الفيروسات التي تسبب تشوهات للجنين

الفيروسات التي تسبب تشوهات الجنين. هناك بعض الفيروسات الخطيرة التي تصيب المرأة الحامل وتسبب تشوهات للجنين. وهذه الفيروسات سنتعرف عليها في مقالتنا.
تسأل إحدى الأمهات: أنا في الشهر الثاني من الحمل وأريد أن أعرف ما هي الأمراض المعدية التي يمكن أن أتعرض لها والتي تؤثر سلباً على الجنين وتنتقل إليه.
تشعر بعض النساء الحوامل بالقلق والخوف في الأشهر الأولى من الحمل، من احتمالية إصابة الجنين بتشوهات. وقد يشتبهون بأنهم ارتكبوا خطأً ما، أو تعرضوا للأذى أو لجهاز معين، أو تناولوا طعاماً معيناً قد يؤثر على جنينهم، وذلك لأن نسبة تشوهات الجنين تزداد خلال الدورة الشهرية. والأخيرة، ولم تعد حالة نادرة كما كانت من قبل. ما هي أسباب هذه التشوهات؟

الفيروسات التي تسبب تشوهات الجنين

فيروس زيكا والحمل

هناك أدلة على أن فيروس زيكا يسبب تشوهات خلقية إذا اتصلت به الأم أثناء الحمل. وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يتسبب ذلك في أن يصبح رأس الطفل صغيرًا بشكل ملحوظ. وينتشر عن طريق البعوض، وخاصة في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا. وأمريكا الجنوبية أو الوسطى، فمن الأفضل للنساء الحوامل اللاتي يرغبن في السفر إلى هذه الأماكن تأجيل ذلك إلى ما بعد الولادة. والآن عزيزي القارئ بعد أن تعرفت على الأمراض التي تصيب المرأة الحامل وتؤثر على الجنين أثناء فترة الحمل،
البكتيريا العقدية المجموعة ب

وهي نوع من البكتيريا يحملها ما يصل إلى 30% من الأشخاص، لكنها نادراً ما تسبب ضرراً أو أعراضاً. عند النساء، تتواجد هذه البكتيريا في الأمعاء أو المهبل، ولا تسبب مشاكل في معظم حالات الحمل، ولكن في حالات قليلة قد تصيب الجنين قبل أو أثناء المخاض. يمكن أن يسبب مرضا خطيرا. إعلانات تكون إصابة الجنين أكثر احتمالاً في حالات الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل، أو إذا نزول الماء مبكراً، أو إصابة الأم بالحمى أثناء المخاض، أو كانت الأم حاملة للبكتيريا. إقرأي أيضاً: أسباب كبر حجم الجنين في بطن أمه. لماذا قد يولد الطفل كبيرا؟
الهربس التناسلي والحمل

يمكن الإصابة بالهربس عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالمرض. تسبب العدوى الأولية ظهور بثور وتقرحات مؤلمة على الأعضاء التناسلية. يتوفر العلاج إذا ظهرت العدوى أثناء الحمل، أما إذا حدثت العدوى في نهاية الحمل بالقرب من موعد الولادة، فقد يوصى بإجراء عملية قيصرية. لتقليل خطر نقل الفيروس للطفل.
الحصبة الألمانية والحمل

إذا أصيبت الأم بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل خطيرة، بما في ذلك العيوب الخلقية للجنين والإجهاض. لذلك يجب الاتصال بالطبيب فوراً في حالة ظهور أي من أعراض الحصبة الألمانية، أو إصابة الأم بطفح جلدي أو مخالطة شخص مصاب به، كما يجب طلب التحقق من التاريخ التطعيمي العام للأم إذا كانت لست متأكدة مما إذا كانت قد تلقت لقاح الحصبة الألمانية من قبل.
الأمراض المنقولة جنسيا أثناء الحمل

الأمراض المنقولة جنسياً في كثير من الأحيان لا تظهر أعراض، إلا أن الكثير منها يمكن أن يؤثر على صحة الجنين أثناء الحمل وبعد الولادة، ومن أكثرها شيوعاً الكلاميديا، لذا يجب إجراء فحص طبي إذا كان هناك سبب أو اشتباه في أن إصابة الأم به.
داء المقوسات (مرض القطط) والحمل

