نتحدث عن الكربوهيدرات في الملفوف في هذا المقال. كما نتعرف على أهم فوائده الصحية وكذلك لإنقاص الوزن، ونشير إلى أضراره إن وجدت.
الكربوهيدرات الموجودة في الملفوف
نصف كوب من الملفوف الخام المفروم
2 جرام صافي كربوهيدرات، 1 جرام ألياف، 14 سعر حراري
نصف كوب من الملفوف الخام
2 جرام صافي كربوهيدرات، 1 جرام ألياف، 11 سعر حراري
نصف كوب من الملفوف المطبوخ والمطحون
3 جرام صافي كربوهيدرات، 2 جرام ألياف، 22 سعر حراري
1 رأس ملفوف صغير (قطره 4 بوصات)
30 جرام صافي كربوهيدرات، 12 جرام ألياف، 176 سعرة حرارية
الملفوف لإنقاص الوزن
ليس للملفوف أي تأثير في حرق الدهون، لكن تفسير فاعليته في إنقاص الوزن هو أنه من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية وغنية جداً بالألياف، مما يمنح الجسم الشعور بالشبع مع اكتساب سعرات حرارية قليلة. ولذلك، فإن فقدان الوزن ينتج عن كمية السعرات الحرارية. تكون نسبة السعرات الحرارية المفقودة أكبر من نسبة السعرات الحرارية المكتسبة، ويحتاج الجسم إلى خسارة حوالي 500 إلى 1000 سعرة حرارية من كمية السعرات الحرارية المعتادة المكتسبة يومياً حتى ينخفض الوزن.
نظام غذائي فعال باستخدام الملفوف
اليوم الأول:
تناول حساء الملفوف بالإضافة إلى الفواكه (ما عدا الموز). في هذا اليوم، يتناول الشخص كميات غير محدودة من الفواكه المتنوعة، وخاصة التفاح، لأنها مليئة بالألياف وتزيد من الشعور بالشبع، مع شرب حوالي 6-8 أكواب من الماء، مع المشروبات الساخنة مثل الشاي الأخضر، أو الدافئ، غير المحلى. عصير ليمون.
اليوم الثاني:
تناول شوربة الكرنب بالإضافة إلى كميات كبيرة من الخضار (عدا البقوليات والفول والبطاطس) مثل الجزر والبروكلي والبصل والسلطة الخضراء، بالإضافة إلى شرب كميات كبيرة من الماء والمشروبات الساخنة مثل اليوم السابق.
اليوم الثالث:
وهو عبارة عن مزيج من اليوم الأول والثاني مع شرب شوربة الكرنب في أي وقت، بالإضافة إلى الماء والمشروبات الساخنة.
اليوم الرابع:
ويتكون من شرب حساء الملفوف، وتناول حوالي 8 حبات موز، وشرب كميات غير محدودة من الحليب خالي الدسم، بالإضافة إلى شرب الماء والمشروبات الساخنة.
اليوم الخامس:
وتتكون من شرب شوربة الكرنب بالإضافة إلى حوالي 500 جرام من اللحوم وحوالي 6 حبات طماطم، بالإضافة إلى شرب حوالي 6-8 أكواب من الماء والمشروبات الساخنة.
اليوم السادس:
ويتكون من شرب حساء الملفوف بالإضافة إلى تناول اللحوم أو الدجاج أو السمك مع كميات غير محدودة من الخضار، بالإضافة إلى شرب الماء والمشروبات الساخنة.
اليوم السابع:
ويتكون من شرب حساء الملفوف، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأرز البني، مع الخضار المسلوقة، أو السلطة الخضراء، إلى جانب شرب الماء والمشروبات الساخنة.
الفوائد الصحية للملفوف
منع نمو السرطان
يحتوي الملفوف على العديد من خصائص مكافحة السرطان، بما في ذلك اللوبيول، DIM، والإندول 3-كاربينول (I3C)، والتي قد تساعد في تحفيز الإنزيم ومنع نمو الورم. وقد تبين أن كلا من مركبات I3C الموجودة في الملفوف تزيد من آثارها المضادة للسرطان مثل العلاج الكيميائي. وجدت دراسة أن تناول امرأة صينية للخضروات (مثل الكرنب والقرنبيط والقرنبيط وكرنب بروكسل) ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ.
علاج القرحة الهضمية
يعد الملفوف أحد أفضل العلاجات الطبيعية لقرحة المعدة (وتسمى القرحة الهضمية). وجدت دراسة في كلية الطب بجامعة ستانفورد أن عصير الملفوف الطازج فعال للغاية في علاج القرحة الهضمية. تعود خصائص الملفوف المضادة للقرحة إلى محتواه العالي من الجلوتامين.
خصائص مضادة للالتهابات
يعتبر الملفوف مصدرًا جيدًا للحمض الأميني الجلوتامين، ويعتقد أنه يساعد أولئك الذين يعانون من أي نوع من الالتهابات.
تقوية جهاز المناعة
ونظرًا لاحتوائه على كمية عالية من فيتامين C، يساعد الملفوف على تقوية جهاز المناعة ويساعد الجسم على مقاومة الجذور الحرة.
الوقاية من خطر إعتام عدسة العين
يحتوي الملفوف أيضًا على نسبة عالية من البيتا كاروتين الذي يساعد على الحماية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر ومنع إعتام عدسة العين.
تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر
أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول الملفوف الأحمر قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يحتوي الملفوف الأحمر على فيتامين K والأنثوسيانين، وهو مضاد للأكسدة يساعد على تقليل الترسبات على الدماغ، وبالتالي يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري.
محاذير استخدام الملفوف
الحمل والرضاعة
ولم تثبت حتى الآن سلامة تناول واستخدام الملفوف بكثرة أثناء الحمل والرضاعة. لذلك ينصح عادة بالتقليل من تناوله أو تناوله بكميات عادية ومحدودة، لأن الملفوف الأبيض قد يسبب عدم الراحة لبعض الأطفال الرضع عندما تستخدمه الأم عن طريق الفم. أما استخدامه على الجلد خلال هذه الفترة فقد يكون أكثر أماناً، خاصة عند استخدامه على الثدي وذلك لتقليل التورم والألم الذي قد تسببه الرضاعة الطبيعية غالباً.
السكري
من المحتمل أن يكون للملفوف بعض التأثيرات السلبية على مستويات السكر في الدم، وخاصةً للأفراد الذين يعانون من مرض السكري، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بهذا النوع من الأمراض تجنب استخدامه وتناوله قدر الإمكان لتجنب آثاره الجانبية عليهم.
قصور الغدة الدرقية
هناك بعض القلق من أن الملفوف قد يكون له بعض الآثار السلبية على الأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، لأنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم حالتهم، مما يجعل تجنب تناوله في مثل هذه الحالة أكثر أمانًا لهم.
جراحة
ومن الممكن أن يكون للملفوف بعض التأثيرات على مستويات السكر في الدم، أي أنه قد يتداخل مع التحكم في نسبة السكر في الدم، أثناء أو حتى بعد إجراء بعض العمليات الجراحية. ولهذا ينصح الأطباء المختصون بتجنب تناول الملفوف لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل موعده. تاريخ الجراحة.