الحفاظ على الصحة من الأمراض. وفي هذا الموضوع سنتعرف على طرق المحافظة على الصحة من الأمراض وكيفية حماية الجسم والتمتع بصحة جيدة.
مرض
المرض أو المرض أو المرض هو حالة غير طبيعية تؤثر على جسم الإنسان أو عقله، وتسبب عدم الراحة أو ضعف الوظائف أو الإرهاق للشخص المصاب مع الإزعاج. يستخدم هذا المصطلح أحيانًا ليعني أي إصابة جسدية، أو إعاقة، أو متلازمة، أو أعراض غير مريحة، أو سلوك شاذ، أو تغيرات غير نمطية في البنية والوظيفة، وفي سياقات أخرى قد يكون من الضروري التمييز بين كل هذه الأمور. علم الأمراض هو العلم الذي يدرس هذه الأمراض، بينما نشير إلى العلم الذي يدرس التصنيف المنهجي للأمراض المختلفة باسم علم تصنيف الأمراض. إن المعرفة الشاملة بأمراض الإنسان وطرق تشخيصها وعلاجها تشكل ما يسمى بالطب. والعديد من هذه الحالات المرضية قد تصيب الحيوانات (سواء المنزلية أو البرية)، ودراسة هذه الأمراض التي تصيب الحيوانات تسمى الطب البيطري.
كيفية الحفاظ على الصحة
تناول الغذاء الصحي وتجنب العادات الغذائية الخاطئة
من المهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لأنه لا يوجد طعام واحد يحتوي على كل ما تحتاجه أجسامنا. الغذاء الصحي يساعدنا على الحفاظ على رشاقة أجسامنا وعدم زيادة الوزن.
بالإضافة إلى الحفاظ على صحة القلب، فإن الغذاء الصحي يمنع التعرض للعديد من الأمراض. النظام الغذائي هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على الصحة العامة للجسم. لذلك يجب الاهتمام بالوجبات الرئيسية ومحتواها، كما يجب ألا ننسى وجبة الإفطار، فهي أهم وجبة خلال اليوم.
الاستمرار في شرب كميات كبيرة من الماء يومياً
لأهميته في تنقية الجسم، وتخليصه من السموم، والحفاظ على نضارة البشرة، ومقاومة الجفاف. ينصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية والقهوة والشاي لما لها من آثار سيئة، واستبدالها بالشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات الأكسدة.
تناول الكثير من الفواكه والخضروات
يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والإنزيمات التي لا تتوفر في الأطعمة المطبوخة، بالإضافة إلى شرب العصائر الطازجة لأنها تحتوي على فيتامينات ومكونات مهمة للجسم.
الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد حافظة
لأن هذه المواد ضارة جداً بالجسم وتتراكم فيه على المدى الطويل مسببة الأمراض.
احصل على قسط وافر من النوم
ويجب ألا تقل عدد ساعات النوم عن 7-8 ساعات يومياً، وأفضل وقت للنوم هو من الساعة العاشرة مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً.
الاهتمام بممارسة الرياضة والنشاط البدني
ممارسة الرياضة بانتظام تزيد من معدلات تدفق الدم، وبالتالي تنشيط الدورة الدموية وزيادة مستوى الأكسجين في الدم، مما يحسن صحة القلب وقدرة الرئة. كما تعمل ممارسة الرياضة على تحسين المزاج العام.
والأهم من كل هذا وذاك هو الاهتمام بتقليل الضغوط النفسية وتجنب مصادرها. يؤدي التوتر والصدمات إلى إحباط جهاز المناعة في الجسم، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض. إذا حاولنا الالتزام بهذه العادات، فقد نضمن حياة صحية لنا ولعائلاتنا، وسنتمكن من الاستمتاع بحياة طبيعية.
نصائح عامة للحفاظ على الصحة البدنية
– التخلص من النظام الغذائي غير الصحي، وذلك من خلال تجنب تناول الأطعمة المقلية والوجبات السريعة المشبعة بالدهون، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، والحلويات المليئة بالسكريات المكررة، والمعلبات الغنية بالأملاح والملونات ومحسنات الطعم، والأطعمة غير العضوية التي تحتوي على الهرمونات. وكذلك التقليل من تناول اللحوم الدهنية بأنواعها. .
– الإكثار من تناول الأطعمة الصحية: مثل الفواكه والخضروات العضوية بأنواعها، والحبوب، والبقوليات، والمكسرات، والأسماك، بحيث نتناول الكثير من الأطعمة النباتية النيئة أو المطبوخة، وذلك لتزويد الجسم بالمعادن والعناصر الغذائية. بالفيتامينات التي يحتاجها، وكذلك بالألياف التي تساعد على الهضم وطرد السموم من الجسم.
– شرب كميات وافرة من الماء يومياً، وخاصة في الصباح الباكر، بمعدل لا يقل عن لترين يومياً؛ لمساعدة الجسم على حرق الدهون الزائدة وطرد الفضلات من الجهاز الهضمي وتحسين الدورة الدموية وتنشيط الخلايا.
– الحصول على ساعات كافية من النوم يومياً، بما لا يقل عن ثماني ساعات، مع تجنب السهر لأنه يسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل زيادة الوزن، والأرق، وشحوب البشرة، ومحاولة تعويد الجسم على النوم المبكر، أي قبل ذلك. الساعة الحادية عشرة صباحاً، لتنظيم الساعة البيولوجية وتجديد خلايا الجسم.
– الاستمرار في ممارسة الرياضة يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة وتعويد الجسم على الحركة الدائمة، وذلك لتنشيط الدورة الدموية وتوسيع الرئتين وتقوية الجسم والعضلات والأعصاب وتحسين الحالة المزاجية للشخص. الاعتماد على المواد الطبيعية المستخدمة لتنظيف وتجميل الجسم، كالشامبوهات، والكريمات، ومعاجين الأسنان، وتجنب استخدام المواد التجارية المصنعة كيميائياً.
معلومات هامة عن الصحة والوقاية من الأمراض
• هل تعلم أن أهم أعراض النزيف هي أن الشخص الذي يعاني من النزيف يصبح لونه مصفراً، وجفاف الفم، ويشعر بالعطش، وانخفاض درجة الحرارة، ويعاني أيضاً من الدوخة وطنين شديد في الأذنين، وبعد ذلك يشعر بالدوار. يغمى عليه. إذا كان المصاب يعاني من نزيف شرياني في أحد الأطراف، يتم إجراء الفحص. في الموقع نرفع الطرف إلى الأعلى ثم نضغط على مكان النزيف بقطعة قماش. يتم استخدام ضمادة قوية فوق وتحت الجرح في حالة النزيف الوريدي.
• هل تعلم عن الصحة؟ يساعد فيتامين أ في تقوية الرؤية وتحسين أداء العين. ومن أهم أعراض نقص هذا الفيتامين العشى الليلي الذي يصيب الإنسان وجفاف العيون. ويتم علاج هذا المرض عن طريق استبدال هذا الفيتامين بتناول الجزر والأوراق الخضراء، وشرب اللبن والحليب، وتناول البيض.
• هل تعلم أن الإنسان يستطيع أن يتوقف عن التنفس لمدة تتراوح من 3 إلى 7 دقائق فقط؟ وإذا زاد عن ذلك يجب فحص الجهاز التنفسي ومحاولة تحريره من أي انسداد. فإذا تم كل ذلك وبقيت عملية التنفس متوقفة فيجب إجراء التنفس الاصطناعي.
• هل تعلم أن وضع أحمر الشفاه لفترة طويلة ومستمرة يؤدي إلى تراكم مادة الرصاص في الدم مما يسبب تراجع قدرات المخ والذاكرة مستقبلاً؟
• هل تعلم عن الصحة؟ الضحك يقضي تماماً على التشنجات والتشنجات العضلية التي هي في الأصل السبب الرئيسي لآلام الظهر والرأس والرقبة.
• هل تعلم أن الزعفران يحتوي على خصائص مضادة للاكتئاب، حيث أنه يعمل على زيادة مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين.
• هل تعلم أن حبوب زيت السمك يمكن أن تساعد في التخلص من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، والتي تشمل الكثير من الألم والتعب والتيبس في المفاصل في الصباح، بالإضافة إلى تورمها؟
• هل تعلم أن مصادر التلوث الطبيعي للأغذية التي تسبب الأمراض المختلفة هي: الغبار، والأيدي المتسخة، والأواني المتسخة. ولها دور مهم في هذا المجال، لذا يجب ألا يكون بها شقوق أو فتحات، كما يجب أن تكون مقاومة للصدأ.
• هل تعلم أن العدد الطبيعي لنبضات القلب هو ما يقارب 72 نبضة في الدقيقة، بينما تتراوح عدد مرات التنفس في الدقيقة من 15 إلى 18 مرة، وتزداد عند الإصابة بالحمى إلى 30 مرة في الدقيقة، ودرجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية هي 37 درجة مئوية.
• هل تعلم أن النزيف هو خروج الدم خارج الأوردة والشرايين بسبب وجود فتحة مثل الجرح؟ هناك عدة أنواع من النزيف، بما في ذلك النزيف الوريدي والنزيف الشرياني. كما أن هناك نزيف داخلي ونزيف خارجي. يتم علاج النزيف الخارجي عن طريق تنظيف الجرح، وإيقاف النزيف، ونقل المريض إلى المستشفى. أما إذا كان الجرح كبيرا أو نزيفا عميقا يتطلب إجراء عملية الكي، أما النزيف الداخلي فهو انصباب الدم إلى أحد تجاويف الجسم، وهذا يتطلب نقل المريض إلى المستشفى في حالة الطوارئ.
• هل تعلم صحياً… أن الغدة التي تفرز الأنسولين هي غدة البنكرياس، ومن المعروف أن هناك عدة غدد في الجسم أهمها: الغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدة الدرقية. الغدة الكظرية. ولكل منها عدة وظائف، على سبيل المثال: معدل النمو، الحجم النهائي للجسم، توزيع الشعر، الوزن الإجمالي، وغيرها.
• هل تعلم أن آخر حاسة يفقدها الإنسان قبل وفاته هي حاسة السمع، وليست حاسة اللمس كما يظن الكثيرون؟
• هل تعلم أن عدد فصائل الدم في الجنس البشري أربع: O، AB، B، وA؟ هل تعلم أن الفصيلة الوحيدة من هؤلاء الأربعة التي تقبل الدم من أي فصيلة أخرى هي فصيلة AB؟
الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية
يمكن الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية من خلال اتباع العديد من النصائح، ومنها ما يلي:
– احترام الذات: يجب على الفرد أن يعامل نفسه بما يستحقه من اللطف والاحترام، ويتجنب انتقاد الذات. يُنصح الأشخاص عمومًا بتخصيص الوقت للهوايات والمشاريع وتوسيع الآفاق.
– تقوية العلاقات مع أفراد الأسرة والأشخاص المحيطين: تساعد العلاقات القوية مع أفراد الأسرة والأفراد المحيطين الآخرين على جعل الصحة النفسية أفضل، ولذلك ينصح بالحرص على تقوية العلاقة مع الآخرين والخروج معهم في مختلف الأنشطة.
– مساعدة الآخرين: مساعدة الآخرين تؤدي إلى الشعور بالسعادة وتحسين الصحة النفسية والعقلية.
– التعامل مع التوتر بطريقة صحيحة: الحياة لا تخلو من التوتر والضغط، لذلك يجب تعلم استراتيجيات التعامل مع التوتر، مثل المشي أو ممارسة الرياضة أو الكتابة. كما يساعد الضحك بشكل كبير في تعزيز عمل الجهاز المناعي وتقليل الألم وشدة التوتر.
– وضع أهداف واقعية للحياة: يجب على كل إنسان أن يحدد ما يريد تحقيقه على مستوى العمل والدراسة والشخصية. يجب كتابة الأهداف وتحديد طرق الوصول إليها، مع مراعاة عدم تحميل النفس الكثير من المهام التي يستحيل تحقيقها.
– كسر الروتين لفترة من الوقت: على الرغم من أن الروتين اليومي يساعد على تنظيم المهام والعمل بكفاءة أكبر، إلا أن كسر الروتين لفترة من الوقت قد يكون ضرورياً.
– طلب المساعدة من الآخرين عندما تحتاج إليها: طلب المساعدة ليس علامة ضعف، بل علامة قوة، ولذلك ينصح بطلب المساعدة عندما تحتاج إليها للتغلب على المشكلات والمساعدة في حلها.