الفرق بين غار حراء وغار ثور

الفرق بين غار حراء وغار ثور، وكذلك سبب تسمية غار حراء بهذا الاسم. وسنذكر أيضًا أين يقع غار حراء وغار ثور، وسنتحدث أيضًا عن سبب تسمية غار ثور بهذا الاسم. وسنوضح أيضًا لماذا كان الرسول يختلي في غار حراء، وسنذكر أيضًا قصة غار ثور. وكل هذا من خلال مقالنا، تابعونا.

الفرق بين غار حراء وغار ثور

– غار حراء هو المكان الذي كان يعبد فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أما غار ثور الغار فهو الذي اختبأ فيه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابي أبو بكر الصديق أثناء هجرتهما إلى المدينة المنورة.

لماذا سمي غار حراء بهذا الاسم؟

وغار حراء كما ذكرنا هو الكهف الذي شهد نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد عرف باسم غار حراء لأنه كان يقع في جبل يعرف بجبل حراء، أي أن اسمه هو غار حراء، ذلك الجبل الذي سمي بهذا الاسم لتعريفه. في جبل النور، وكان ذلك بعد نزول الوحي على رسول الله لأول مرة، وهو عبارة عن كهف صغير باتجاه الكعبة المشرفة، وأما ما يميز هذه المنطقة تحديداً فهو أن الحجارة الأولى الذي بنيت به الكعبة، وكان من هذا الجبل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضراً يتعبد هناك، قبل البعثة النبوية، وهناك نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم. المرة الأولى.

أين يقع غار حراء وغار ثور؟

1- موقع غار حراء :

يقع غار حراء في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الحرام، في أعلى جبل النور، والذي يسمى بجبل حراء نسبة إلى الكهف الموجود فيه. ويبلغ ارتفاعه مائتين وواحد وثمانين متراً عن سطح الأرض، ويعتبر جبلاً يصعب الوصول إلى قمته، ويستغرق حوالي الساعة حتى يصل إليه من يصعد إليه، فالكهف ليس واسعاً من الداخل، لذلك أنها لا تتسع إلا لشخصين يصليان أحدهما إمام والآخر خلفه.
وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يلجأ إليه قبل أن ينزل عليه الوحي، وكان يلتفت إليه ليخلو بنفسه، فيجلس هناك رسول الله ليالي متواصلة. فيتأمل الكون من حوله ويعبد ربه، ثم يعود إلى أهله فيتفقدهم ويتناول طعامه. ثم يعود إلى الكهف مرة أخرى.
2- موقع غار ثور :

يقع غار ثور في الجانب الجنوبي من مكة. وهو أكبر مساحة من غار حراء، وأبعد عن مكة. وقد اختارها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وصاحبه أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – عندما غير الطريق المعتاد في هجرته من مكة. الكرامة إلى المدينة المنورة .
وهذا هو المقصود في قول الله تعالى: (إلا تنصروه إن الله نصره إذ أخرجه الذين كفروا ثانيهما إذ هما في الكهف إذ يقول لصاحبه افعلا). ولا تحزن إن الله معنا».) وهي عبارة عن صخرة لها تجويف يقع في أعلى الجبل، ولها فتحتان؛ فتحة واحدة في الأمام والأخرى في الخلف. وفيه أيد الله نبيه وصحبه، فحجبهما عن أعين المشركين.

لماذا سمي غار ثور بهذا الاسم؟

غار ثور هو كهف يقع في جبل بمكة يسمى ثور أثال. وسمي الكهف نسبة إلى الجبل الذي يقع فيه، ويقال أنه سمي كذلك نسبة إلى رجل نزل فيه اسمه ثور بن عبد مناة.
وهذا الغار هو نفس الكهف الذي نزل فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طريق هجرته إلى المدينة المنورة، مع صاحبه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، وهو وقد ورد في القرآن الكريم، في قول الله تعالى: (اثنان إذ هما في الكهف).

لماذا عزل الرسول نفسه في غار حراء؟

الجواب: كان مسلماً، وكانت عبادته مبنية على بقايا ملة إبراهيم الحنيفية التي كانت موجودة في قريش بعيداً عن الشرك.
ولما بلغ صلى الله عليه وسلم التاسعة والثلاثين من عمره أحب الخلوة، فكان يخلو بغار حراء في شهر رمضان ويتعبد هناك. تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: “”ثم كان يحب الخلوة، وكان يخلو بغار حراء في شهر رمضان، فيكفر”.” [يتعبد] فيه، قبل أن يرجع إلى أهله ومؤن لذلك، ثم يعود إلى خديجة ومؤن لذلك. (رواه البخاري).
وقبل بعثته كان وحيه صلى الله عليه وسلم حلما. وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل طلوع الفجر. وتخبرنا عن ذلك السيدة عائشة قائلة: “إن أول ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوحي رؤيا حق في النوم، فلم ير رؤيا”. إلا إذا جاء مثل طلوع الفجر، فإنه يحب الخلاء، فيخلوي بغار حراء يقرأ فيه قسمه (وهو الإخلاص) أول عدد من الليالي، قبل أن يعود إلى منزله. أهله ومؤنه لذلك، ثم يعود إلى خديجة ومؤازته لذلك، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء». (رواه مسلم).

قصة كهف ثور

ولما اشتد البلاء والأذى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من المشركين، أمر الله سيدنا محمد بالهجرة من مكة إلى المدينة. ووقتها كان أبو بكر الصديق يسانده، فاختار سيدنا محمد أبو بكر الصديق رفيقًا له في رحلته، وبعدها خرجا من مكة معًا. ومن جهة الجنوب باتجاه المدينة المنورة، وعندما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يخطط له أهل قريش، طلب من علي بن أبي طالب أن ينام مكانه في فراشه. . حتى يظن الكفار أنه هو. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار وهم ينتظرونه خارج منزله ويظنون أنه سيخرج لصلاة الفجر. فأعمى الله أبصارهم، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم دون أن يلاحظوه هو وصديقه أبا بكر. ثم بعد ذلك علمت قريش بخروج رسول الله من بيته دون أن يرونه، فقرروا أن يقتلوه هو وصديقه أبا بكر، ويلحقوا به، فاختبأ كلاهما في غار يسمى ثور. الكهف، وهو كهف ضيق في جبل ثور، هرباً من الكفار. وكانت ابنة أبي بكر الصديق السيدة أسماء تأتيهم بالطعام والشراب. وقد تم ذلك سراً دون علم الكفار حتى لا يلحق بها. أحد، وكان عمر بن فهيرة رضي الله عنه يخفي الأثر في الرمال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً