الموارد الدائمة

الموارد الدائمة سنتعرف على المفهوم الصحيح للموارد الدائمة، وما هو تأثيرها الإيجابي على العالم، وتعريفها الصحيح من خلال هذه السطور التالية.

الموارد المتجددة:

تشمل الموارد المتجددة ذاتياً مجموعة من مصادر الطاقة المختلفة، ومن الأمثلة عليها المصادر النباتية والحيوانية. وهي موارد لا تنضب إذا استغلها الناس استغلالا معتدلا وعقلانيا، بعيدا عن الإسراف.
ويختلف توزيع الموارد من منطقة إلى أخرى. على سبيل المثال، الأشجار هي المورد الأكثر انتشارا في الطبيعة.

الموارد الدائمة

وهي موارد لا تستنزفها الطبيعة، بل يخشى منها التلوث، وليس للإنسان دور في خلقها
فهو يعتمد عليها في حياته، بما في ذلك الماء والهواء والطاقة الشمسية والرياح وغيرها.
من أمثلة العبث البشري بالموارد الأولية الدائمة الوفيرة ما يلي:
تؤدي الثورة الصناعية والزراعية والتقدم التقني إلى إطلاق الكثير من النفايات والملوثات في البيئة
يسبب التلوث والدمار، ومن ذلك:
1- غازات الاحتراق التي تنطلق في الهواء وتلوثه، الناتجة عن تلوث الهواء وزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون.
الكربون والغازات الضارة الأخرى، والاحتباس الحراري، وثقب الأوزون وغيرها من الظواهر
تلوث.
2- مياه التبريد التي تطلقها المصانع والصناعات والتي تتدفق إلى الأنهار وبالتالي تصل إلى الماء ومنها
ثم إلى المورد الدائم. ويمكننا مثلاً أن نشير إلى البيئات البيئية المائية التي تتكاملت وأصبحت
وبعد فترة من الزمن لا يصلح مثل نهر قويق بسبب عبث الإنسان ونهر بردى ونهر العاصي أيضا
يتم إنتاجه بواسطة مصنع تصنيع سيارات رينو في فرنسا، حيث تم تصنيع السيارات كوسيلة للرفاهية، وهذا المصنع
بغض النظر عن الغازات التي تخلفها الصناعات والمصانع، بالإضافة إلى إلقاء مياه التبريد في الأنهار
جيرانها مثل نهر الراين الذي يعتبر نظاما بيئيا متكاملا، وبعد فترة من الزمن يتحول إلى نظام عديم الفائدة
الفائدة بناءً على ذلك، يمكن قياس مدى تدمير الحياة في هذه الأنهار.
3- يضاف إلى ذلك المواد والبقايا والنفايات التي يتم إلقاؤها إما على سطح التربة أو في البيئات المائية
يتم دفنها في التربة أو حرقها. وفي كل الأحوال ما هي النتيجة؟ لأن النتيجة النهائية هي التلوث
البيئة وهذا التلوث لا يمكن أن يقتصر على مكان محدود لأن الحياة في حركة دائرية مستمرة فلا حدود لها
والتلوث وبالتالي انتقال الملوثات يحدث عن طريق التيارات الهوائية المستمرة وغيرها إلى جميع الوسائط البيئية.

أهمية الموارد الدائمة:

وتكمن أهمية هذه الموارد في أنها تشكل العناصر الأساسية للحياة (مثل الماء والهواء والطاقة الشمسية).
فهو أساس عملية البناء الضوئي وبالتالي أساس صنع الغذاء. إذا لم يكن هناك عملية التمثيل الضوئي، فلن يكون هناك
هناك طعام وبالتالي حكم على الكائنات الحية بالموت)، والهواء عنصر أساسي للتنفس والماء عنصر
وهو ضروري للشرب أو العيش داخله، فهو من البيئات البيئية التي تعيش فيها الكائنات الحية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً