نتحدث عن الموز وبكتيريا المعدة في هذا المقال، ثم نذكر لكم نبذة مختصرة عن بكتيريا المعدة وأهم الأطعمة التي تقضي عليها. اتبع السطور التالية.
الموز وبكتيريا المعدة
يحتوي الموز على مركب كيرسيتين الذي يؤثر على ألياف العضلات الملساء من خلال مضادات الكالسيوم، مما يقلل من حركية الأمعاء ويقلل من نفاذية الشعيرات الدموية في تجويف البطن. أظهرت نتائج بعض الدراسات أن مستخلصات أوراق ولحاء شجرة الموز تعمل كمبيد للجراثيم ضد مسببات الأمراض المسببة للإسهال، وتساهم في علاج جرثومة المعدة، والتهاب الأمعاء الفيروسي عند الأطفال، والتهاب الأمعاء، والإسهال المعدي، وتحسين عدده ووقته وتركيبه. من البراز اليومي، ويخفف آلام البطن وتشنجاتها. الأمعاء، وللموز القدرة على علاج سرطان المعدة. بسبب خصائصه ضد الخلايا السرطانية والأورام، فهو يحتوي على الليكوبين والكيرسيتين وفيتامين C، التي تعمل كمضادات للأكسدة، وتساعد في القضاء على الجذور الحرة في الجسم، ومهاجمة خلايا سرطان المعدة.
نبذة مختصرة عن بكتيريا المعدة
هيليكوباكتر بيلوري (أو جرثومة المعدة) هي نوع من البكتيريا سالبة الجرام، وهي عصيات هوائية قليلاً، تستعمر الغشاء المخاطي للمعدة والاثني عشر، مسببة التهاب الغشاء المخاطي، وترتبط بتطور القرحة الهضمية في المعدة والاثني عشر. وسرطان المعدة. أكثر من 80% من المصابين بهذه البكتيريا يبقون على قيد الحياة دون ظهور أي أعراض أو مضاعفات، ونحو 50% من سكان العالم يحملون هذه البكتيريا، مما يجعلها العدوى الأكثر انتشارا في العالم، ويكون انتشارها أكبر في الدول النامية، والطريق العدوى ليست معروفة تماما.
تاريخ الاكتشاف
تم اكتشاف الملوية البوابية في عام 1982 من قبل العلماء الأستراليين روبن وارين وباري مارشال. وأكد العالمان في ورقتهما البحثية أن سبب معظم حالات القرحة والتهاب المعدة هو المستعمرات البكتيرية وليس الإجهاد أو الطعام الحار كما كان يعتقد سابقا. قوبلت فرضية وجود علاقة بين الملوية البوابية والقرحة الهضمية باستجابة فاترة، ولإثبات صحة فرضيته، شرب باري مارشال طبق بتري يحتوي على مزرعة للكائنات الحية المستخرجة من معدة المريض، وسرعان ما أصيب بالتهاب المعدة. واختفت أعراض الإصابة خلال أسبوعين، لكنه تناول المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المتبقية بناء على إلحاح زوجته، حيث أن رائحة الفم الكريهة هي أحد أعراض الإصابة. نُشرت هذه الدراسة عام 1984 في المجلة الطبية الأسترالية، وتعتبر من أكثر المقالات التي حظيت بالثناء في المجلة. في عام 2005، قدم معهد كارولينسكا في ستوكهولم جائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء إلى وارن ومارشال لاكتشافهما دور الملوية البوابية في التسبب في التهاب المعدة والقرحة الهضمية. يواصل الدكتور مارشال إجراء الأبحاث حول الملوية البوابية ويدير مختبرًا للبيولوجيا الحيوية في جامعة أستراليا الغربية في بيرث.
الأطعمة التي تسبب بكتيريا المعدة بالتفصيل
تدخين:
التدخين لا يؤدي إلى حدوث القرحة، بل يزيد من شدة القرحة ويبطل فعالية العلاج.
الأطعمة المخللة:
تناول الأطعمة المخللة قد يؤدي إلى تهيج المعدة والتهابها. وينصح بالتقليل من الأطعمة المخللة عند الإصابة بهذا المرض. وتتميز هذه الأطعمة بأنها شديدة الحموضة. عند تخليل الأطعمة المخللة، يتم نقعها في الخل.
الخضار الخضراء النيئة:
تناول الخضار وخاصة الكرنب والبروكلي، مطبوخة أو نيئة، يعرض المعدة للانتفاخ لوجود صعوبة في هضمها. كما أنها تحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، والتي قد تسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهها.
الكحول:
ويرتبط ظهور بكتيريا المعدة بشرب الكحول، فهو يهيج الجهاز الهضمي ويسبب تقرحات داخل المعدة، كما أنه يتفاعل مع المضادات الحيوية، مما يؤدي إلى حدوث أشياء غير مرغوب فيها.
الأطعمة الحارة:
يجب على الشخص المصاب تجنب الأطعمة الحارة. تجنب أيضًا الفلفل الأسود والقرنفل وجوزة الطيب، لأن الأطعمة الحارة تهيج المعدة.
الملح والأطعمة شديدة الملوحة:
يساعد الملح على انتشار بكتيريا المعدة، ويساعد بكتيريا المعدة على استعمار المعدة والسيطرة عليها، كما يساعد على تقليل لزوجة الغشاء المخاطي للمعدة ويدمر تماسكه.
الأطعمة والمشروبات الحمضية:
تزيد الأحماض من شدة قرحة المعدة. الأطعمة التي تحتوي على الأحماض، مثل الطماطم، والحمضيات، والبصل، والليمون، والبرتقال.
البصل والثوم:
أظهرت العديد من الدراسات أن الثوم يساعد في قتل بكتيريا المعدة. ويجب على المريض تجربته أولاً قبل تناوله، وإذا ظهرت الأعراض يجب التوقف عن تناوله فوراً. وقد يؤدي تناول هذه الأطعمة المفيدة إلى ظهور أعراض مشابهة لأعراض جرثومة المعدة لدى بعض الأشخاص، مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي. معوية.
قهوة:
القهوة تهيّج المعدة. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قدر الإمكان، مثل الشاي والنسكافيه. شرب القهوة يؤدي إلى حرقة المعدة والارتجاع.
الأطعمة المصنعة:
يجب على المريض ألا يتناول الأطعمة المصنعة. هذه الأطعمة تؤدي إلى التهاب بطانة المعدة. ويجب تجنب اللحوم الحمراء. هذه الأطعمة قد تزيد من التهاب بطانة المعدة. تقلل هذه الأطعمة من سرعة عملية إفراغ المعدة وتؤدي إلى الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة.
فول الصويا:
كثير من الناس لا يستطيعون هضم فول الصويا لأنه يهيج المعدة.
الحليب البقري: الحليب البقري يهيج المعدة ويزيد من إفراز الأحماض في المعدة مما يزيد من شدة الأعراض.
الغولتين:
وهو مركب بروتيني موجود في القمح والشعير. يهيج أمعاء المعدة ويسبب العديد من الأعراض التي تشبه أعراض جرثومة المعدة. وهذا يؤدي إلى التهاب داخل الجهاز الهضمي. وهذا يجعل أعراض بكتيريا المعدة موجودة حتى بعد القضاء على البكتيريا المسببة. كما أنه يعيق عملية العلاج، لذلك يجب على كل شخص أن يحافظ على صحته باستخدام الأغذية الصحية والطبيعية وغير الصناعية وعدم استخدام أي شيء قد يهيج المعدة ويصيبها بالفيروس.
أطعمة تقضي على بكتيريا المعدة
البروكلي والملفوف:
ينتمي البروكلي والملفوف، وكذلك الفجل واللفت والعديد من الخضروات الأخرى إلى عائلة تسمى براسيكا. تحتوي على مواد فعالة جداً في قتل بكتيريا المعدة، ومن بينها الكرنب والبروكلي، لذا قم بإضافتها إلى نظامك الغذائي للقضاء على بكتيريا المعدة.
الشاي الأخضر:
يُعرف الشاي الأخضر منذ فترة طويلة بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تعزز الصحة، وقد أظهرت الدراسات أن إضافته إلى نظامك الغذائي يمكن أن يحارب بكتيريا المعدة ويقلل الالتهاب.
زنجبيل:
من أفضل العلاجات الطبيعية لبكتيريا المعدة. وقد أظهرت الدراسات أنه يعمل كعامل مضاد للجراثيم. كما أنه يحمي مخاط المعدة، ويقلل الالتهاب، ويمنع نمو بكتيريا المعدة. عسل مانوكا: يحتوي عسل مانوكا على شكل طبيعي من بيروكسيد الهيدروجين وهو مفيد لعلاج الالتهابات البكتيرية. لاحظ أن جميع أنواع العسل لها بعض الخصائص المضادة للبكتيريا، ولكن ثبت أن عسل مانوكا هو الأكثر فعالية.
فيتامين ج (الموجود في الحمضيات):
وقد أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من فيتامين C في وجباتهم الغذائية هم أقل عرضة للإصابة ببكتيريا المعدة. والسبب في ذلك هو أن فيتامين C يتركز بشكل كبير في مخاط المعدة ومن المرجح أن يقلل الالتهاب ويحمي من بكتيريا المعدة.
الأحماض الدهنية (في الأسماك):
الأحماض الدهنية لا تقتل بكتيريا المعدة، لكن تناول كميات كبيرة من الدهون الصحية يساعد على تقليل الالتهابات ومحاربة سرطانات المعدة. الكركم: مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة، وقد أظهرت دراسات متعددة قدرته على القضاء على بكتيريا المعدة. ويعتقد أنه يعمل عن طريق منع المسار المطلوب لإنتاج التمثيل الغذائي في البكتيريا.
البروبيوتيك:
تسبب بكتيريا المعدة تغيرات كبيرة في بيئة المعدة، خاصة أنها تغير درجة الحموضة فيها. البروبيوتيك هي أي بكتيريا لها تأثيرات إيجابية عند تناولها. في حالة بكتيريا المعدة، يمكن لبعض البروبيوتيك محاربة البكتيريا الضارة أثناء شفاء بطانة المعدة وتقليل الأعراض. الأطعمة المسموح بها لمرضى جرثومة المعدة