الفيزياء الطبية، التعريف الطبي للفيزياء الطبية، مجالات الفيزياء الطبية، وتطبيقات الفيزياء الطبية. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.
الفيزياء الطبية
ويعتبر عام 1895 عام ميلاد الفيزياء الطبية عندما اكتشف ويليام رونتجن الأشعة السينية
وكان الحدث الأبرز عندما تمكن الإنسان ولأول مرة من إنتاج صورة مرئية للعظام دون الحاجة إلى التدخل الجراحي، مما أعطى الطب وسيلة جديدة للتشخيص من حيث الدقة وسرعة التشخيص. لقد نما هذا العلم بسرعة مع كل اكتشاف فيزيائي خلال المائة عام الماضية.
وكان لاكتشاف المواد المشعة وأشعة الليزر والمواد ذات الموصلية الفائقة والمجالات المغناطيسية العالية والمسرعات وغيرها الأثر الأكبر في إرساء أسس هذا العلم وتأكيد فائدته وتطوره. والآن وبعد مرور هذه السنوات، من النادر أن تجد مستشفى مرموقًا أو مركزًا طبيًا أو صرحًا عظيمًا مثل هذا الصرح العظيم، وهو شرف لنا. إن ما نخدم فيه، وهو الخدمات الطبية الملكية، يخلو من أجهزة التصوير التشخيصي مثل الأشعة السينية وأجهزة الطب النووي وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي والموجات فوق الصوتية وأجهزة العلاج الإشعاعي المختلفة.
التعريف الطبي للفيزياء الطبية
تُعرف الهيئة المهنية الدولية للفيزياء الصحية بعلم صحة الإنسان والتعرض للإشعاع، وتسمى أيضًا الفيزياء الصحية، وقد لاحظت منذ عقود أن الإشعاع المؤين كان مفيدًا للإنسان في مجالات تتراوح من التشخيص الطبي والعلاج إلى البحث العلمي وتوليد الطاقة الكهربائية. . وعلى الرغم من فوائد هذه الإشعاعات المؤينة، إلا أنها عند استخدامها بكميات كبيرة أو استخدامها بطرق غير آمنة، فإنها يمكن أن تضر الكائنات الحية. لذلك يجب توخي الحذر عند استخدام أجهزتهم، واحتمال تعرض الأفراد لإشعاعات غير ضرورية أو تلوث إشعاعي بيئي في الأنشطة الطبية أو الأنشطة البحثية أو توليد الطاقة، يهتم فيزيائي الصحة بالتحكم في الاستخدام المفيد للإشعاعات المؤينة كما وكذلك حماية الأشخاص والعاملين في هذا المجال من المخاطر المحتملة.
مجالات الفيزياء الطبية
يهتم هذا التخصص بعلاج الأورام السرطانية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة المتقدمة في العلاج الإشعاعي، وإمكانية التشخيص والتصوير البصري باستخدام الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء، وكذلك استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
يعتمد هذا التخصص على استخدام الليزر في العمليات الجراحية المتقدمة.
يهتم هذا التخصص بالأضرار والعواقب السلبية التي قد تنجم عن العلاج الإشعاعي، وكيفية الوقاية والعلاج لجميع الأفراد الذين يعملون في هذا المجال بسبب آثاره الجانبية.
وله العديد من التطبيقات الطبية والتشخيصية لبعض الحالات الطبية، مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وتخطيط كهربية القلب (ECG).
تهتم الفيزياء الطبية بإمكانية تطوير الأدوية العلاجية.
يهتم هذا التخصص بدراسة الدماغ وتخطيط القلب باستخدام الأشعة تحت الحمراء
تطبيقات الفيزياء الطبية
تشخيص مشاكل الدماغ من خلال الموجات المغناطيسية الحيوية.
-استخدام الأشعة تحت الحمراء والتي يمكن الاعتماد عليها في تشخيص وعلاج الأمراض.
-استخدام الليزر. أحد تطبيقات الفيزياء الطبية هو الاعتماد على إجراء العمليات الجراحية باستخدام الليزر.
-تصوير أعضاء الجسم، حيث يتم التصوير لغرض تشخيص ومعرفة أسباب الألم.
-استخدام النظائر المشعة وهو ما يسمى بالتصوير الشعاعي ويهدف إلى تشخيص الأمراض.
يعد قياس الإشعاع المنبعث من الأجهزة أحد التطبيقات المهمة للفيزياء الطبية، حيث يقوم بتقدير كمية الإشعاع المنبعث من الأجهزة المستخدمة في علاج الأورام السرطانية وتحديد دقتها.
– التصوير الشعاعي لموقع المرض. ويتم ذلك من خلال الاعتماد على النظائر المشعة، وهو ما يسمى “الطب النووي”.
-التعريف بتقنية العلاج الإشعاعي المعدل والتي تعتبر من التقنيات المهمة والمبتكرة لعلاج الأورام السرطانية، حيث يتم استخدام كمية محددة بدقة من الإشعاع المعدل، بما يتناسب مع حجم وكتلة الورم أو الموقع المستهدف، وذلك من أجل الحماية الأنسجة والأعضاء السليمة من التعرض للإشعاع دون سبب.
– علاج الأورام السرطانية، حيث يتم الاعتماد على العلاج الإشعاعي واستخدام الإشعاعات المؤينة، وهذا من أهم مجالات الفيزياء الطبية في الوقت الحاضر.
– تشخيص الأمراض وخاصة أمراض القلب والدماغ وإجراء التخطيط لها للمساعدة في تشخيص الأمراض المتعلقة بها.
– علاج السرطان، من خلال استخدام العلاج الإشعاعي الحراري، الذي يثبط نشاط الحمض النووي للخلايا السرطانية.
-تشخيص الأمراض، حيث يتم التشخيص باستخدام الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي.
– دراسة أضرار العلاج الإشعاعي، للوقاية من هذه الأضرار، خاصة للعاملين والمصابين، وهو ما يشار إليه بـ “الفيزياء الصحية”.