امراض الانف اعراضها

أمراض الأنف وأعراضها. وفي هذا المقال نقدم لك ما تريد معرفته عن أمراض الأنف وأعراضها في هذا الموضوع.

الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية عبارة عن تجاويف صغيرة مملوءة بالهواء داخل عظام الجمجمة (الجبهة والخدين)، وأكبرها هو الموجود في الخد ويبلغ عرضه حوالي بوصة (2.5 سم)، بينما تكون الجيوب الأخرى أصغر بكثير. وتتوزع هذه الجيوب على النحو التالي:
الجيوب الأنفية الصفقية (الأكبر): تقع في عظام الخد.
الجيوب الأمامية: وتقع في الجزء الأوسط السفلي من الجبهة.
الجيوب الغربالية: تقع بين العينين.
الجيوب الوتدية: تقع في العظم خلف الأنف.
هذه الجيوب مغطاة بغشاء مخاطي رقيق وردي اللون، وعادة ما تكون فارغة باستثناء طبقة رقيقة من المخاط. وظيفة هذه الجيوب غير معروفة تقريباً، لكن إحدى النظريات تزعم أنها تساعد على ترطيب الهواء الذي يتنفسه الإنسان، وتقول أخرى إنها تعمل على تقوية صوت الإنسان.

أنواع التهاب الجيوب الأنفية

يتمثل التهاب الجيوب الأنفية بالتهاب الغشاء المخاطي المبطن لها، وله عدة أنواع:
التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يستمر عادة أقل من 4 أسابيع، وتظهر أعراضه فجأة وتشبه أعراض نزلات البرد.
التهاب الجيوب الأنفية تحت الحاد: ويستمر من 4 إلى 12 أسبوع.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن: يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا، ومن المحتمل أن يستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات.
التهاب الجيوب الأنفية المتكرر: حيث يعاني المريض من نوبات متعددة من التهاب الجيوب الأنفية خلال سنة واحدة.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

أعراض التهاب الجيوب الأنفية عديدة، وليس بالضرورة أن تحدث معًا في نفس المريض. تتشابه هذه الأعراض والعلامات في أنواع التهاب الجيوب الأنفية المختلفة، لكن في حالة الالتهاب المزمن يلزم وجود اثنين من هذه الأعراض لتشخيصه، ومن هذه الأعراض:
– إفراز مادة سميكة صفراء أو خضراء من الأنف، أو الشعور بها في الجزء الخلفي من الحلق.
احتقان الأنف أو انسداده. مما يجعل التنفس عن طريق الأنف صعبا.
ألم وتورم حول العينين، أو في الخدين، أو في الأنف، أو في الجبهة، وذلك بحسب طبيعة الجيوب الأنفية المتضررة من الالتهاب.
انخفاض حاسة الشم والتذوق.
ألم في الأذنين.
ألم في الفك العلوي أو الأسنان.
السعال، الذي يمكن أن يزداد سوءًا في الليل، وعادةً ما يكون مصحوبًا بالبلغم.
التهاب الحلق.
رائحة الفم الكريهة.
التعب العام أو الإثارة.
التنفس عن طريق الفم، وذلك بسبب احتقان الأنف.
احمرار في الأنف، أو الخدين، أو الجفون.
ارتفاع درجة الحرارة، في حالة الإصابة بالعدوى البكتيرية.
الإحساس بانسداد أو ضغط في الأذن.
غثيان.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

تشمل أسباب التهاب الجيوب الأنفية ما يلي:
البرد والأنفلونزا: في معظم الحالات يكون سبب الالتهاب نتيجة تعرض الشخص لنزلة البرد، أو تعرضه لأحد الأمراض المشابهة. فمثلاً دخول الفيروسات يسبب عدوى فيروسية فيه، وكذلك دخول البكتيريا التي تسبب عدوى بكتيرية فيه، وهذا يزيد الحالة سوءاً، أو يحدث تغيير. في جدار جيوب مبطنة به.
عدوى الأسنان: في بعض الحالات قد تنتشر العدوى من السن المصاب إلى موقع الجيب الوتدي.
الالتهابات الفطرية.

أسباب زيارة الطبيب

معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد لا تتطلب رؤية الطبيب. وفي جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب إذا كان المريض يعاني من:
لا تتحسن الأعراض أو تزداد سوءًا خلال أيام من بدايتها.
ترتفع درجة الحرارة بشكل مستمر.
التاريخ السابق للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المتكرر أو المزمن.
ألم أو تورم أو احمرار حول العينين.
صداع شديد وغير محتمل.
ازدواج الرؤية أو أي تغييرات أخرى تطرأ عليها.
تصلب في الرقبة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
العوامل التالية تزيد من حدوث التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر:

وجود خلل في الممرات الأنفية: مثل انحراف الحاجز الأنفي أو وجود أورام حميدة في الأنف (ما يسمى بالسلائل).
الحساسية للأسبرين: الذي يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
اضطرابات الجهاز المناعي: مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
الإصابة بحمى القش أو أي حساسية أخرى.
الربو: واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن يعاني بالفعل من الربو.
التعرض المستمر للملوثات: مثل دخان السجائر على سبيل المثال.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية نادرة، خاصة إذا تم علاجها بشكل مناسب. الأنواع المختلفة من التهاب الجيوب الأنفية لها أيضًا مضاعفات مماثلة، بما في ذلك:
التهاب السحايا: هو التهاب الأغشية والسوائل المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
فقدان حاسة الشم بشكل دائم أو مؤقت: وقد يكون نتيجة احتقان الأنف والتهاب العصب الشمي.
فقدان الرؤية: ويحدث ذلك إذا انتشر الالتهاب إلى محجر العين، مما يؤدي إلى انخفاض الرؤية أو حتى العمى، والذي قد يكون دائمًا.
تلف الدماغ: ويحدث من خلال تكوين ما يسمى تمدد الأوعية الدموية (وهو انتفاخ في جدار الوعاء الدموي)، مما يجعله عرضة للتمزق، أو تكوين جلطة، مما يؤثر على إمداد الدم إليه الدماغ، مما يسبب السكتات الدماغية.
ظهور التهابات أخرى: وهذا أمر غير شائع. فمثلاً إذا انتشرت العدوى إلى العظام تسبب التهاباً، وهكذا.

العلاج الذاتي لالتهاب الجيوب الأنفية

تساعد الخطوات التالية على تخفيف حدة التهاب الجيوب الأنفية:
الراحة: تساعد على تقوية مناعة الجسم.
شرب السوائل: كالماء والعصير، فهي تساعد على ترقيق الإفرازات المخاطية وتسهيل خروجها، كما تتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الكحولية.
ترطيب الجيوب الأنفية: ويتم ذلك من خلال استنشاق البخار من وعاء من الماء الساخن، حيث يساعد البخار على تخفيف الألم، وطرد الإفرازات المخاطية.
وضع كمادات دافئة على الوجه (حول الأنف والخدين والعينين) لتخفيف الألم.
غسل الأنف: أو ما يسمى بشطف الأنف، وذلك باستخدام معدات خاصة تساعد في تنظيف الجيوب الأنفية.

أعراض أمراض الأنف

ضغط وألم في الجبهة والفك واحتقان الأنف ونزيف.
تشخيص أمراض الأنف
يتم تشخيص أمراض الأنف والجيوب الأنفية بناءً على نتائج صورة الجيوب الأنفية، أو صورة التصوير المقطعي المحوسب للجيوب الأنفية.

علاج أمراض الأنف

يشمل علاج أمراض الأنف مضادات الهيستامين والستيرويدات الموضعية وأحيانًا الجهازية.
70% من المرضى يستجيبون للعلاج الوقائي (التطعيم) ضد الحساسية. يشمل العلاج مسكنات الألم، وأدوية تخفيف احتقان الأنف، والعلاج بالمضادات الحيوية لمنع العدوى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً