القرفة والزنجبيل للقولون

القرفة والزنجبيل للقولون ثلاثة أعشاب مهمة جداً للصحة، وسنتعرف على هذه الفوائد في الموضوع.

القرفة والزنجبيل للقولون

تعالج القرفة عسر الهضم، والمغص الشديد، وآلام البطن، وبالتالي فهي تريح المعدة. ومن المعروف أيضاً أن الزيوت الناتجة عن القرفة تحمي من الفطريات والبكتيريا الضارة التي تضر الإنسان. يعتبر الزنجبيل مضاد حيوي يزيد من مناعة الجسم ويساعدها.
– مقاومة البكتيريا والفطريات والفيروسات، ويفيد في مقاومة الأورام السرطانية المختلفة.
– التخلص من سموم القولون التي تراكمت على مر السنين
– يساعدك على الهضم بطريقة صحية
– القضاء على انتفاخ البطن وتوتر النوم
– تنظيف القولون من السموم

ما هي عشبة القرفة؟

وهو من أنواع البهارات والأعشاب التي اعتدنا على استخدامها بكثرة، سواء بإضافتها إلى الأطعمة، أو بتناولها كمشروب، أو إضافتها إلى بعض المشروبات، لما لها من فوائد كثيرة، وأكثرها أما الأشخاص الذين يعتادون على تناول هذا النوع من المشروبات فهم الذين يسعون باستمرار إلى إنقاص الوزن، وذلك لأن القرفة تعمل على حرق الدهون وتحفيز الغدد التي تقوم بحرق الدهون.

فوائد عشبة القرفة

  • يقوي ذاكرة الإنسان، وذلك من خلال زيادة معدل تدفق الدم في الجسم بشكل عام، وسرعته في الرأس بشكل خاص.
  • كما تم ربط مشروب الزنجبيل والقرفة بعلاج الصداع النصفي الشديد وكعلاج طبيعي للصداع بشكل عام دون الحاجة للجوء إلى الأدوية والأدوية.
  • يعمل مشروب القرفة والزنجبيل على تحسين حاسة البصر بفضل فيتامين أ، كما يقلل من مضاعفات العشى الليلي وهو أحد أمراض العيون.
  • كما يعمل هذا المشروب على تقوية خلايا الدماغ ويقلل من الشعور بالدوخة والدوار والغثيان نتيجة نقص الدم.
  • والتي تصل إلى الدماغ أو عند التحرك على الطريق السريع، فإنها تضخ الدم بسرعة إلى الدماغ لتقليل هذا الشعور.
  • كما أثبت فعاليته القوية في علاج الصوت ومشاكله، وكذلك جودة البحة نتيجة إصابة الحبال الصوتية وتقويتها.
  • كما يعمل على حماية القلب من الأمراض التي تصيبه، وكذلك ضغط الدم، ويعمل على تطهير الحنجرة والقصبة الهوائية.
  • وذلك في حالة البلغم والسعال الشديد والمستمر.
  • كما أن هذا المشروب مفيد في حالات القلق والتوتر ويساعد في حالات الأرق بسبب إفرازه لهرمون الإيراتونين.

ما هي العشبة؟ زنجبيل

وهو أحد النباتات الجذرية التي تنتمي إلى عائلة نباتات الزنجبيل، مثل الكركم والهيل. ويتميز بطعمه القوي اللاذع. يدخل الزنجبيل في قائمة الأعشاب الطبية، وعادة ما تستخدم جذوره كنوع من التوابل. كما يمكن تناوله طازجاً، أو شربه منقوعاً أو مسلوقاً، أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية. يتميز الزنجبيل بلونه الأخضر وسيقانه. إضافة إلى ذلك فإن له العديد من الفوائد الصحية للمرضى والحوامل والبشرة والشعر، حيث يحتوي على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة. المواد المؤكسدة والمعادن والزيوت الطبيعية المستخدمة في العلاجات، ومنها الفوسفور والزنك ومضادات الهيستامين.

