الوقاية من المخدرات، دور الأسرة في الوقاية من المخدرات، دور المجتمع في الوقاية من المخدرات، وأهداف الوقاية من المخدرات. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
الوقاية من المخدرات
1. الوعي
يجب أن يكون الهدف الوحيد للمدارس والجامعات والأسرة هو التوعية بمخاطر المخدرات وأضرارها الجسيمة على الصحة العقلية والجسدية، وإطلاق حملات ونماذج توعوية للشباب، وتقديم تجارب واقعية مع الإدمان حتى يدركوا الخطر الذي يهدد حياتهم.
2. تقديم الدعم
تعتبر الرعاية والاهتمام وتقديم الدعم النفسي والمعنوي في كافة الأوقات من أفضل طرق الوقاية من إدمان المخدرات، حتى لا يترك الإنسان للتفكير السلبي وتراكم المشاكل والضغوطات دون تقديم أي مساعدة معنوية، لأنه يحتاج دائماً رعاية واهتمام من حوله، حتى يتعرف على الطريق الصحيح، ولا يبادر إلى… يفكر عقله في الإدمان.
3. التغلب على الضغوط النفسية
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والأمراض النفسية هم أكثر عرضة للإدمان وتعاطي المخدرات، حيث أثبتت العديد من الإحصائيات حول أسباب الوقوع في إدمان المخدرات بسبب الاضطرابات النفسية. ونسبتهم حوالي 17% من مدمني المخدرات، لذا يجب مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم في علاج هذه الأمراض.
4. لا تتناول المسكنات
من أفضل طرق الوقاية من إدمان المخدرات، عدم استخدام المسكنات والمهدئات، خارج الإشراف الطبي، لأنك حتما ستدخل في علامات الإدمان، لذا يجب عليك التقليل من استهلاكها، وإذا لزم الأمر، اتبع تعليمات الطبيب المختص.
5. ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة من أهم طرق التغلب على التوتر النفسي والاكتئاب، وخاصة التمارين التي تساعد على الاسترخاء والنشوة، وتعتبر من أهم طرق الوقاية من المخدرات، لذا ننصحك بالاستمرار في ممارسة الرياضة وحماية نفسك من الإدمان. .
6. الابتعاد عن أصدقاء السوء
“جرب هذا مرة واحدة، ولن تندم.” هناك الكثير من الكلمات اللطيفة التي يستخدمها أصدقاء السوء والتي تدخلك في دائرة الإدمان. لذلك احذر من التقرب من أصدقاء السوء والوقوع في فخ الإدمان، فكل المدمنين كانت بداياتهم مع الخبرة.
دور الأسرة في الوقاية من المخدرات
ولتفادي كارثة الإدمان فإن للأسرة دوراً كبيراً في حماية الأبناء من الوقوع في خطر الإدمان. ويجب على الأسرة اتباع بعض الأساليب لحماية الأطفال، ومنها:
1. تغيير أسلوب الحوار
يجب على أفراد الأسرة بناء أسلوب حوار جيد بينهم وبين الابن لمساعدته على أن يصبح أفضل، ويحميه من الخوض في تجارب مثل تجربة المخدرات. إذا كان لديك ابن مر بمثل هذه التجربة، فهو يحتاج إلى المزيد من حوارك معه، وإفساح المجال له للتعبير عن مشاعره. نفسه والمشاكل التي يواجهها بعد العلاج من الإدمان، مع تثقيف الأطفال دينياً واستخدام أسلوب الحوار المتخصص دون الضغط عليهم نفسياً حتى لا ينحرفوا إلى مسارات أخرى غير صحية.
2. ممارسة الرياضة
ويجب أن يبدأ الابن بممارسة أنواع مختلفة من الرياضة، حتى يستغل طاقته في أشياء مفيدة بدلاً من استخدامها في تعاطي المخدرات.
3. منح الثقة للأطفال
ويجب على الآباء والأمهات أن يشعروا أبنائهم بأنهم مصدر ثقة وأنهم مؤهلون دائماً ليتم الاعتماد عليهم في مختلف شؤون الحياة.
4. توعية الأطفال بأضرار المخدرات
كل إنسان معرض للخطأ في حياته، لكن هناك بعض المخاطر التي قد تؤدي إلى الوفاة، ومنها خطر الوقوع في فخ المخدرات. لذلك، إذا كان لديك ابن أو ابنة في مرحلة المراهقة، عليك تثقيفه حول مخاطر وأضرار الإدمان على المخدرات. حالته الجسدية والنفسية، ويجب اتباع ما يلي:
يجب عليك الابتعاد تماماً عن الأسلوب الهجومي مع أطفالك، والبدء بالنقاش معهم بهدوء تام والاستماع إليهم والاستماع إليهم دائماً دون عنف.
– إذا كان ابنك أو ابنتك يعاني من حالة نفسية، فمن الأفضل الامتناع عن السخرية مما يمرون به، والبدء في إيجاد الحلول والعلاج للحالة النفسية التي يعانون منها، وإذا كانت الحالة تتطلب تدخل أحد دكتور سيكون الأمر أفضل ولا تتردد.
ينبغي دائماً ملء وقت فراغ أطفالك من خلال دعمهم وتشجيعهم على ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة الرياضية أو الخروج معهم للتنزه في الأماكن العامة.
يجب أن تحذر من أن يلجأ ابنك أو ابنتك إلى مجموعة من أصدقاء السوء، لأن لهم تأثير قوي عليهم، وقد يتمكنون من جذب ابنك أو ابنتك نحو إدمان المخدرات.
– إذا كنت مدمن مخدرات عليك الابتعاد عن استخدامه في المنزل حتى لا يقلد أطفالك ما تفعله، وتكون النتيجة في النهاية غير مرضية لك على الإطلاق.
دور المجتمع في الوقاية من المخدرات
1. نشر الوعي بمضار هذه المخدرات وتحريمها في الديانات السماوية، وذلك من خلال توحيد وسائل الإعلام وأجهزة التوعية داخل المدارس والجامعات.
2. في مواجهة ظاهرة الإدمان يجب على المجتمع أن يحرص على توفير فرص العمل للشباب والحد من البطالة.
3. كما يجب على الدولة تشديد العقوبات القانونية على متعاطي المخدرات وتجارها وتشديد البحث عنهم من قبل الشرطة واستخدام أحدث الأساليب في ذلك وضبط المخدرات ومن يروج لها وحيازتها للحد من الحصول عليها والحد منها. فرصة الوصول إلى هذه الأدوية القاتلة. وهذا يتطلب تدريب أفراد الأمن على أعلى مستوى. المستوى ودعمهم بأحدث الأجهزة ليتمكنوا من مواجهة أساليب وحيل المروجين التي لا تعد ولا تحصى.
4. علاج المدمنين وتعافيهم تماماً، وتأهيلهم للعودة إلى المجتمع والاندماج فيه بالشكل الصحيح، ودعم مراكز مكافحة الإدمان بالمال والأطباء المدربين والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة لذلك.
5. علاج وحل المشاكل التي قد تدفع الشباب للجوء إلى هذه المواد المخدرة للهروب منها مثل البطالة وعدم قدرة الشباب على الزواج لعدم القدرة المالية على ذلك وعدم توفر السكن والعمل، وإيجاد حل لتحسين أوضاع هؤلاء الشباب والاستثمار فيهم والاستفادة منهم، وليس تدميرهم وجعلهم عرضة للخسارة.
أهداف الوقاية من المخدرات
1. تنفيذ السياسات العامة والخاصة في مجال مكافحة وعلاج الإدمان.
2. تطوير المنظومة التشريعية وبناء القاعدة المعرفية في موضوع الدواء مع وضع برنامج متكامل للتقييم والمتابعة.
3. تنفيذ برامج وأنشطة الوقاية من التدخين والمخدرات، وإعداد وتمكين الشباب لمكافحة التدخين والمخدرات.
4. دعم دور المناهج التعليمية في الوقاية من التدخين والإدمان، وذلك من خلال تضمين العنصر التعليمي الذي يهدف إلى ذلك.
5. توفير وتوفير ودعم الخدمات العلاجية والتأهيلية المجانية للمدمنين بالتعاون مع الشركاء المعنيين.