الوقاية من السرطان وأهم الطرق والأغذية الطبيعية التي تعمل على الوقاية من السرطان.
سرطان
السرطان: هو مصطلح طبي يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي تغزو جسم الإنسان. هي الخلايا التي تنمو بشكل غير طبيعي وسريع في الجسم. تتمتع هذه الخلايا السرطانية بالقدرة على اختراق الأنسجة والعمل على تدمير الأنسجة السليمة في الجسم وإصابتها، ومن هذه الخلايا: أثناء انقسام هذه الخلايا، والذي لا يؤثر على عضو معين، قد يصاب أي عضو في الجسم بالسرطان. يعتبر السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، واحتمالية الشفاء منه مرتفعة إذا تم اكتشافه مبكرا. في مراحله المبكرة، أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء هو سرطان الثدي، وبين الرجال هو سرطان البروستاتا.
مضاعفات السرطان
– الآثار الجانبية المترتبة على ذلك، خلل في عمل أكثر من عضو.
– تفشي مرض السرطان.
-خلل في الجهاز المناعي.
– عودة الخلايا السرطانية بعد شفائها.
علاج السرطان
-جراحة.
-علاج إشعاعي.
-العلاج الكيميائي.
-العلاج الهرموني.
-العلاج البيولوجي.
-زراعة النخاع الشوكي.
-العلاج بالأدوية.
طرق الوقاية من السرطان
الإقلاع عن التدخين: يؤدي تدخين سيجارة واحدة إلى زيادة فرصة الإصابة به، وخاصةً سرطان الرئة. فعند الإقلاع عن التدخين والابتعاد عنه، فإن ذلك سيقلل من فرص انقسام هذه الخلايا ونموها في الجسم وانتشارها. كما يعتبر التدخين السلبي خطيرا جدا على حياة الأشخاص الذين يستنشقون رائحة التدخين ويمكن أن يسبب العديد من السرطانات، لذلك يجب الابتعاد عن المدخن والحد من تعرضك للتدخين.
– تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس: من المعروف أن الشمس مصدر مهم لفيتامين د، ولكن التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الجلد، لذلك يجب تجنب أشعة الشمس عن طريق ارتداء الملابس الواقية، وتجنبها أيضًا في منتصف النهار قدر الإمكان.
-المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن: الوزن الزائد والسمنة يزيدان من فرص نمو الخلايا السرطانية في الجسم، لذا يجب تناول الغذاء الصحي والمفيد للجسم، والعمل على التخلص من الوزن الزائد، وممارسة الرياضة باستمرار.
– الحرص على إجراء الفحوصات: والهدف منها الكشف المبكر عن وجود أي خلايا غريبة في الجسم، والعمل على علاجها منذ البداية، قبل أن ينتشر السرطان في الجسم ويصبح من الصعب علاجه.
– الإقلال من شرب الكحول: فقد يعرض الجسم للإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان. يزيد شرب الكحول من فرص الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الكبد، لذا يجب التوقف عن تناوله بشكل نهائي.
شرب الكثير من الماء: فهو يقلل من خطر إصابة الإنسان بسرطان المثانة، ويطرد جميع المواد الضارة من المثانة، وذلك عن طريق شرب كميات كافية من الماء يومياً.
نصائح للوقاية من السرطان
1. لا تدخن
يقتل سرطان الرئة عددًا أكبر من الرجال والنساء مقارنة بأي سرطان آخر في الولايات المتحدة، و28% من إجمالي الوفيات الناجمة عن هذا المرض مرتبطة بسرطان الرئة. السبب الرئيسي لذلك هو التدخين. تجنب التدخين يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالسرطان. وإذا وجدت صعوبة في الإقلاع عن التدخين، يشير الأطباء إلى أن تقليل كمية السجائر له تأثير فعال أيضًا.
وجدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية عام 2010 أن المدخنين الذين قللوا عدد السجائر من 20 إلى 10 سجائر يوميا خفضوا خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 27٪. هذه خطوة أولى مهمة، لكن لا تتوقف عند هذا الحد وتتوقف عن التدخين تمامًا من أجل صحتك.
هناك مشكلة أخرى تتعلق بالتدخين وهي التدخين السلبي. حتى لو كنت لا تدخن ولكنك تتواجد في مناطق مليئة بدخان السجائر، فأنت في خطر. ترتبط العديد من سرطانات الرئة بشكل مباشر بالتدخين السلبي، ولكن ليس هذا فحسب، بل قد تتطور أيضًا أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الدم، بعد التعرض لفترة طويلة لدخان السجائر من الآخرين.
2. الحفاظ على الوزن
الوزن الزائد لا يضع عبئا على القلب فحسب، بل هو أيضا عامل خطر رئيسي للإصابة بالسرطان. 14% من وفيات السرطان مرتبطة بزيادة الوزن. يوصي الأطباء بالحفاظ على وزن صحي، ليس فقط بسبب المشاكل الطبية المتنوعة المرتبطة بالسمنة، ولكن بالتأكيد لتقليل خطر الإصابة بالسرطان. ويرتبط الوزن الزائد بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والمريء، وسرطان البنكرياس، وسرطان المرارة، وسرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان الكلى.
3. خذ الأمور ببساطة
ومن المعروف أن ظاهرة الضغط النفسي والتوتر وحتى القلق في الحياة اليومية تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. لا يوجد دليل علمي على أن هذه الحالات النفسية هي عوامل مستقلة للإصابة بالسرطان، لكن الأشخاص المتوترين يضرون بصحتهم العامة عن طريق الإفراط في شرب الكحول والتدخين والإفراط في تناول الطعام واستخدام الأدوية. هذه السلوكيات تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. بدلًا من ذلك، يجب عليك التعامل مع التوتر من خلال ممارسة الرياضة والتأمل واليوجا والإجازات المتكررة والدعم النفسي.
4. التغذية السليمة
هناك أنواع مختلفة من الأطعمة التي قد تساهم في الوقاية من مرض السرطان، وتحديداً أنواع معينة منه. على سبيل المثال، تساهم الطماطم والبطيخ وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين في الوقاية من سرطان البروستاتا. تأكد من ملء طبقك بالخضروات والفواكه، بما لا يقل عن 14 جرامًا يوميًا. تجنب الأطعمة المصنعة قدر الإمكان وركز أيضًا على البقوليات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والأسماك والحليب قليل الدسم.
5. لا تستهلك الكحول
عندما يتعلق الأمر بالصحة، يلعب الكحول دورًا مزدوجًا. هناك أدلة كثيرة على أن استهلاك الكحول الخفيف، وخاصة النبيذ الأحمر، قد يكون مفيدا للقلب. ومن ناحية أخرى، يبدو أن كل استهلاك للكحول قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
من أجل الوقاية من السرطان، يجب أن تعلم أنه لا يوجد مستوى آمن للكحول. إنها مجرد مسألة جرعة. كلما شربنا أكثر، كلما زاد خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الفم والحنجرة والمريء. إذا كنت تدخن، فإن الخطر يتضاعف.
6. الحرص على ممارسة النشاط البدني
كل شكل وأسلوب من النشاط البدني يمكن أن يمنع العديد من أنواع السرطان. تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية قد تقلل بنسبة 30% إلى 50% من خطر الإصابة بالسرطانات الشائعة. مهما كان نوع النشاط البدني الذي تمارسه، المهم هو ببساطة القيام بذلك وجعل النشاط البدني جزءًا لا يتجزأ من روتينك.
7. انظر إلى شجرة عائلتك
يوصي الخبراء بالنظر إلى تاريخ العائلة لفهم الحمل الجيني الذي تحمله بشكل أفضل. إذا قمت بفحص تاريخ عائلتك بعناية، يمكنك تطوير استراتيجية شخصية لتقليل أنواع السرطان المختلفة وحتى زيادة فرص الكشف المبكر عن المرض. لذا، في المرة القادمة التي يكون لديك فيها تجمع عائلي، يمكنك جمع معلومات حول الحالة الصحية لأقاربك واستخلاص العديد من الدروس من ذلك.
8. البقاء في الظل
وللوقاية من السرطان، يجب تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان. ولا داعي للشرح بالتفصيل عن أضرار الشمس على الجلد وخطر الإصابة بالأورام السرطانية الناتجة عن التعرض الطويل للشمس. تأكد من تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، واستخدم واقي الشمس، وراقب الشامات المشبوهة في جميع أنحاء الجسم.