القصيدة العمودية والقصيدة التفاعيلية. وسنتحدث أيضًا عن الشعر العمودي والشعر الحر. كما سنذكر أهم الأمثلة على الشعر العمودي. وسنذكر أيضًا أمثلة على الشعر التفاعيل. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
القصيدة العمودية والقصيدة التفاعيلية
1-القصيدة العمودية
وهو يعتمد نظام الشعر الشعري المكون من صدر وعجز وقافية وسرد موزون ومكون من مقاطع محددة تشكل بحار الخليل.
2- قصيدة الطفيلة
طريقة جديدة لاستخدام المقاطع الخليلية، لا تخرج عن التفاعيل العشرة. وكان التطور في الشكل الخارجي بحيث لم يعد يعتمد على نظام الشعر، بل على نظام الخط الشعري، فيتكرر التفاعيل أي عدد في بيت واحد، فهي قصيدة متوازنة، لكن لا يشترط لها. الالتزام بالقافية (المرسلة).
الشعر العمودي والشعر الحر
1- الشعر العمودي
وفي الجاهلية التزم الشعراء بكتابة الشعر العمودي الذي يتكون من نصفين، أما في العصر الحديث فقد كتب الشعراء الحر الذي يتكون من نصف واحد. يُعرف الشعر العمودي بأنه الجذر الرئيسي للشعر العربي، إلا أن بقية أنواع الشعر الأخرى تتفرع عنه، فهو يتكون من أبيات شعرية وكل بيت يتكون من جزأين، الجزء الأول يسمى الصدر والثاني الجزء هو العجز. ويخضع الشعر العمودي لقواعد النثر وهي أبيات الشعر والالتزام بالقافية. وينقسم الشعر العمودي إلى: الشعر التقليدي: وهو الشعر الذي يعتمد على الوقائع والحقائق الحقيقية، ولا يحمل في داخله الصور الخيالية المبالغ فيها. الشعر الحديث: هو الشعر الذي يعتمد على قوة الفكرة التي تدور حولها الأبيات الشعرية ويعمل على تفعيلها باستخدام الخيال.
ويتميز الشعر العمودي بالتماسك ووضوح الأفكار. – الالتزام بوحدة القافية والوزن. اختر الكلمات بعناية ووضوح. – التنوع في الأساليب البلاغية مثل الكناية والاستعارة والتشبيه. استخدام اللغة العربية الفصحى القوية.
2- ما هو الشعر الحر ؟
يُعرف الشعر الحر بأنه العصر الحديث للشعر العربي. وهذا النوع من الشعر لا يتقيد بمقاييس الأنواع الشعرية، ولهذا سمي بالشعر الحر. وهو الشعر غير المقنن الذي لا تحكمه أي قيود. ومن الجدير بالذكر أن الشعر الحر يتكون من جزء واحد فقط، ويسمى بالشعر الحر. وهو موضوع الشعر الطفيلي لأن الذي يحكم كتابته هو التعفيل فقط. وهناك مجموعة من الشعراء الذين اشتهروا بكتابة الشعر الحر مثل الشاعر بدر شاكر السياب، ومن مميزات الشعر الحر بساطته، وسهولة تركيبه، وعدم اختلال المعنى. للقصيدة إذا حذفت منها، بخلاف الشعر الرأسي. الشعر الحر لا يتطلب أي التزامات، بل يكفي استخدام صور أدبية عميقة وكلمات واضحة متماسكة.
أمثلة على الشعر العمودي
شنقا امرؤ القيس:
وقفة تبكي على ذكرى عزيز وبيت سقطت فيه النواة بين الدخول وحملت.
فتبين أن المقرعة لم ينقصها شكلها لأنها كانت منسوجة من الجنوب والشمال.
فترى خلنج الشام في أعلى وأسفل كأنه حبة الفلفل.
وكأنني أقف في منتصف الليل في صباح الليلة السابقة لشوارع الحي، أقف مع حنظل.
قصيدة للشاعر الأموي الفرزدق:
إن الذي خلق السماء بنى لنا بيتا أقوى وأطول.
البيت الذي بناه لنا الملاك، وما بناه حاكم السماء لا يمكن أن ينتقل.
بيت زرارة مهطب في ساحته مجاشي وأبو الفوارس نهشل
يدخلون بيت مجاشي، وعندما يحتمون يخرجون كأنها جبال المثل.
قصيدة لأبي الطيب المتنبي:
وأدفأ قلوبه ممن قلبه شبم، ومن كان قلبه مريضا بجسمي وحالتي.
لماذا أخفي حباً شفى جسدي وأدعي حب سيف الدولة القومية؟
لو كان الحب متحدًا لغيرته، فعندئذ أتمنى أن نتشارك نفس القدر من الحب الذي شاركناه.
زرته وسيوف الهند مغمده، ونظرت إليه وسيوفه دم.
نماذج من شعر الطفيلة
الشعر اللفظي لنزار قباني: جزء من قصيدة “اغضب”.
اغضب..اغضب كما شئت..
أجرح مشاعري كما شئت.. حطم أواني الزهور والمرايا
تهدد بأن تحب امرأة معًا.. كل ما تفعله هو نفسه..
كل ما تقوله هو نفسه.. أنت مثل الأطفال يا حبيبي. نحبهم.. مهما أساءوا إلينا..
تغضب! أنت مدهش حقًا عندما تغضب…تغضب!
الشعر الفعلي لمحمود درويش: جزء من قصيدة ضباب كثيف على الجسر
قال لي صديقي والضباب كثيف على الجسر:
فهل يعرف الشيء من ضده؟
قلت: عند الفجر يتضح الأمر
قال: ليس هناك وقت أصعب
في حيرة عند الفجر… فاترك خيالك للنهر
وفي زرقة الفجر، يتم إعدامه في ساحة السجن… أو بالقرب من غابة الصنوبر
شاب كان متفائلاً بالنصر.. في زرقة الفجر كانت رائحة الخبز تشم
خريطة الحياة في الربيع والصيف… في زرقة الفجر يستيقظ الحالمون
إنهم زلقون ويمشون في مياه أحلامهم… يستمتعون
إلى أين يأخذنا الفجر، والفجر… جسر، إلى أين يأخذنا؟
قال لي صديقي: لا أريد مكاناً أدفن فيه… أريد مكاناً أعيش فيه
ولعنه إذا شئت.