المعالم الاسلامية في العالم

الآثار الإسلامية في العالم وأجمل الآثار الإسلامية، كل ذلك في هذا المقال المميز.

لقد تركت لنا الحضارة الإسلامية أجمل المعالم الأثرية، في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا، التي تحكي عن تلك الحضارة الرائعة التي امتدت لسنوات طويلة في تلك البلدان، حتى وصلت إلى إسبانيا والبرتغال وغيرها.
المعالم الإسلامية في العالم
متحف الآثار الإسلامية

يقع هذا المتحف في مدينة اسطنبول وتم تأسيسه عام 1914. يضم هذا المتحف آلاف المخطوطات التاريخية التي يعود تاريخها إلى العصر الإسلامي، بالإضافة إلى قسم خاص لعرض بعض الصناعات الحجرية والسجادية التي تم إنشاؤها في ذلك الوقت .
مسجد السلطان أحمد

وهو من أقدم المساجد التي تم إنشاؤها في إسطنبول، ويُعرف أيضًا باسم المسجد الأزرق، وذلك لأن جدرانه وأرضياته زُيّنت بالبلاط الأزرق. أما تاريخ إنشاء المسجد فهو في عام 1609، ويضم المسجد ستة مآذن رائعة.
الجامع الأزهر

يعد الجامع الأزهر أحد الآثار الإسلامية في جمهورية مصر العربية. ويعتبر هذا المسجد أول مسجد فاطمي وأقدم جامعة إسلامية في العالم. يقع الجامع الأزهر في ميدان الحسين بالقاهرة، حيث بناه جوهر الصقيلي سنة تسعمائة واثنين وسبعين ميلادية ليكون مسجدا ومدرسة في نفس الوقت. وكانت المحاضرة الأولى سنة تسعمائة وخمسة وسبعين ميلادية
قصر الحمراء في غرناطة

وهو من أجمل القصور التي تزين مدينة غرناطة بإسبانيا. وكانت في العصور القديمة قلعة تطل على المدينة. ويمكن للجالس في القصر الاستمتاع بإطلالة خلابة على المياه، بالإضافة إلى الساحات الكبيرة المحيطة بالقصر، والتي تظهر فيها الزخارف والهندسة المعمارية الإسلامية. كما يضم القصر عددا كبيرا من المخطوطات والسجاد التاريخي.
مسجد أبو العباس المرسي

ويوجد مسجد أبو العباس المرسي ​​في مدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية. ويتميز المسجد بمئذنته العالية وقبابه الأربعة. وهو أكبر مسجد في الإسكندرية، ويعتبر من أهم الآثار الإسلامية. وقد بنى الجزائريون هذا المسجد عام ألف وسبعمائة وخمسة وسبعين ميلادية فوق قبر الشيخ الأندلسي “أحمد أبو العباس المرسي” الذي انضم إلى الطريقة الشاذلية وقادها بعد ذلك. تم ترميمه. بني المسجد عام ألف وتسعمائة وثلاثة وأربعين ميلادية، حيث أقيمت القباب والمئذنة الشاهقة (ارتفاعها ثلاثة وسبعين مترا).
القصبات الأندلسية في ملقة

وهي ثكنات عسكرية أمازيغية بنيت خلال الحكم الإسلامي للأندلس. أنشأ المسلمون القصبات في المدن الأندلسية الكبرى، مثل ألميريا، وغرناطة، وخاين، وقرطبة، وأنتقيرة، وقلعة بني سعيد، وقصبة واد آش، ومريدة، ومالقة، وقصبة سان خورخي، وكان غرضهم الدفاع عن المنطقة و المناطق المحيطة بها. للذهاب إلى ملقة، استقل الحافلة رقم 35. للدخول إلى القصبة، تحتاج إلى تذكرة تبلغ قيمتها حوالي 2.20 يورو.
قصر الجعفرية في سرقسطة

يقع القصر في مدينة سرقسطة. ويتميز القصر بأبراجه الدائرية التي تميز خصائص القصور العربية الشرقية والمغربية. ولا يزال المكان قائما كمعلم إسلامي في سرقسطة، ويجذب الكثير من السياح. للذهاب إلى هناك، استقل الحافلة 34 ثم 51. تبلغ تكلفة تذكرة الحافلة 1.80 يورو.
مسجد Mezquita de Almonaster la Real بالمنستير لاريال

يقع المعلم الإسلامي “المنستير لا ريال” في مدينة المنستير لا ريال، وقد بني على أنقاض معبد قديم. تم تسجيل المسجد كمعلم تاريخي عام 1931 وله قيمة تاريخية وفنية عريقة، حيث أنه المسجد الوحيد الذي حافظ على بنيته الأصلية. ويتم تنظيم رحلات من إشبيلية يومياً لزيارة المدينة ومعالمها بتكلفة 30 يورو.
مسجد السلطان أحمد (المسجد الأزرق)

تم بناء مسجد السلطان أحمد في الفترة ما بين 1609-1616 في عهد السلطان أحمد الأول، ويحتوي المسجد على قبره ويضم أيضًا عددًا من المدارس الدينية، ومستشفى متخصص في علاج الأمراض، وسوق مغطى، وحمام تركي، ومطعمًا. للفقراء، ونبع ماء للعطشان.
يقع بالضبط في ميدان السلطان أحمد ويمكن الوصول إليه عن طريق المترو.
ويتميز المسجد بعمارته وأضواءه ليلاً. ويعتبر من أهم وأكبر المساجد في تركيا والعالم الإسلامي. ويقع مقابل متحف آيا صوفيا.
وهو من أجمل المساجد والمساجد الإسلامية. الدخول إلى هذا المسجد مجاني، أي لا توجد رسوم دخول، ولا يمنع التصوير الفوتوغرافي.
يُطلب من جميع الزوار خلع أحذيتهم، كما يُطلب من جميع النساء تغطية رؤوسهن.
مسجد سليمان القانوني (السليمانية)

وهو ثاني أكبر مسجد في اسطنبول بعد مسجد السلطان أحمد، ومن أفضل معالم السياحة الشهيرة في اسطنبول.
بناه معمار سنان بأمر من السلطان سليمان القانوني، وتم الانتهاء من بنائه عام 1558م ليكون أكبر مسجد في المدينة وأحد أهم معالمها السياحية.
يقع على التلة الثالثة في إسطنبول، وهو مبني على الطراز العثماني، وله قبة يبلغ ارتفاعها 53 مترًا، ومزين بأعمدة من مدن قديمة مختلفة.
يقع المسجد في قلب مجمع يتكون من مقبرة وأربع مدارس ومستشفى وفندق ومئذنة ومحلات تجارية وحمامات ومدرسة قرآنية وضريح سنان.
بني المسجد من الحجر المركب المنحوت بدون بلاط، وهو سمة من سمات النظام الأناضولي سواء في المباني المسيحية أو الإسلامية.
مسجد أورتاكوي (مسجد مديجي)

تم بناء مسجد أورتاكوي على شاطئ مضيق البوسفور، وحل مكانه المسجد الذي بناه محمود آغا صهر الوزير إبراهيم باشا.
وفي عام 1853م تم بناء مسجد أورتاكوي على يد السلطان عبد المجيد (1823 – 1861م).
وعلى باب المسجد ختم ونقش يدل على ذلك. المهندس الذي أشرف على بناء المسجد هو غرابة أميرة باليان وابنه نيجوجايوس، الذي قام أيضًا بتصميم مسجد دولمة بهجة.
تم ترميم أساسات المسجد نتيجة ضعف البناء عام 1960م، وتم تدعيم أساساته حتى عمق 20 متراً. تم افتتاح المسجد للعبادة في القرن التاسع عشر ضمن مبنيين، كتلة المسجد وكتلة ملتقى السلطان، وهما متجاورتان من الشمال والجنوب.
مسجد أبو أيوب الأنصاري

استشهد أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه أثناء حصار إسطنبول في عهد الدولة الأموية. هو مسجد عثماني قديم يقع في منطقة أيوب في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول، بالقرب من منطقة القرن الذهبي، خارج أسوار القسطنطينية. بني عام 1458، وهو أول مسجد بناه. العثمانيون في إسطنبول بعد فتح القسطنطينية عام 1453.
يقع مسجد السلطان أيوب بالقرب من قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. ويزور كثير من المسلمين ضريحه احتراما له، كما يوجد في ذلك الضريح بعض ممتلكات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً