الجلوكوما في العين أسبابها وعلاجها. سنتحدث أيضًا عن النصائح لمرضى الجلوكوما. وسنتحدث أيضًا عن كيف أعرف أنني مصاب بالجلوكوما وما هو علاج الجلوكوما في العين. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
الجلوكوما في العين أسبابها وعلاجها
الأسباب
1- تلف العصب البصري عادة ما يكون نتيجة للضغط الشديد داخل العين. يمكن أن يحدث هذا عند وجود فائض من السوائل المتراكمة داخل العين، سواء لأن العين نفسها تنتج كمية زائدة من السوائل أو بسبب وجود مشكلة في تصريف السوائل التي تنتجها العين. ولكن هناك حالات يحدث فيها الجلوكوما ولا يكون سببها ارتفاع الضغط داخل العين. وفي هذه الحالات، لا يمكن معرفة وتحديد سبب الجلوكوما.
2- قد يحدث الجلوكوما أيضًا نتيجة إصابة في العين أو إجراء عملية جراحية في العين أو وجود ورم سرطاني في العين. كما أن هناك بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، التي تستخدم لعلاج أمراض أخرى مختلفة قد تؤدي إلى الإصابة بالجلوكوما.
علاج
1- في معظم الحالات يتم علاج الجلوكوما بالأدوية مثل قطرات العين. ويجب التأكيد على استخدام القطرات بشكل يومي ومستمر حتى تحقق فعاليتها كما هو متوقع، وقد تكون هناك حاجة لتناول الأدوية طوال الحياة. والأكثر من ذلك أنها قد تتطلب العلاج بالليزر أو العلاج الجراحي.
2- بالنسبة لكبار السن، لن يتمكن العلاج من استعادة الرؤية التي فقدوها، لكنه يمكن أن يساعدهم في الحفاظ على الوضع الحالي. يهدف العلاج إلى إيقاف عملية تدمير العصب البصري عن طريق تقليل الضغط داخل العين.
3- من الممكن أن يحصل الشخص على نتائج تشخيصية تثبت إصابته بمرض الجلوكوما، مما قد يكون له تأثير نفسي شديد، خاصة أنه قد يكون قد فقد المزيد من قدرته على الرؤية خلال تلك الفترة. إلا أن النصيحة الصحيحة والتوجيه المناسب سيساعدانه على إيجاد العديد من الطرق والوسائل التي يستطيع من خلالها الحفاظ على نوعية حياة طبيعية.
ويمكنه استخدام النظارات المختلفة، مثل النظارات لتكبير الحروف المطبوعة، ونظارات مشاهدة التلفاز وغيرها، وكلها طرق يمكن أن تساعد في مكافحة الجلوكوما.
نصائح لمرضى الجلوكوما
1- شرب السوائل باعتدال.
2- النوم مع رفع الرأس، حيث ثبت علميا أن النوم على وسادة تحافظ على ارتفاع الرأس بنحو 20 درجة يمكن أن يساهم في تقليل الضغط داخل العين.
3- الاستمرار في استخدام الأدوية والقطرات التي يصفها الطبيب بانتظام.
4- إذا تعرض الإنسان للتوتر بسهولة وسرعة وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، فينصح بالابتعاد عن التوتر من خلال ممارسة الرياضة وممارسة تمارين اليوغا المفيدة في الاسترخاء.
5- اتباع نظام غذائي صحي، حيث أن بعض العناصر الغذائية المفيدة، مثل الزنك والنحاس والسيلينيوم والفيتامينات المضادة للأكسدة، وفيتامينات C وE وA، مفيدة في الحفاظ على صحة العين.
6- تجنب الإفراط في تناول الكافيين: المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين تساعد على زيادة ضغط العين.
كيف أعرف أنني مصاب بالجلوكوما؟
1- عندما يشعر المريض بصداع شديد وألم شديد في العين، فقد يكون ذلك أحد أعراض الجلوكوما.
2-رؤية هالات حول مركز الضوء من أعراض الجلوكوما.
العيون الحمراء هي أحد الأعراض الشائعة للجلوكوما.
عدم وضوح الرؤية والشعور بضبابية الرؤية من أعراض الجلوكوما.
علاج الجلوكوما في العين
1- الجراحة المجهرية
وهو إجراء يسمى استئصال التربيق، حيث يقوم الطبيب بإنشاء قناة جديدة لتصريف السائل وتخفيف ضغط العين. قد يلزم إجراء هذا النوع من الجراحة أكثر من مرة. يمكن أن تؤدي هذه الجراحة إلى فقدان البصر بشكل مؤقت أو دائم، بالإضافة إلى النزيف أو العدوى.
2-قطرات للعين
غالبًا ما يبدأ علاج الجلوكوما بالقطرات التي يصفها الطبيب. تساعد القطرات على تقليل ضغط العين عن طريق تحسين تصريف السوائل من العين، أو تقليل كمية السوائل التي تنتجها العين. قد يصف الطبيب أكثر من نوع من القطرات حسب كمية ضغط العين. تشمل الآثار الجانبية المحتملة للقطرات احمرارًا خفيفًا ووخزًا في العينين، وتغميق القزحية، وتغميق الرموش أو جلد الجفن، وعدم وضوح الرؤية.
3-الأدوية عن طريق الفم
قد يصف طبيبك أيضًا أدوية عن طريق الفم إذا كانت قطرات العين وحدها غير كافية لخفض ضغط العين إلى المستوى الطبيعي. وتشمل هذه الأدوية حاصرات بيتا أو مثبطات الأنهيدراز الكربونية. قد تساعد هذه الأدوية في تحسين تصريف السوائل أو إبطاء تكوينها. تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية التبول المتكرر، والوخز في أصابع اليدين والقدمين، والاكتئاب، واضطراب المعدة، وحصوات الكلى، وصعوبة التنفس، وتباطؤ معدل ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والعجز الجنسي. والإرهاق.
4-جراحة الليزر
يمكن استخدام الليزر بعدة طرق لعلاج الجلوكوما. تشمل هذه الإجراءات رأب التربيق، الذي يفتح القنوات المسدودة، وبضع القزحية، الذي يهدف إلى عمل ثقب صغير في القزحية للسماح للسوائل بالتدفق بحرية أكبر، والتخثر الهدبي، الذي يعالج منطقة الطبقة الوسطى من العين. لتقليل إنتاج السوائل.