلها الأنسجة الندبية. ومع نمو النسيج الندبي، يحاول الكبد إصلاح نفسه عن طريق تكوين خلايا جديدة. وتزداد احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، فكلما زادت أعداد الخلايا التي تتكون فيه، زادت فرصة حدوث طفرة أو تغيير قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد. على الرغم من أن هذا أمر نادر الحدوث، فإنه قد يحدث. وتبين أن نسبة الأشخاص الذين يصابون بسرطان الكبد تقدر بحوالي 20% فقط من إجمالي عدد الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد بسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي سي.
2- تجدر الإشارة إلى أنه في المراحل الأولى من تليف الكبد قد لا تظهر الأعراض على الشخص المصاب، ولكنها قد تظهر مع تدهور الحالة، وفشل الكبد في أداء وظائفه الرئيسية في الجسم، وانسداد الأوعية الدموية. تدفق الدم فيه بسبب الأنسجة الندبية. ولذلك فإن العديد من أعراض تليف الكبد هي أيضًا أول أعراض السرطان، وأفضل طريقة لتجنب سرطان الكبد هي تجنب عوامل الخطر المسببة له. يختلف نوع علاج سرطان الكبد عن علاج تليف الكبد. يعتمد علاج السرطان على مرحلته وانتشاره، ويتنوع بين الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو استخدام العلاج الموجه أو العلاج الكيميائي. أما علاج تليف الكبد فيعتمد على سبب حدوثه وتقدم المرض. ويمكن استخدام المضادات الحيوية، أو حاصرات مستقبلات بيتا، أو إجراء عملية جراحية لعلاج دوالي المريء، أو غسيل الكلى، وكخيار أخير قد يلجأ الطبيب إلى زراعة الكبد.
درجات تليف الكبد
1-المرحلة الأولى: الكبد السليم
الأنسجة الطبيعية للكبد هي مرحلة غير مرضية. يحتوي الكبد على خلايا حيوية تقوم بوظائف الكبد بشكل طبيعي. الكبد عضو مهم في الجسم. وهو المسؤول عن تنقية الجسم من السموم ويعتبر مكاناً لتخزين العديد من المواد العضوية (خاصة السكر).
2-المرحلة الثانية وهي التهاب الكبد
مرحلة التهاب الكبد هي المرحلة التي تتعرض فيها خلايا الكبد لإصابة، مما يؤدي إلى التهاب داخل الكبد. ويحدث الالتهاب بسبب وصول الخلايا المناعية إلى الكبد، والتي تعمل على تحفيز الالتهاب للدفاع عن خلايا الكبد.
3-المرحلة الثالثة التليف الجزئي
المرحلة التي تبدأ فيها عملية استبدال خلايا الكبد بالأنسجة الليفية. وتحدث هذه العملية بشكل جزئي في البداية لأن طبيعة التليف جزئية، ويفقد الكبد بعض وظائفه. ويمكن علاجه في المراحل المبكرة ومنعه من التدهور إلى المراحل النهائية.
4-المرحلة الرابعة تليف الكبد
هي استبدال أنسجة الكبد بالكامل بأنسجة ليفية مما يؤدي إلى ضمور الكبد وفقدانه كافة وظائفه. تليف الكبد هو مرض خطير يسبب العديد من المضاعفات الهامة. فرص الشفاء قليلة، والعلاج يساعد في السيطرة على الأعراض والمشاكل المصاحبة للمرض.
علامات الأيام الأخيرة لمريض سرطان الكبد
1- انتفاخ شديد في البطن
يعتبر التورم والانتفاخ الشديد في البطن من أعراض الإصابة بالسرطان في مراحله المتأخرة. وذلك لأن هناك بعض العواقب المرتبطة بالسرطان، مثل حدوث تليف في الكبد، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على منطقة الكبد وتراكم السوائل في منطقة البطن فيما يعرف بالاستسقاء. وقد يكون هذا الانتفاخ أيضًا بسبب عدم قدرة الكبد على إنتاج بروتين الألبومين.
2-اليرقان
هذه الحالة هي حالة يحدث فيها اصفرار العينين والجلد بشكل عام. كما تعد هذه الحالة من الحالات التي تدل على تأخر حالة مريض سرطان الكبد. كما تصاحب هذه الحالة بعض الأعراض الأخرى مثل غمق لون البول بالإضافة إلى حكة في الجسم. تعود الإصابة بهذه الحالة إلى تأثر وظائف الكبد وعدم قدرة الكبد على القيام بوظائفه مما يؤدي إلى انسداد القنوات الصفراوية.
3-الشعور بالألم
يعد شعور مريض سرطان الكبد بالألم من أهم العلامات التي تدل على وصول المريض إلى المراحل المتأخرة من المرض، لأن ذلك يسبب مجموعة من العواقب والمضاعفات، مثل الضغط على منطقة الأعصاب والأوعية الدموية في الجسم. الكبد. كما أن المرض قد يتطور في النهاية إلى تلف الأنسجة. وينتج هذا الألم بشكل رئيسي عن إفراز بعض أنواع السموم التي يتم الاستجابة لها كنوع من محفزات الألم.
ما هو سبب الهلوسة عند مريض السرطان؟
يتعرض مريض السرطان في مراحله الأخيرة للعديد من التغيرات التي قد تكون سببًا في هلوسة مريض السرطان. وذلك بسبب حالته النفسية والمشاعر التي يشعر بها والتي يكون الدافع الرئيسي لها هو الألم الشديد والمزمن الذي يشعر به. ومن هذه التغيرات ما يحدث في الجسم وينتج عنه هلاوس وخوف من الموت. كذلك قد يكون سبب الهلوسة التي يعاني منها مريض السرطان في مراحله الأخيرة هو تغيراته العاطفية وفقدان الرغبة. في الحياة وعدم قدرته على مقاومة المرض، كثيرا ما يلجأ إلى العزلة وعدم التحدث مع من حوله.