اللهم انك تعلم مافي نفسي

اللهم أنت تعلم سري ودعواتي.

اللهم إني أعلم ما في نفسي. اللهم إني أعلم ما في نفسي وقلبي. اللهمّ ارحم قلبي وارحم عقلي. اللهم إني فوضت أمري إليك، وتوكلت عليك، فكن خيراً في تدبير أمري، وتدبير لي أمري، فإني لا أحسن تدبيراً. اللهم أنت تعلم سري ودعواتي.

اللهمّ أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فامنحني طلبي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي. اللهم إنك قويت بعض خلقك بالسحر والشر، ولكنك حفظت لنفسك الأذى. اللهمّ أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فامنحني طلبي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي.

اللهم إنك تعلم ما في نفسي ولا أعلمه، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك من أمري شيء، وأنا الفقير المستجير، المريح الخجل، المعترف بنعمته. ذنبك أني أسألك سؤال الفقراء. بكل تأكيد وصدق حتى أعلم أنه لا يؤثر علي. ومعنى قوله سبحانه أنت تعلم ما في نفسي. كلما قرأت هذه الآية أجد نفسي أحرج عندما يقول ربنا يسوع لله عز وجل أنت تعلم ما في نفسي ولكني لا أعلم ما في نفسك. أشعر أن هذا الكلام لا يليق بالله عز وجل. بعد.

اللهم إني أعلم أني غريب في الدنيا لا سند لي، وأني فقير ولا أملك من طيبات الحياة ما أرده إلى نفسي، وأنا عاجز. إني ضعيف، ولا أعرف الطريق إلى أحد أبواب الرزق، بوجه أو طريق، والضربة التي أصابت قلبي. وقل رب زدني علما. أنت يا رب لا أخفي عنك ما أخفيته في نفسي مما لم أتكلم به ولم أكشفه بأطرافي، فضلا عن ما قلته وأظهرته بأعضائي.

دعاء أن يغفر الله لمن دعاه. يا رب أنت تعلم ما في نفسي. دعاء لطلب العلم وقوة الحفظ.

اللهم أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي، وسلني سؤالي، وتعلم ما في نفسي، فاغفر لي ذنبي، يا من تعلم خائنة الأعين وما يخفي الثدي. قال الله تعالى هذا القول لعيسى عليه السلام عندما رفعه إلى الجنة، لأنه تحريف. اللهمّ أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فامنحني طلبي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي.