المادة 77

المادة 77، مميزات المادة 77، ومساوئ المادة 77 من قانون العمل و(77) من قانون العمل، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

المادة 77

– لقد خلط الكثير من الموظفين والعمال بين أنظمة نظام العمل السعودي والمادة 77 والمادة 80، وهنا سنوضح كل من هاتين المادتين القانونيتين والفرق بينهما.
ونصت المادة 77 على أنه إذا تم إنهاء العقد لسبب غير مشروع، يحق للطرف الذي لحقه ضرر من هذا الإنهاء التعويض عن هذا الضرر بتعويض تقدره هيئة تسوية المنازعات العمالية، مع مراعاة الإمكانيات المادية والمعنوية والإمكانية. الأضرار التي لحقت به وظروف الإنهاء.
ونصت المادة 77 على أنه إذا لم يتضمن العقد تعويضاً محدداً مقابل إنهاء هذا العقد من قبل أحد الطرفين لأسباب غير مشروعة، فإن للطرف المتضرر من إنهاء هذا العقد الحق في التعويض في الأمور التالية:
وله الحق في أجر خمسة عشر يوماً عن كل سنة من سنوات خدمة العامل، إذا لم يكن العقد محدداً بمدة محددة.
ويجب ألا يقل التعويض المنصوص عليه في الفقرتين (1) و(2) عن أجر العامل المحدد للعمل لمدة شهرين.
وإذا كان العقد محدداً بمدة محددة، استحق العامل الأجر عن بقية مدة العقد.
على سبيل المثال، إذا كان هناك عامل انتهت خدماته وكان عقده غير محدد المدة، وكانت مدة خدمته عشر سنوات، فإنه بموجب المادة 77 يحدد تعويضه على أساس حصوله على أجر خمسة عشر يوماً عن العمل. عن كل سنة خدمة في العمل، أي ما يعادل أجر خمسة أشهر. ومن ناحية أخرى، إذا كان هناك عامل يقتصر عقده على مدة محددة مثلاً لمدة عام كامل، وتم فصله في الشهر الرابع قبل نهاية مدة العقد، فسيتم تعويضه على أساس للفقرة الثانية من المادة 77 ويعادل أجر ثمانية أشهر.

مزايا المادة 77

وترى بعض الآراء أن المادة (77) فيها إيجابيات كثيرة منها:
1- حددت المادة (77) التعويض المالي الذي سيحصل عليه العامل أو الموظف المفصول مما يقيد جميع الأطراف سواء العامل أو صاحب العمل بالإضافة إلى جهات العمل المختصة سواء في نوع أو قيمة التعويض المالي، و وبذلك حددت ذلك الحد لتلك الاجتهادات الشخصية بالإضافة إلى السلطة التقديرية التي كانت سائدة سابقاً عند تحديد قيمة التعويض المالي المستحق للعامل أو الموظف.
2- المادة (77) تلزم العامل باستمرار البقاء في المنشأة التي يؤدي عمله فيها، لفترات طويلة، مما يتيح لصاحب العمل فرصة تدريبه والاستثمار في العامل أو الموظف السعودي، دون أي خوف من رحيله أو رحيله المفاجئ. من العمل.
3- المادة (77) من الطرق الجيدة للتخلص من أي عناصر غير مدربة أو ليس لديها الخبرة الكافية لأداء العمل أو غير منضبطة والالتزام بقواعد العمل مما يمنح المنشأة القدرة ليحافظ على إنتاجيته من خلال التخلص من أي عناصر غير مفيدة له بأي شكل من الأشكال. من الأشكال.

مساوئ المادة 77 من قانون العمل

على الرغم من أن هذه المقالة حاولت تنظيم العلاقة بين الموظف وصاحب العمل، إلا أن هناك بعض السلبيات التي تعيق آلية عمل هذه المقالة، لذا فقد تخطيت الجوانب الإيجابية في هذه المقالة، وكانت هذه السلبيات على النحو التالي:
1- المساعدة في تسهيل التسريح التعسفي للعمال

لكن على الرغم من محاولات هذه المقالة لحماية حقوق الموظفين، إلا أن هناك العديد من الآراء المعتمدة بأن هذه المادة سهلت على أصحاب العمل تسريح العمال والموظفين نتيجة وجود بعض الثغرات القانونية التي تسمح لصاحب العمل بطرد الموظف. يُدفع للموظف مبلغًا بسيطًا من المال، وهو ما يتعارض مع الغرض الرئيسي من المقال.
2- التعويض المدفوع ليس مجزياً.
حاولت المقالة تنظيم مبالغ التعويضات التي يتم دفعها للموظف ووضع القواعد التي تحكمها، لكن الحقيقة هي أن هذه المبالغ التي يتم تحصيلها كتعويضات ليست عادلة على الإطلاق، فمثلاً عندما يقضي الموظف فترة 6 سنوات في إحدى المنظمات ثم يتم فصله تعسفياً دون مبرر، وكان العقد على هذا النحو. ولا يحدد لهذا العامل مدة عمل محددة، لأن هذا العامل سيحصل على تعويض قدره نصف شهر عن كل سنة من مدة العمل، مما يعني أن إجمالي التعويض الذي يحصل عليه العامل لا يتجاوز أجر ثلاثة أشهر.
3- وجود فجوات في مصطلحات المادة

وينص الجزء الثاني من المادة على أنه إذا تم تحديد مدة العقد، فيمكن للموظف الحصول على أجر عن المدة المتبقية من العقد، وهذا أمر غير عادل، لأنه يعني أنه إذا كان هناك موظف يوقع عقد العمل. لمدة خمس سنوات ثم قضى عليها 6 أشهر، أي أنه يحصل على تعويض عن 4 سنوات ونصف، وهي المدة المتبقية في عقده. أما إذا كان هناك موظف مدة عقده 5 سنوات، ولكنه عمل لمدة 4 سنوات، فإنه سيحصل على التعويض خلال سنة واحدة فقط، وفي هذا الصدد، يتمتع الموظف الجديد بميزة على الموظف القديم.
4- تزايد حالات الفصل التعسفي

والحقيقة أن هذه المادة لم تقلل من عدد حالات الفصل التعسفي للعمال، بل ساعدت في زيادة عدد الحالات التي استغل فيها أصحاب العمل الثغرات الموجودة في هذه المادة لصالحهم، ومن ثم قاموا بتسريح عدد كبير من الوظائف. ، دون دفع تعويضات نقدية كبيرة

(77) من قانون العمل

وقد تلقت المادة 77 العديد من الانتقادات، على أساس تقليص دور اللجان العمالية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، والتابعة لمكتب العمل. ويرجع ذلك إلى الدور الأساسي لهذه اللجان وهو الدفاع عن حقوق العمال. تمثل هذه المقالة انتهاكًا أساسيًا. دور هذه اللجان في حماية حقوق العمال

‫0 تعليق

اترك تعليقاً