وهو من أهم الأمراض التي تصيب المرأة الحامل وتؤثر على الجنين وتسبب له الضرر. قد يحتوي براز القطط على مرض التوكسوبلازما، وهو كائن يسبب الإصابة بداء المقوسات، ويسبب ضررًا للجنين. وللحد من خطر الإصابة بالعدوى يجب اتباع ما يلي: تجنب إفراغ فضلات القطط أثناء فترة الحمل. تجنب الاتصال الوثيق مع القطط أثناء الحمل، وكذلك الأغنام، لأنها قد تحمل مرض التوكسوبلازما. ارتداء القفازات عند تنسيق الحدائق، إذا كان هناك احتمال لمرور القطط عبر الحديقة. اتباع القواعد العامة لنظافة الأغذية، والتأكد من تخزينها وتحضيرها بشكل آمن، بعيداً تماماً عن تواجد القطط.
السيلان,

وهو من أكثر الأمراض المنقولة جنسيا شيوعا في العالم. وتسببه بكتيريا لها قدرة عالية على النمو والتكاثر في الأغشية المخاطية الموجودة في جسم الإنسان. تفضل الأماكن الرطبة والدافئة في الجهاز التناسلي، وخاصة عنق الرحم، والرحم، وقنوات المبيض، والقناة البولية.
مرض الزهري,

وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتسببه بكتيريا اللولبية الشاحبة. يمكن للأم الحامل المصابة بمرض الزهري أن تنقل المرض إلى جنينها أثناء وجوده داخل الرحم من خلال الدورة الدموية عبر المشيمة. كما يمكن أن تنتقل عدوى مرض الزهري مباشرة أثناء الولادة.
العصيات القولونية

تعتبر عصيات القولون من أشهر الجراثيم. إنهم يسكنون أمعاء البشر والحيوانات، ويشكلون جزءًا من مستعمرات النباتات المسالمة إلى حد ما. وبشكل عام، فهي جراثيم طفيلية مسالمة وغير شريرة، والتي نحن في أمس الحاجة إليها، وتنطبق هذه المواصفات على أكثر من 95 بالمائة منها، ولكن هناك بعض فئات هذه العصيات التي يمكن أن تكون شريرة حتى للطفل حديث الولادة.
وقد تم تسجيل عدد من الحالات التي تشير إلى احتمالية انتقال العدوى ببكتيريا القولون من الأم إلى الطفل حديث الولادة، وكان آخرها في أستراليا، رغم أن الأم لم تظهر عليها أي علامات تشير إلى إصابتها. وبعد يومين من ولادة الطفل ظهرت علامات العدوى على شكل قيء. وفي غضون أسبوع أصيب الطفل بفشل كلوي ونوبات متشنجة. كما كان يعاني من انحلال الدم بسبب السم الذي تفرزه هذه العصيات. ولذلك يجب توخي الحذر الشديد ضد مرور عصيات القولون من الأم إلى أمعاء الجنين لتجنب العواقب غير المرغوب فيها.
العلاج الكيميائي والإشعاعي

ويعد الخضوع للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في علاج الأورام السرطانية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تشوهات الجنين، بحسب ما يوضح أبو النجا، مشددا على ضرورة التأكد من الطبيب المعالج أن الحامل لا تخضع لأية تشوهات. من هذه العلاجات في مرحلة ما قبل الحمل، حيث أن تأثيرها يبقى غالباً. وتبقى في الجسم لعدة أشهر بعد انتهاء العلاج، وأغلبها تؤدي إلى تشوهات شديدة في الأجنة تبدأ من لحظة تكوين الخلايا الجنينية.
– العلاجات الهرمونية

قد يؤدي إلى تشوهات جنسية خلقية لدى الأجنة. ويعود سبب انتشار عدد من الأمراض بين الأطفال حديثي الولادة في الآونة الأخيرة، إلى تناول الأم للعلاجات الهرمونية، وهي أمراض تشوهات الأعضاء الجنسية التي تحدد جنس الأطفال.
وأوضح أنه على الرغم من عدم وجود نظرية واحدة مؤكدة لسبب هذه التشوهات، إلا أن معظم الأبحاث تشير في نتائجها الإجمالية إلى أن انتشار هذه الحالات يرجع إلى تناول النساء أثناء الحمل أدوية تحتوي على نسب عالية من الهرمونات الأنثوية أو الذكورية، وهو ما يؤدي إلى لتعرض الجنين. بسبب خلل في تكوين هرموناته الطبيعية، وبالتالي تشوه أعضائه ووظائفه الجنسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً