الوقاية من جلطة الساق

الوقاية من جلطة الساق، أسباب جلطة الساق، الأكل الممنوع لمرضى جلطة الساق، وكيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

الوقاية من جلطة الساق

– ممارسة الرياضة باستمرار، لأنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية. ومن الأفضل المشي لمدة نصف ساعة يومياً أو أكثر، على الأقل خمس مرات في الأسبوع.
– عدم الجلوس لفترات طويلة متواصلة، بل التحرك من وقت لآخر.
– التخلص من الدهون والوزن الزائد الذي يتسبب في انغلاق الأوعية الدموية.
– التقليل من الأغذية الغنية بالدهون والسعرات الحرارية التي تزيد من نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
– الامتناع عن التدخين سواء عن طريق السجائر العادية، أو السجائر الإلكترونية، أو منتجات التبغ، فكلها تساهم في حدوث جلطات الدم.

أسباب جلطة الساق

1- تكون جلطات في الساق أو الساق نتيجة إعاقة تدفق الدم بسلاسة في الاتجاهين. يمكن أن يحدث هذا بسبب الإصابة، أو بعد الجراحة، أو بعض الأدوية، أو حتى قلة الحركة.
2- البقاء في السرير لفترة طويلة بسبب مرض معين أو الشلل.
3- التعرض للإصابة أو الجراحة.
4- قد يكون الحمل أحد العوامل المسببة للجلطة نتيجة الضغط على الأوردة الموجودة في الحوض والساقين.
5- زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
6-التدخين.
7- بعض أنواع السرطان.
8- فشل القلب.
9- أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون.
10- وجود تاريخ عائلي للإصابة بجلطات الدم.
11- الجلوس لفترة طويلة دون حركة

الأطعمة الممنوعه لمرضى جلطة الساق

1- الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة

تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة يرفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض تجلط الأوردة العميقة مثل جلطة الساق. وفيما يلي بعض من أهم هذه الأطعمة:
– اللحوم الحمراء الغنية بالدهون.
– منتجات الألبان كاملة الدسم.
-السمن والسمنة.
-سمنة.
– زيت جوز الهند.
– جلد الدجاج .
-زيت النخيل.
2- السكريات والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة

تعتبر السكريات والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة من أهم الأطعمة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. ومن الجدير بالذكر أن مرضى السكري هم أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم والجلطات، لذلك ينصح مريض جلطة الساق بالتقليل من تناول السكريات والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. مكررة، وتتضمن ما يلي:
– سكر المائدة الأبيض.
– الخبز الأبيض.
– أرز أبيض .
– البسكويت المملح.
-بطاطس مقلية.
– حبوب الإفطار الغنية بالسكر.
-المعجنات.
– المشروبات المحلاة والمشروبات الغازية.
-الحلوى والحلويات.
– بعض أنواع المُحليات الأخرى؛ مثل: العسل، والدبس، وشراب الذرة، وشراب الأرز البني.
3- الأطعمة المصنعة والمجهزة

تحتوي معظم الأطعمة الجاهزة للأكل والمعبأة مسبقًا على كميات كبيرة من الملح أو السكر أو كليهما. وفيما يلي بعض من أهم الأطعمة:
– حبوب الإفطار الغنية بالسكر.
– البسكويت المملح.
– الوجبات السريعة الجاهزة .
– اللحوم المصنعة والمبردة؛ مثل لحم اللانشون والمرتديلا.
-الحلوى والحلويات.
-رقائق.
4- الأطعمة الغنية بفيتامين ك

عادةً ما يستخدم مرضى جلطة الساق الوارفارين، وهو دواء يساعد على ترقيق الدم ويقلل من خطر تكون الجلطات فيه. ومن الجدير بالذكر أن الأطعمة الغنية بفيتامين K تقلل من تأثير هذا الدواء وتعمل على عكسه. وبما أن فيتامين K يلعب دوراً هاماً في عمليات تخثر الدم، ينصح مرضى جلطة الساق بتجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بفيتامين K، بما في ذلك ما يلي:
– أوراق نبات القطيفة .
-الهليون.
-بروكلي.
– القليل من الملفوف.
– كولسلو.
– أوراق الكرنب مجعدة .
– حساء ستروجانوف محضر باستخدام لحم البقر المعلب.
– الهندباء.
-جرجير.
– أوراق السلق السويسري.
-كيوي.
-خَسّ.
– أوراق الخردل .
-فول الصويا.
– السلق السويسري.
– التونة المعلبة بالزيت.
-الفجل.
– عصائر الخضار .
5- الأطعمة التي تتعارض مع بعض الأدوية لمرضى جلطة الساق

قد يتعارض تناول بعض الأطعمة مع الأدوية التي قد يستخدمها مرضى جلطة الساق، ومنها ما يلي:
الموز: قد يتعارض تناول الموز مع أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة على كميات كبيرة من الكافيين، والذي قد يتداخل مع بعض الأدوية المنشطة للجهاز العصبي مثل الريتالين، وذلك من خلال زيادة تأثيرها، أو تقليل تأثير الأدوية المهدئة.
– الأطعمة التي تزيد من تأثير الوارفارين: الذي يساعد على زيادة سيولة الدم وتقليل خطر التجلط؛ ولذلك فإن تناولها بكميات كبيرة مع الوارفارين قد يزيد من تأثيره بشكل كبير، ومنها: السمك، أو زيت السمك، أو الزنجبيل.
الجريب فروت: قد يتعارض تناول الجريب فروت مع العديد من الأدوية، منها الأدوية التي تخفض ضغط الدم، والأدوية التي تخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وأدوية عدم انتظام ضربات الدم، وأدوية الالتهاب التقرحي، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للاكتئاب والحساسية.

كيفية تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

سواء بالنسبة للأشخاص الذين يعتبرون معرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر، هناك إجراءات معينة يمكنك اتخاذها لتقليل المخاطر:
– شرب كمية كافية من الماء: يساعد ترطيب الجسم بشكل مستمر على الحفاظ على تدفق الدم وتجنب التكثف فيه. كلما كان الدم أكثر كثافة، كلما زاد خطر التجلط. لذلك ينصح بشرب لتر ونصف من الماء يومياً.
– اتباع نظام غذائي صحي: وللحفاظ على تدفق الدم وصحة الشرايين، يجب اتباع نظام غذائي صحي قليل الأطعمة المصنوعة من الأطعمة سريعة التحضير والأطباق الجاهزة، وكذلك تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل كاللحوم الوردية والحلويات، والغنية بالسكر كالحلوى والمشروبات الغازية. كما ينصح بالتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالملح لأنه يساهم في احتباس السوائل في الجسم، مما يعيق الدورة الدموية. من ناحية أخرى، هناك أطعمة لها تأثير إيجابي على الدورة الدموية وتقلل من خطر الإصابة بالجلطات، وينصح بالتركيز عليها، مثل: الثوم، والليمون، والبرتقال، والشوكولاتة الداكنة، وبذور عباد الشمس.
– تجنب وسائل التدفئة المنخفضة المستوى: تعتبر طرق التسخين هذه الموضوعة على الأرض ضارة لأنها تساهم في ركود الدم في القدمين. لا ينصح به على الإطلاق للأشخاص الذين يعانون من الدوالي بشكل خاص.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً