امراض الغدد الصماء عند الاطفال

أمراض الغدد الصماء عند الأطفال سنقدم لكم في هذا المقال المميز معلومات مهمة عن أمراض الغدد الصماء عند الأطفال.

طب الغدد الصماء لدى الأطفال

طب الغدد الصماء لدى الأطفال هو تخصص طبي فرعي يتعامل مع التغيرات في النمو البدني والتطور الجنسي في مرحلة الطفولة وكذلك مرض السكري واضطرابات الغدد الصماء الأخرى.
حسب العمر، يعتمد علاج الغدد الصماء عند الأطفال على الفئة العمرية للمريض، حيث تختلف الرعاية من مرحلة الرضاعة إلى أواخر مرحلة المراهقة والبلوغ.
اعتمادًا على المرض، فإن المرض الأكثر شيوعًا للتخصص هو مرض السكري من النوع الأول، والذي يمثل عادةً ما لا يقل عن 50 بالمائة من الممارسة السريرية النموذجية. المشكلة الثانية الأكثر شيوعا هي اضطرابات النمو، وخاصة تلك القابلة للعلاج بهرمون النمو. عادةً ما يكون أطباء الغدد الصماء لدى الأطفال هم الأطباء الأساسيون المشاركون في تقديم الرعاية الطبية لحديثي الولادة والأطفال الذين يعانون من اضطرابات ثنائيي الجنس. ويتعامل التخصص أيضًا مع نقص السكر في الدم والأشكال الأخرى من ارتفاع السكر في الدم في مرحلة الطفولة، والتغيرات في مرحلة البلوغ، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالغدد الكظرية والغدة الدرقية والغدة النخامية. لدى العديد من أطباء الغدد الصماء لدى الأطفال اهتمامات وخبرات في استقلاب العظام، أو استقلاب الدهون، أو أمراض النساء لدى المراهقين، أو العيوب الموروثة في التمثيل الغذائي.
في الولايات المتحدة وكندا، يعد طب الغدد الصماء لدى الأطفال تخصصًا فرعيًا من المجلس الأمريكي لطب الأطفال أو البورد الأمريكي لطب العظام لدى الأطفال، مع شهادة الزمالة المهنية بعد التدريب على الزمالة. وهو تخصص حديث العهد نسبيًا ومعرفي بشكل أساسي، مع بعض الإجراءات بالإضافة إلى التركيز بشكل خاص على التقييم التشخيصي.

أعراض اضطرابات الغدد الصماء

الشعور بالإرهاق والتعب في الجسم من أقل مجهود، وفقدان أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ دون أي أسباب واضحة.
حدوث تورم في الوجه، مما يسبب تغير في ملامحه، والشعور بالاكتئاب والحزن والضيق دون أي أسباب واضحة.
عدم القدرة على تحمل التقلبات الجوية وخاصة الطقس البارد والتعرض المستمر للنسيان وضعف الذاكرة.
الشعور بألم في عضلات ومفاصل الجسم، مع زيادة هذا الشعور مما يؤدي إلى تراخي العضلات وضعفها.
تساقط الشعر بشكل غير عادي وجفافه وخشونته المفاجئة مع الاستمرار على نفس روتين العناية بالشعر المتبع من قبل.
الشعور بفقدان الشهية والغثيان والقيء واضطرابات المعدة والأمعاء، وملاحظة قلة الشعور الجنسي.
يتضمن وجود اضطرابات الغدد الصماء العديد من الأمراض المختلفة، ولكل منها علامات وأعراض مختلفة. ومن أمثلة هذه الأمراض مرض أديسون، ومتلازمة كوشينغ، ومرض جريفز. ولعل من أكثر الأمراض التي تندرج تحت اضطرابات الغدد الصماء شيوعاً هو مرض السكري وتحديداً النوع الأول والنوع الثاني، إذ إن مرض السكري من أكثر الأمراض الناتجة عن اضطرابات الغدد الصماء وأعراض مرض السكري شيوعاً هي:
-الشعور بالعطش الشديد والشعور المستمر بجفاف الحلق.
-الشعور بالتعب والإرهاق، والشعور بالخمول الشديد دون بذل أي مجهود.
– القيء المفرط والشعور الدائم بالغثيان.
-ملاحظة فقدان ملحوظ في الوزن أو زيادة كبيرة في الوزن دون وجود أي سبب لذلك مع الاستمرار في الروتين الغذائي المعتاد.

أسباب اضطرابات الغدد الصماء:

– العوامل الوراثية. وهذا يشمل بشكل خاص مرض السكري (النوع 2) وأمراض الغدد الصماء، وخاصة بين النساء.
بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالالتهابات المناعية المزمنة وحدوث أورام حميدة أو خبيثة.
هناك العديد من الأمراض المختلفة التي تصيب الغدد الصماء، ويختلف تشخيصها وعلاجها. علاج مرض السكري، كما هو معروف، قد يكون بالنظام الغذائي فقط، أو النظام الغذائي مع الحبوب، أو النظام الغذائي مع إبر الأنسولين.

أعراض اضطرابات الغدد الصماء:

– الشعور بالتعب والإرهاق.
– زيادة الوزن.
– عدم تحمل الطقس البارد.
– تورم الوجه وتغير في ملامحه.
– ضعف الذاكرة والنسيان المتكرر.
– اكتئاب.
– الفتور الجنسي .
– تضخم الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية).
– عيون منتفخة.
– جفاف وتقصف الشعر.
– البشرة الجافة والخشنة والمتجعدة.
– آلام المفاصل والعضلات.
– ضعف وتصلب العضلات.
– إمساك.
نظرًا لأن الغدد الصماء يمكنها تنظيم النمو والتمثيل الغذائي، فقد تشمل علامات وأعراض أمراض الغدد الصماء زيادة الوزن أو فقدانه. غالبًا ما تسبب اضطرابات الغدة الدرقية تغيرات في الوزن.
يمكن أن تشمل علامات وأعراض أمراض الغدد الصماء الغثيان والقيء والإسهال وفقدان الشهية. غالبًا ما يسبب قصور الغدة الكظرية أعراضًا هضمية.
نظرًا لأن الغدد الصماء يمكنها تنظيم النمو والتمثيل الغذائي، فقد تشمل علامات وأعراض أمراض الغدد الصماء زيادة الوزن أو فقدانه. غالبًا ما تسبب اضطرابات الغدة الدرقية تغيرات في الوزن.
يمكن أن تشمل علامات وأعراض أمراض الغدد الصماء الغثيان والقيء والإسهال وفقدان الشهية. غالبًا ما يسبب قصور الغدة الكظرية أعراضًا هضمية.
– غالباً ما يكون التعب أحد العلامات والأعراض الأولى لأمراض الغدد الصماء. يمكن أن يسبب مرض السكري وقصور الغدة الدرقية التعب الشديد.
– علامات وأعراض أمراض الغدد الصماء قد تشمل القلق والعصبية. يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية فرط نشاط الغدة الدرقية والقلق ويمكن إدارته بشكل فعال.
– يمكن أن تشبه علامات المرض وأعراضه حالات الغدد الصماء الأخرى ويجب تقييمها طبيًا لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى.

علاج اضطرابات الغدد الصماء:

– في حالات زيادة نشاط الغدد الكظرية وتضخم الغدة الكظرية الثنائي: يستخدم الألداكتون. يعمل هذا الدواء على علاج ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات البوتاسيوم. ومن آثاره الجانبية: تضخم الثديين عند الرجال، وضعف الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، وعدم انتظام الدورة الشهرية، واضطراب الجهاز الهضمي.
– في حالات وجود ورم حميد في الغدة الكظرية (الألدوستيرونوما): يتم اللجوء أحياناً إلى استئصال الغدة الكظرية.
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يجب على المريض الالتزام بنظام غذائي ونمط حياة صحي:
تقليل نسبة الصوديوم في الطعام، وذلك من خلال: التركيز على الأطعمة الطازجة، وتجنب البهارات والملح في الطعام.
– الاعتماد على الحبوب والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم للتخلص من الوزن الزائد والسيطرة على ضغط الدم.
– حاول الوصول إلى وزن صحي للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
– المداومة على ممارسة الرياضة. أبسط طريقة هي المشي لمدة 30 دقيقة يوميا.
– الابتعاد عن التدخين.
– تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين (القهوة، الكاكاو، الشاي، الكولا) والكحول.
دراسات وأبحاث حول اضطرابات الغدد الصماء:
وأظهرت دراسة أن أمراض الغدة الدرقية يمكن علاجها بالأقراص، أو باستخدام اليود المشع في بعض الحالات، أو بالجراحة في حالات أخرى. الأمر نفسه ينطبق على بقية الغدد الصماء. يتم تحديد العلاج من قبل الطبيب المختص بعد التشخيص الدقيق للحالة. يشار إلى أن الإصابة بمرض السكري تزداد مع التقدم في السن، ومعدلات السمنة، وقلة النشاط البدني. لقد سبق أن ذكرنا أن أمراض الغدة الدرقية أكثر انتشاراً عند النساء بشكل عام.
هناك بعض الأبحاث والملاحظات حول علاقة الصدمة والحالة النفسية بأمراض الغدة الدرقية، خاصة في ظل وجود الاستعداد الوراثي. إذا تعرض الشخص الذي ينتمي لعائلة تعاني من أمراض الغدة الدرقية إلى ضغط نفسي، فقد يؤدي ذلك إلى خلل في الغدة الدرقية لديه، وللعلم لا توجد وسيلة للوقاية من ذلك.
هناك عدة دراسات عن الغدد الصماء في الجسم، ولكل منها أعراضها الخاصة. وهنا تنصح النساء اللاتي دخلن العقد الثالث من عمرهن بإجراء فحص الغدد الدرقية بشكل دوري، حيث أن اضطرابات الغدة الدرقية شائعة لدى النساء في هذا العمر. أما الاضطرابات الأخرى فتلاحظ بالعين. فمثلاً من يشك في أن ابنه أو ابنته قصير القامة عليه فحص هرمون النمو باستشارة طبيب مختص، ومن يشعر بالضعف والضعف وانخفاض ضغط الدم عليه قياس هرمون الكورتيزون، والمرأة التي تشعر بزيادة في ضغط الدم ظهور شعر في الجسم واضطراب في دورتها الشهرية أو انخفاض في خصوبتها، ويجب عليها الاستعانة بطبيب متخصص لقياس توازن هرمونات المبيض لديها. ولكل عضو من أعضاء الغدد الصماء شكوى مميزة تختلف عن الآخر. وللعلم فإن اضطراب الغدة الدرقية يؤثر على هرمون اللاكتيك وانتظام الدورة وخصوبة المرأة. قد يؤدي اضطراب الغدة إلى السمنة، لكن ليس للسمنة دور مباشر في اضطراب الغدد الصماء، باستثناء غدة البنكرياس التي لها دوران. الأولى هي غدة غير صماء وتفرز عصارات هضمية تنتقل إلى الجهاز الهضمي والثانية. وهي غدد صماء وتفرز الأنسولين للتحكم في نسبة السكر في الدم. السمنة مقاومة للأنسولين، مما يؤدي إلى متلازمة التمثيل الغذائي، والتي تشمل أعراضها ارتفاع مستويات الأنسولين، والسمنة، وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء. تؤدي زيادة مستوى الكورتيزون في الدم إلى السمنة، بالإضافة إلى قصور الغدة الدرقية مما يؤدي إلى زيادة الوزن أيضاً. وللعلم، يتم علاج ارتفاع مستوى الكورتيزون أو قصور الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى السمنة، عن طريق إنقاص الوزن، حيث يعود الإنسان إلى حالته الطبيعية إذا خفف وزنه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً