الموز وارتجاع المريء. في هذا المقال سنتحدث عن الموز، وما علاقته بارتجاع المريء، وأهم النصائح لمرضى ارتجاع المريء، وما هي أضرار الموز، وما علاقة الموز بمرض السكري؟
الموز وارتجاع المريء
يتمتع الموز بدرجة حموضة تبلغ 5.6، مما يجعله علاجًا رائعًا للأشخاص الذين يعانون من الحموضة لأن ذلك يساعد على تحييد التفاعل الحمضي في المعدة، وبالتالي يساعد على تحسين عملية الهضم.
تقوم بطانة المعدة بإنتاج مخاط لحماية المعدة من الهجمات الحمضية، ويحتوي الموز على مادة كيميائية تساعد على إنتاج المزيد من المخاط لتحفيز بطانة المعدة لمزيد من الحماية ضد الأحماض، وبالتالي يخفف هذا من حمض المعدة ومشاكل المعدة أو الجهاز الهضمي الأخرى.
يعمل الموز على تحييد الحموضة بشكل طبيعي، مما يقلل من مستويات حمض المعدة. كما يعمل ذلك على ترطيب بطانة المعدة، مما يساعد بدوره على حمايتها من حمض المعدة وآثاره السلبية.
يعتبر الموز مصدراً ممتازاً للمعادن وفيتامين (ب6) والألياف التي تساعد على التخلص من حموضة المعدة
الموز غني بالألياف التي تعمل كمضاد للحموضة لأنه يزيل السموم الضارة، وبالتالي تحسين عمل الجهاز الهضمي وبالتالي تقليل إنتاج المزيد من حمض المعدة للتخلص من حرقة المعدة وارتجاع المريء.
يحتوي على مركب يسمى مثبطات الأنزيم البروتيني الذي يساعد في القضاء على بعض أنواع البكتيريا الموجودة في المعدة والتي تسبب زيادة إفراز الحمض ولها أيضًا دور مهم في الإصابة بقرحة المعدة.
يحتوي الموز على كمية غنية من البوتاسيوم، مما يساعد على تحسين عملية الهضم وامتصاص الطعام في المعدة ومنع الحموضة، حيث أن البوتاسيوم معدن قلوي يساعد على تقليل الحموضة العامة للمعدة.
يساعد الموز على زيادة قدرة العضلة العاصرة على العمل بشكل صحيح من خلال توفير القوة اللازمة للعضلة العاصرة الضعيفة، وبالتالي تحسين وظيفة العضلة العاصرة وتخفيف الحمض.
يحتوي الموز على الكبريت الذي يساعد على تحسين عملية الهضم وتخفيف حمض المعدة.
نصائح لمرضى ارتجاع المريء
يمكن للمرضى الذين يعانون من مرض ارتجاع المريء فقدان الوزن والتخلص من السمنة المفرطة. أثبتت الدراسات أن السمنة المفرطة تسبب ارتجاع المريء والانتفاخ.
تجنب شرب المشروبات الغازية أو الكحول أو القهوة أو أي مشروبات تحتوي على الكافيين.
تقسيم الوجبات اليومية إلى خمس وجبات بكميات قليلة للوقاية من الشراهة والارتجاع المعدي المريئي. وهذا يساعدك أيضًا على تجنب السمنة وتراكم الدهون في الجسم.
– تجنب تناول الأطعمة التي تسبب ارتجاع المريء والتهاب المعدة، ومنها “الأطعمة الدهنية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والزيوت، والأطعمة الحارة التي تحتوي على البهارات، والحمضيات مثل الليمون والبرتقال والطماطم والنعناع والشوكولاتة والبصل”.
– عدم تناول أي أدوية إلا تحت إشراف الطبيب المعالج، حيث أن بعض الآثار الجانبية للأدوية تؤثر على صحة المعدة وتسبب ارتجاع المريء والقرحة الهضمية.
الإقلاع عن التدخين أو التواجد في الأماكن التي يتواجد فيها مدخنون، حيث أثبتت بعض الدراسات أن مادة النيكوتين الموجودة في التدخين تعمل على ارتخاء العضلات والتسبب في آلام وارتجاع في المريء.
يعد ارتداء الملابس الفضفاضة من أهم الاحتياطات التي ينصح مرضى ارتجاع المريء باتباعها للوقاية من الألم الشديد والالتهابات.
– اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، بما في ذلك تناول الخضار والفواكه.
ما هي أضرار الموز؟
أول ضرر معروف للموز هو الحساسية. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية من الموز، فإن تناوله يسبب الحكة والتورم والتهاب الحلق والفم، كما أنه قد يهيج الجهاز التنفسي لديهم. تناول الموز غير الناضج يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة في الجهاز الهضمي لأنه قد يؤدي إلى عسر الهضم الشديد. قد يسبب الموز الصداع النصفي، وينصح بتناول نصف موزة فقط لمن يعاني منه. بسبب كمية الألياف الوفيرة
تناول الكثير من الموز قد يسبب اضطرابات هضمية مختلفة، مثل آلام المعدة والانتفاخ. يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو ما قد ينصح الأطباء مرضى الكلى المزمنة بالابتعاد عنه. كما أنه قد يزيد من مستويات البوتاسيوم في الجسم بشكل ملحوظ عند تناول بعض أدوية أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، لذا يجب استشارة الطبيب.
الموز ومرض السكري
يساعد تناول الموز الأخضر على تحسين حساسية الأنسولين، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من النشا المقاوم. تشير التقديرات إلى أن تناول 15 إلى 30 جرامًا من النشا المقاوم يوميًا يزيد من حساسية الأنسولين بنسبة 33 إلى 50% في أقل من 4 أسابيع. .
يحتوي الموز على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا وغير صحي في مستويات السكر في الدم. يبلغ مؤشر نسبة السكر في الدم في الموز غير الناضج حوالي 30، بينما يبلغ مؤشر نسبة السكر في الدم في الموز الناضج 60.
يحتوي الموز على الألياف، مثل البكتين والنشا المقاوم، مما يساعد الجسم على التحكم في مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات، ويقلل الشهية والشعور بالشبع، كما أن تناول نظام غذائي غني بالألياف يقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.