اللئيم وبعض صفاته

اللئيم بعض صفاته آيات قرآنية عن اللئيم كلام عن اللئيم وأشعار عن اللئيم. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

الوسط وبعض خصائصه

1- عدم الوثوق به على السر:

وقال ذو النون: من أفشى السر عند الغضب فهو لئيم.
وقيل:
الأكرمون فقط هم من يحتفظون بالأسرار… والأسرار تُهمل عندما يكون الناس لئيمين
2- معرفة عيوب الناس وشماتهم:

وذكر النسائي قول النبي صلى الله عليه وسلم: (تعوذوا بالله من جار السوء الذي إذا رأى خيرا ستره، وإذا رأى شرا كشفه). ).
قال ابن المبارك: المؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب العثرات
قال ابن الصيفي: لا يفرح بمصيبة إلا من كان أصله خبيثًا.
قال الشاعر:
إذا كان الزمن قد أثر على الناس… لا، فقد أثر على الآخرين
فقل للمتشمتين بنا: استيقظوا. أولئك الذين يشمتون سيقابلون كما كانوا.
3- المماطلة وكسر الوعود:

وعن الأصمعي: حق الكريم النقد والعجلة، وحق اللئيم التأخير والمماطلة.
وقيل وراء الوعد:
الوفاء واجب على الكريم.. واللؤم مقرون بالخلاف
وهي من صفات المنافق كما جاء في الحديث: (إذا وعد أخلف)..
4- الحسد :

قال ابن تيمية: الحسد من أمراض النفس، وهو مرض شائع، ولا ينجو منه إلا قليل من الناس. ولهذا يقال: ليس هناك جسد حسد، إلا اللئيم يكشفه، والكريم يخفيه.
قال ابن سيرين: الحسد من خصال الخسة، وتركه من أعمال الكرام.
وقال الشافعي: إنما الحسد من خسة الإنسان.
5- البذاءة والشتائم:

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في السلسلة الصحيحة: (ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا الفاحش).
وقال محمد الباقر: سلاح السخافة الكلام القبيح.
6- نكران المعروف:

قال أبو الطيب المتنبي في إحدى روائعه:
إذا أكرمت الكريم سيطرت عليه… وإذا أكرمت اللئيم يتمرد
وقد ألف أبو موسى المديني كتاباً اسمه: (تضيع عمرك في افتراء الخير على الخسة)!
قال ابن القيم في “عدّة الصابرين”: الكريم لا يعامل من أحسن إليه بالإساءة، بل يفعل ذلك ليؤذي الناس.
جاء في حلية الأولياء عن سفيان: وجدنا أصل كل عداوة هو وضع الخير في الخسة.
ومن الأمثال الشائعة: أشعر بالوحدة من جوع الكريم، ومن شبع اللئيم
قال الشاعر:
متى تضع الكرامة في إنسان لئيم.. فقد أساءت إلى الكرامة
7- التسلط على الضعيف:

وقال ذو النون: غلبة الضعيف حقير، وغزو القوي شر.
وقيل لخسرو: ما الدناءة؟ قال: تحري الضعيف والتغافل عن القوي.
8- عدم التسامح وقبول الأعذار:

وجاء في الأمثال: أذل الناس اعتذار الأذل!
وقال الشافعي: من استرضى ولم يرض فهو لئيم.
قال الوراق: اللئيم لا يستطيع العفو لضيق قلبه.
9- قلة المروءة والتطفل :

وقال عمر بن الخطاب: ما وجدت لئيماً قط إلا قليل المروءة.
قال الجاحظ: ومن صور اللؤم التطفل، وهو التعرض للطعام من غير دعوة إليه.
10- البخل والكرم في العطاء :

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما ينتزع النذر من البخيل) رواه مسلم
وفي رواية ابن ماجه ( عن اللئيم ) .
وذكر ابن قتيبة في أدب الكاتب: ويقال: كل لئيم بخيل، وليس كل بخيل لئيم!
وقد جاء في الحكمة القديمة: كن كريما بما تعطي، وكن كريما بما تأخذ قليلا

شعر عن الخسة

– قال الشاعر: إذا تكلم اللئيم فلا تجبه. وأفضل من رده الصمت. شخص لئيم يهينني ويغضب. حتى لو سفك دمه، فلن تتاح لي الفرصة. أنا لست شخصًا لئيمًا أبدًا. أشعر بالخجل. لأولئك الذين يهينونني، أشعر بالخجل.
– قال الشاعر: ما بال قوم لئيم لا عهد لهم ولا دين لهم؟ فإذا وثقوا بسماع شك يطيرون منا فرحًا، ويدفن ما يسمعونه من الصالح. الصم إذا سمعوا الخير ذكروه، وإذا ذكروا الشر اعترفوا به.
قال الشاعر: الذل والخسة أصحاب سيدهم المتكبر المظلوم، وإذا تعمدت سب أخاك أو خصته فأنت الضعيف المذموم.
– قال الشاعر: رأيت الحق يعرفه الكريم لصاحبه، واللئيم ينكره. وإذا كان الغلام طيبا كريما فكل عمله طيب كريم. فإذا وجدته لئيماً فكل فعل من أفعاله لئيم.
قال الشاعر: الوفاء واجب على الكريم، والدناءة على المخالف. ترى الكريم من صحب منصفًا، وترى اللئيم ناقصًا للإنصاف.
قال الشاعر: ثق بالكريم. فإن فرح ببشارته فهو بشرى بحصول كل مراد. والبشارة في وجه اللئيم تملق، فاحذر من استدراجه بالفساد.

آيات قرآنية عن الخسة

وجاء ذكر اللئيم في القرآن في سورة القلم في سياق نهى الله تعالى رسوله عن اتباع كلام الكفار أو الالتفات إليه. قال الله تعالى: “ولا تطع كل خائن هتان، نمام قيل، منكر بالخير، معتد آثيم، متكبر بعد ذلك”. (القلم 10-13)

تحدث عن الخسة

_ لا تكون صديقاً لشخص لئيم. الطبيعة المتوسطة قد تكون فاسدة. – صفي الدين الحلي
_بينما كنت أسير في إحدى المقابر رأيت قبرا مكتوبا على شاهد قبره “هنا يرقد القائد السياسي والرجل الأمين”. واستغربت كيف دفن الاثنان في قبر واحد. تشرشل
_ أخوك هو من ينفعك لا من يدعي قريبك، والغريب ليس الأجنبي، وليس من ليس له حبيب، والخسة وليس المرض هي سبب مرض كل طبيب. طارق بن زياد
_ مكونات الخبث هي الخسة والخسة والكذب. لابرويير
_ ومن علامات الكرم الرحمة ومن علامات الدناءة القسوة
_حسن اللقاءات والناس هو ما يزرع الطيبة في القلب الكريم
يوما بعد يوم يزرعون أسوأ الأفكار في قلب الشخص اللئيم
_الشخص اللئيم هو من يحتاج إلى اللئيم.
_وعد الكريم نقد، ووعد اللئيم مماطلة.
_الرغبة في الكريم تدفعه إلى التضحية، والرغبة في اللئيم تدفعه إلى الطمع.
_ إذا كان الإنسان لا يدنس عرضه بالدناءة فكل ثوب يلبسه يكون جميلاً
سل هل يجهل الناس بيننا وبينهم، ولا يستوي العالم والجاهل.
_لعنت المنهج اللئيم فهو الضيف الذي يجر ضيفنا من الندم.
_ ترى الكريم من خالط العدل، وترى اللئيم من خال من الإنصاف.
_ الخسة أسوأ السم

‫0 تعليق

اترك تعليقاً