فوائد عشبة الزنجبيل

  • كثيرا ما يوصي خبراء الصحة بالزنجبيل لعلاج بعض أمراض المعدة الخطيرة مثل عسر الهضم والمغص، كما أنه يكثر استخدامه لعلاج البكتيريا الناتجة عن الإسهال.
  • ولا ينصح الأطباء بتناول الزنجبيل على الريق، بحسب النظام الغذائي، لأنه مشروب. وقد صنفه القرآن على أنه مشروب قال الله تعالى عنه، ويسقون فيه كأساً ممزوجاً بالزنجبيل.
  • ومن أهم فوائد الزنجبيل أنه يساعد في علاج أمراض المعدة والقولون والقلب وتليف الكبد وعلاج الحموضة والانتفاخ وقتل فيروس الأنفلونزا. كما أنه يحرق الدهون ويجعلك تفقد الوزن.
  • أثبتت دراسة علمية أن الزنجبيل يساعد في التخلص من آلام القولون، كما أن وضعه كمعطر مع الطعام يساعد على الهضم ومضاد للمغص. وأظهرت الدراسة أن الزنجبيل إذا تناوله الإنسان مع الزبدة يعمل كملين للأمعاء، بالإضافة إلى أن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد عملية الأكسدة، وبالتالي فهو غذاء طبيعي يعمل كمضادات للأكسدة.

الفوائد الصحية الطبيعية للزنجبيل

  • يعزز عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
  • يساعد على مقاومة الغثيان والدوار، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل عند النساء.
  • يمد الجسم بالحرارة، لذا فهو مشروب مناسب لفصل الشتاء.
  • يخفف من التهابات والتهابات الحلق، كما أنه يعمل بمثابة طارد للبلغم، مما يساعد في التخلص من البلغم لمن يعانون من التهابات الشعب الهوائية والجهاز التنفسي.
  • يساعد على تحسين الدورة الدموية.
  • يحارب احتباس الماء في الجسم.
  • يساعد على وقاية الجسم من الإصابة بالعدوى ويعزز مناعته الطبيعية.
  • يساعد على تخفيف آلام تشنجات الدورة الشهرية.

الزنجبيل قد يؤثر على الحمل

تعتبره بعض الدراسات آمناً، والبعض يحذر من استخدامه خلال فترة الحمل، كما أثبتت بعض الدراسات أنه قد يؤثر على هرمونات الجنين أو يزيد من خطر وفاة الجنين. هناك تقرير عن امرأة تناولت الزنجبيل لتخفيف الغثيان في الصباح، وتناوله أدى إلى الإجهاض خلال الأسبوع الثاني عشر من الحمل. وهناك دراسات أخرى أجريت على مجموعة من النساء الحوامل، أظهرت أنه يمكن للمرأة الحامل تناول الزنجبيل بأمان لتخفيف الغثيان في الصباح، وأنه لا يزيد من خطر الولادة المبكرة، ولكنه قد يزيد من خطر النزيف، لذلك وينصح الخبراء بتجنب تناوله عند اقتراب موعد ولادته. الولادة، وهذا من أضرار الزنجبيل مع القرفة.

خصائص الزنجبيل

  • يعمل كمنشط للشهية، إذ يساعد على تقوية المعدة، وتشجيع عملية الهضم، وبالتالي التخلص من الإمساك.
  • يعتبر ممتازاً في علاج مشكلة الإمساك من خلال تعزيز الهضم السليم، حيث تتحول الألياف القابلة للذوبان في الماء بسهولة إلى مادة هلامية أثناء عملية الهضم، مما يجعل البراز ليناً، وهذه العملية تشجع على التخفيف من الإمساك.
  • يحتوي الزنجبيل على بعض المواد الكيميائية التي تساعد على تحفيز الجهاز الهضمي عن طريق زيادة الانقباضات الموجية التي تساعد على تحريك الطعام عبر الأمعاء.
  • الزنجبيل هو طارد للريح يساعد في القضاء على انتفاخات الأمعاء، وبالتالي القضاء على الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
  • الزنجبيل من الأعشاب التي ترفع درجة حرارة الجسم عن طريق توليد المزيد من الحرارة، وبالتالي تسريع عملية الهضم وتخفيف الإمساك.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً