امراض الجهاز الهضمي الغازات

أمراض الجهاز الهضمي الغازات سنقدم لك معلومات هامة عن أمراض الجهاز الهضمي الغازات، إلى جانب أهم طرق علاج الغازات في الجهاز الهضمي وأعراضها.

تعريف الغازات

العديد من الأعراض في الجهاز الهضمي شائعة ويواجهها معظمنا في مرحلة ما من حياتنا، بما في ذلك آلام البطن والانتفاخ والإمساك والغازات. كل هذه الأعراض قد يصفها البعض منا بكثرة الغازات في الجهاز الهضمي، وإن كان هذا الوصف غير دقيق. ومن المهم معرفة أن وجود الهواء في الجهاز الهضمي أمر طبيعي، ويمتد من المعدة إلى المستقيم. كثرة الغازات في الجهاز الهضمي تنتج عن عدة عوامل وقد تنجم عن عدة أسباب، منها احتباس الهواء في الجهاز الهضمي، أو إنتاج غازات زائدة من الطعام في الجهاز الهضمي، أو قلة امتصاص الغازات في الجهاز الهضمي، أو تغيرات في ضغط الهواء في البيئة المحيطة بنا. إذا كثرت الغازات في الجهاز الهضمي فإنها تبحث عن مكان للخروج – فإذا زادت في المعدة خرجت عن طريق الفم، أو ستخرج عن طريق الشرج إذا وجدت في الشرج. أمعاء. وفي كلتا الحالتين قد يسبب آلام في البطن، ويصدر بعض الأصوات والروائح الكريهة.

أعراض

بالنسبة لمعظم الناس، تكون جميع علامات وأعراض الغازات وألم الغازات واضحة تمامًا. يشمل:
– طرد الغازات بقصد أو بغير قصد سواء بالتجشؤ أو إطلاق الريح.
– الشعور بألم أو تشنجات أو وخز حاد في البطن. قد تحدث هذه الآلام في أي منطقة من البطن ويمكن أن تتغير مواقعها بسرعة ويتم علاجها بسرعة.
– الشعور بوجود “عقدة” في البطن.
– تورم أو ضيق في البطن (الانتفاخ).
في بعض الأحيان، قد يستمر ألم الغازات أو يصبح شديدًا لدرجة أن المريض يشعر وكأن هناك شيئًا خاطئًا به.

يمكن أن تختلط الغازات بالأمراض التالية:

-مرض قلبي
– حصوات المرارة
– التهاب الزائدة الدودية

متى تزور الطبيب؟

من الطبيعي أن يتم خروج الغازات على شكل انتفاخ البطن من 10 إلى 20 مرة في اليوم. لكن عدد المرات يختلف من يوم لآخر.
اتصل بطبيبك إذا كان الغاز مصحوبًا بما يلي:
– آلام طويلة في البطن
– دم في البراز
– تغير في لون وتكرار البراز
– فقدان الوزن
– ألم صدر
– الغثيان أو القيء المستمر أو المتكرر
بالإضافة إلى ذلك، تحدث مع طبيبك إذا استمرت الغازات والألم أو أصبح شديدًا لدرجة أنه يتعارض مع قدرتك على عيش حياة طبيعية. في معظم الحالات، يمكن أن يساعدك العلاج على تقليل المشكلة أو تخفيفها.

أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً

– عسر الهضم: يعتبر من الأمراض الشائعة جداً، حيث يشعر المريض بالانتفاخ والانتفاخ وتراكم الغازات، والشعور بعدم الراحة.
– القرحة الهضمية: تؤثر بشكل رئيسي على المعدة والاثني عشر.
– الإسهال: والذي يصيب الأطفال في المقام الأول، ويتضمن أيضًا الجفاف الناتج عن قلة السوائل.
– التهاب الكبد بأنواعه المختلفة.
متلازمة القولون العصبي: ويعتبر هذا من أكثر الأمراض شيوعاً، ويصاحبه العديد من الأعراض المزعجة مثل عدم الراحة، والانتفاخ، وتراكم الغازات في البطن، بالإضافة إلى المغص.
– الأمراض الروماتيزمية. وهذه الأمراض منتشرة على نطاق واسع وتتركز الإصابة بها في النسيج الضام، مما يسبب تصلبًا وتندبًا، على شكل اضطرابات في المريء، وحرقة في المعدة، وتقرحات متعددة.
الأمراض الخبيثة: ومن أهم هذه الأورام ما يعرف بالورم الميلانيني الخبيث، وأكثرها شيوعاً هو سرطان القولون، والذي يظهر على شكل إمساك شديد، وانسداد معوي، وصعوبة في البلع.
– الأمراض الاستقلابية المتعلقة بالغدد الصماء: وأهمها مرض السكري الذي يعتبر من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً على الإطلاق. قد يسبب العديد من المشاكل الأيضية، وخزل المعدة السكري، والعديد من الآلام المتعلقة بالأمعاء والمعدة، ومن هذه الأمراض أيضًا قصور الغدة الدرقية أو فرط إنتاجها. .
– الأمراض العصبية التي تصيب هذا الجهاز: وأهمها الأمراض العصبية التي تصيب العمود الفقري والتي تؤثر بشكل كبير على المعدة والأمعاء، وأمراض مثل مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، والأمراض التنكسية.
– الأمراض المرتبطة بالحمل: تصيب هذه الأمراض النساء، مثل الغثيان، والقيء، والإمساك الشديد.

طرق المحافظة على الجهاز الهضمي

– تناول الكثير من الأطعمة المفيدة، مثل الأطعمة العضوية الخالية من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– تناولي كميات معتدلة، ولا تكثري من الأطعمة الدهنية والغير صحية.
– شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء.
– الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية.
– تجنب التدخين تماماً.
– شرب المشروبات الدافئة.
– الاسترخاء من وقت لآخر، وممارسة تمارين التنفس العميق.
– تناول الطعام في أوقات محددة ومحددة.

تشخيص الغازات

تنتج الغازات نتيجة التغيرات في الطعام والشراب، وذلك نتيجة تناول بعض أنواع الطعام أو الشراب التي تسبب الغازات. ولذلك فإن التشخيص هنا يعتمد على التاريخ الطبي، وغالباً ما يقوم الطبيب بفحص نوع الطعام. كما أن الفحص السريري لا يشير إلى وجود حالات حرجة في البطن. في معظم الحالات، لا تكون هناك حاجة لإجراء أي فحوصات لتشخيص الغازات، خاصة عند عدم وجود اشتباه بوجود مرض ما. لكن في بعض الأحيان يقوم الأطباء بإجراء بعض الاختبارات لاستبعاد الأسباب الأخرى، بما في ذلك اختبارات الدم مثل تعداد الدم الكامل والأشعة السينية للبطن.
عند وجود أمراض تسبب الغازات، يكشف التاريخ الطبي والفحص البدني عن أعراض إضافية، وقد يجد الطبيب علامات في الفحص البدني تشير إلى الأمراض المسببة للغازات. ومن هنا يحتاج الطبيب إلى بعض الفحوصات لتشخيص الحالة، والتي تشمل تصوير البطن بالأشعة السينية، وتنظير القولون، وتنظير الجهاز الهضمي العلوي، وابتلاع الباريوم، وحقنة الباريوم الشرجية وغيرها من الفحوصات التصويرية. كما أن لبعض اختبارات الدم دور في تشخيص بعض الحالات مثل مرض التهاب الأمعاء والسكري وغيرها.

معالجة الغازات

· استبعاد الأغذية الجافة مثل الحلويات المصنعة وبعض البقوليات والخبز ومنتجات الدقيق. في الواقع، بعض أنواع الطعام قد تسبب الغازات، لذا لا يجوز تناولها ضمن النظام الغذائي.
· حافظ على شرب الماء.
· بعض أنواع البهارات، مثل الكمون والكزبرة، تقلل الغازات.
· بكتيريا حمض اللاكتيك (البروبيوتيك): وتسمى أيضاً البروبيوتيك، وهي عبارة عن مكملات غذائية مصنوعة من بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على هضم الطعام في الجهاز الهضمي. هذه البكتيريا متوفرة كمنتجات في المتاجر أو الصيدليات.
· الإنزيمات: تساعد بعض الإنزيمات على عملية الهضم في الجهاز الهضمي وبالتالي تقليل الغازات التي تفرزها الجراثيم. وتشمل هذه الإنزيمات الأميليز واللاكتاز وغيرها. وجميعها متوفرة كمنتجات في المتاجر والصيدليات.
إذا لم تستجيب الغازات لإمكانيات العلاج المذكورة، فقد يشير ذلك إلى وجود أمراض تؤدي إلى الغازات. وفي هذه الحالة يجب التوجه إلى الطبيب لتشخيص المرض المسبب للغازات.
يختلف علاج الأمراض المسببة للغازات حسب المرض. على سبيل المثال، علاج مرض الاضطرابات الهضمية هو الامتناع عن تناول القمح الذي يحتوي على الغلوتين، في حين أن علاج مرض التهاب الأمعاء يكون بالأدوية. بعض الأمراض تتطلب العلاج الجراحي، مثل سرطان القولون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً