الهدف من إنشاء الجامعات وما هي أهم خصائص التعليم الجامعي. كما سنتحدث عن أهمية التعليم الجامعي وما هي أهم أهداف التعليم الجامعي. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
الهدف من إنشاء الجامعات
1- إعداد كوادر لديها القدرة على مواصلة التعلم، ومرونة الانتقال بين التخصصات الفرعية، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بسوق العمل والعودة للدراسة بعد تلقي التدريب المناسب والممارسة العملية.
2- توظيف التكنولوجيا لصالح المجتمع، وتأهيل خريجي التعليم الثانوي العام والفني لسد احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية الفنية والتكنولوجية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، ودعم الصورة المجتمعية. من هذا النوع من التعليم .
3- إيجاد مسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي، موازٍ لمسار التعليم الأكاديمي، الذي يحصل خريجوه على الشهادات الجامعية في مراحل الدبلوم فوق المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا.
4- تقديم تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة بجودة تضاهي أنظمة الجودة العالمية بما يسمح بإعداد خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
5- التطوير المستمر للمناهج والخطط الدراسية لجميع المراحل والمستويات الدراسية فيما يتعلق بالتعليم التكنولوجي لمواكبة التطورات السريعة في كافة المجالات العلمية.
6- تقديم المساعدة الفنية والمشورة الإدارية في مجال التعليم الفني والتدريب.
7- تطوير علاقات الجامعات العلمية والثقافية التكنولوجية مع الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والعالمية، بما يعزز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بما يضمن المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية.
خصائص التعليم الجامعي
1- التعليم التخصصي، إذ لا تحتوي البرامج الدراسية على مواد أو مقررات عامة، بل هي مقررات متخصصة في صلب التخصصات المختلفة.
2- رفد المجتمع وسوق العمل المحلي بالكفاءات والخبرات التي تزيد من دعم وتطوير اقتصاد البلاد وتنمية المجتمع المحلي.
3- تقديم أبحاث متنوعة ومهمة في العديد من المجالات، وهذا يدعم البحث العلمي على مستوى العالم.
4- خفض مستوى الأمية بين الأفراد، وبالمقابل زيادة الوعي الإدراكي والمعرفي لدى الأفراد المتعلمين، وخاصة بين الشباب.
5- تطوير التعليم من خلال الاعتماد على الكتب والمؤلفات المتخصصة التي تتناول كافة التخصصات الأكاديمية.
أهمية التعليم الجامعي
1- تعتمد الدول بشكل أساسي على هذا النوع من التعليم من أجل تخريج مجموعات قادرة على العمل في مختلف القطاعات والمؤسسات سواء في الصحة أو التجارة أو الصناعة أو السياحة أو غيرها من القطاعات. كل هذا يزيدهم تقدماً وتطوراً بشكل دائم، وقد ساهم هذا التعليم بالفعل في تخريج أطباء وعلماء وإعلاميين وسياسيين، وكان لكل منهم دور بارز في تعزيز مكانة بلده بين الدول الأخرى. .
2- يعتمد الشباب بشكل أساسي على التعليم الجامعي من أجل الحصول على وظيفة مناسبة. لا شك أن المؤهل الجامعي هو المفتاح الأساسي لدخول سوق العمل، وبالتالي يضمن للإنسان الحصول على الدخل المناسب الذي يساعده على تلبية متطلباته.
3- يلعب التعليم الجامعي دوراً هاماً في تنمية الوعي الثقافي لدى أفراد المجتمع فيما يتعلق بالقضايا الخاصة بالوطن والتي تحظى بجزء كبير من اهتمام الرأي العام. ومن خلاله يتعلم الطلاب أيضًا أساليب وآداب الحوار وتزداد قدرتهم على الفهم والتفكير بالطرق الجيدة. وتجنب العشوائية في اتخاذ القرارات.
أهداف التعليم الجامعي
1- تنمية قدرات الطالب واستعداده للإبداع والاختراع والاكتشاف والابتكار.
2- تعميق قناعات الطالب وقدراته من خلال الالتزام بمبادئ العقل المبنية على التفكير العلمي بأبعاده التحليلية والاستقرائية والاستنباطية والنقدية.
تعميق قناعات الطالب من خلال الالتزام بقواعد الأخلاق، ومنها الصدق والأمانة والنزاهة والجرأة والعفة وغيرها.
3- تنمية قدرات الطالب ومعارفه ومهاراته في مناهج البحث العلمي وأساليبه ووسائله وأدواته.
4- تنمية معارف الطالب ومهاراته واتجاهاته في مجال تخصصه، حتى يتمكن من توظيفها في عمله بكفاءة وأخلاق ومسؤولية.
5- تنمية قدرة الطالب ومهاراته واتجاهاته نحو التعليم الذاتي، وتنمية اتجاهاته نحو التعليم المستمر، خاصة في مجال تخصصه.
6- تنمية قدرات الطالب واهتمامه باستخدام اللغة العربية السليمة قراءة وكتابة ومحادثة.
7- تنمية قدرات الطالب على استخدام اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة ومحادثة.
8 – تعميق ولاء الطالب للإسلام فكراً وتراثاً وحضارة، وللمسلم بينهم عقيدة، وتعميق انتمائه لأمته العربية المجيدة ولشعبه الأردني الأصيل.
9- تنمية قدرات ومهارات الطالب في مجال تكنولوجيا المعلومات.
10- تنمية الثقافة العامة لدى الطالب وتنمية اهتمامه بمتابعة التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
11- تنمية شخصية الطالب بحيث يكون شخصاً مبادراً وقائداً ومبدعاً وقادراً على الاستجابة للأفكار الجديدة والتكيف معها.
12- تعميق اتجاهات الطالب من خلال احترام الآخرين واحترام آرائهم وتقبل رأي الأغلبية حتى لو اختلف عن رأيه.
13- تعميق الثقافة الذاتية لدى الطالب وتنمية حس الاعتماد على الذات والشعور بالمسؤولية وتدريبه على الدقة فيما يقول ويكتب ويفعل.
14- تعميق اتجاهات الطالب بتقبل التطوير والتغيير والتحديث بناء على نتائج الدراسات والأبحاث.
15- تعميق إيمان الطالب بقيم المجتمع، واحترامه لتقاليده، واعتزازه بتراثه.
16- تنمية معارف الطالب ومهاراته واتجاهاته نحو أساليب السلوك الاجتماعي السليم.
17- تعميق احترام الطالب للدستور والتزاماته بالقوانين واللوائح المعمول بها. 18- تعميق إحساس الطالب بقيمة الوقت وأهمية ودقة المواعيد.
19- تعميق قناعات الطالب بقيم المواطنة الصالحة والالتزام بها خاصة ما يتعلق بالصدق والنزاهة والأمانة والإخلاص في العمل والعمل التطوعي والعمل الجماعي.
20- تعميق التزام الطالب بالوحدة الوطنية بعيداً عن التعصب المناطقي والطائفي والمناطقي وغيرها.
21- تعميق قدرة الطالب على الإصغاء للآخرين وإجراء حوار يراعي قواعد الأخلاق ومبادئ العقل.
23- تعميق التزام الطالب بمبادئ وأخلاق الديمقراطية واحترامه لمؤسساتها وممارساتها وتقاليدها.