الوقاية من سوء التغذية

الوقاية من سوء التغذية أمر يجب علينا جميعاً الالتزام به، سواء أطفالاً أو بالغين، وهذا المقال سيساعدك في ذلك.

الوقاية من سوء التغذية

1. الإكثار من تناول النشويات، والتي توجد في الخبز، والمعكرونة، والبطاطس، وغيرها من الأطعمة النشوية.
2. تناول الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون، وقلل من تناول الدهون المشبعة والسكريات والمشروبات الكحولية والملح.
3. ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، ولو لفترات قصيرة؛ وذلك لدوره في تحفيز الشهية لدى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
4. تناول الفواكه والخضروات لأنها تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات الضرورية للجسم.
5. تناول المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر.
6. ضع خطة للأنشطة الاجتماعية، مثل الذهاب للنزهة؛ وهذا لتشجيع الأكل.
7. يعد تناول الوجبات الصحية الخفيفة أحد أفضل الطرق للحصول على المزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، وهذا مفيد بشكل خاص لكبار السن.

بعض أهم الأطعمة للوقاية من سوء التغذية

1. الفيتامينات والمعادن:تلعب الفيتامينات دورًا حيويًا في أداء الوظائف الحيوية في الجسم. تعمل الفيتامينات والمعادن على تعزيز الصحة الجيدة وتوفير الحماية ضد العدوى والعديد من الأمراض. كما أنه يساعد في نمو الجسم والتمثيل الغذائي والتخلص من النفايات. وينصح بتناولها من المصادر الغذائية، ولكن إذا وجدت عدم كفايتها يمكن أيضًا تناولها من المكملات الغذائية كبديل. أنها تساعد بشكل جيد للغاية في الوقاية من سوء التغذية.
2. البروتينات: البروتين هو عنصر غذائي حيوي موجود في كل خلية من خلايا جسم الإنسان. كما تزود البروتينات الجسم بنيتروجين خاص لا يمكن الحصول عليه من الكربوهيدرات أو الدهون. البروتينات مفيدة في تنظيم درجة الحموضة، أو التوازن الحمضي القاعدي في الدم. هذه مطلوبة لتخليق الهرمونات والإنزيمات. هذه ضرورية لتشكيل خلايا الجهاز المناعي وأيضا. أثناء المجاعة، يتم إهدار كميات كبيرة من الأنسجة العضلية، مما يؤدي إلى اعتلال الصحة. البروتين مطلوب بكمية كافية لاستقلاب الطاقة والعملية في الكبد والكلى.
3. الفواكه والخضروات: وينصح بالحصول على كمية الفيتامين من الفواكه والخضروات الطازجة. أدرجه في نظامك الغذائي اليومي

نظام غذائي متوازن

يعد تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات المتعددة أحد طرق الوقاية من سوء التغذية. يمكن أن يساعدك هذا أيضًا في التخلص من مشاكل الأسنان والالتهابات والوذمة والضعف وألم اللسان وفقر الدم والتعب والإسهال والتهاب الجلد والوخز في اليدين وضعف النمو وضعف وظائف الأعصاب ونزيف اللثة.

مضاعفات سوء التغذية

ويرتبط هذا المرض بشكل كبير بسوء التغذية وله العديد من المضاعفات التي قد تصيب المريض، منها:

1. تأخر في عملية نمو الأطفال.
2. ضعف عام في مناعة الجسم، مما يسهل إصابة المريض بالأمراض المختلفة.
3. يموت الناس إذا تطورت العدوى بشكل ملحوظ.
4. ضعف في القدرة العقلية والفكرية وعدم القدرة على التركيز.
5. تأخير في عملية شفاء الندبات والجروح.
6. ضعف كبير في عضلات الجسم.

أعراض سوء التغذية

تشمل أعراض نقص التغذية ما يلي:

1. قلة الشهية أو الاهتمام بالطعام أو الشراب.
2. التعب والتهيج.
3. عدم القدرة على التركيز.
4. الشعور بالبرد.
5. فقدان الدهون، وضمور العضلات، وأنسجة الجسم.
6. ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض ومدة تعافي أطول.
7. ارتفاع خطر حدوث مضاعفات بعد الجراحة.
8. انخفاض الدافع الجنسي ومشاكل الخصوبة.

أعراض سوء التغذية الحاد

1. صعوبة في التنفس: قد يصبح الجلد رقيقًا وجافًا وغير مرن وشاحبًا وباردًا.
2. يصبح الشعر جافاً ويتساقط بسهولة: قد يحدث فشل في الجهاز التنفسي وفشل في القلب وقد يصبح الشخص غير مستجيب. يمكن أن يكون الجوع الكامل مميتًا خلال 8 إلى 12 أسبوعًا. قد يظهر لدى الأطفال انخفاض في النمو، وقد يشعرون بالتعب والانزعاج، وقد يكون النمو السلوكي والفكري بطيئًا، مما قد يؤدي إلى صعوبات في التعلم، حتى مع العلاج، يمكن أن تكون هناك آثار طويلة المدى على الوظيفة العقلية، وقد تستمر مشاكل الجهاز الهضمي. وفي بعض الحالات، قد تكون هذه مدى الحياة.

أشكال سوء التغذية

1. تتعرض الحامل للإصابة بفقر الدم، مما قد يؤدي إلى ولادة بعض الأطفال الذين يعانون من فقدان الوزن والإصابة بالعمى، وذلك بسبب نقص فيتامين أ في الجسم.
2. النحافة، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
3. يعاني الإنسان من النحافة التي قد تؤدي إلى الوفاة. ويرجع ذلك إلى انخفاض جودة الطعام الذي يتم تناوله.
4. – قلة النمو، إذ يعاني الطفل الذي يعاني من سوء التغذية من انخفاض عام في الوزن والطول، ويعود ذلك إلى الفقر وسوء النظام الصحي والطعام الذي يتناوله، بالإضافة إلى عدم حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية من أمه.
5. المعاناة من بعض الأمراض مثل السرطان، وأمراض الكبد، وأمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي الدائم، حيث يسبب هذا النوع من الأمراض فقدان الشهية لدى المريض، والقيء الدائم، والإسهال المزمن.