أمراض القولون الخطيرة نقدم لك في هذا العرض الشامل كل ما تريد معرفته عن أمراض القولون الخطيرة.
أعراض سرطان القولون
1- دم في البراز
السبب الأكثر شيوعا للنزيف هو البواسير، ولكن لا ينبغي أن يؤخذ هذا على أنه شيء ضمني، بل ينبغي إجراء فحص أكثر شمولا من قبل الطبيب.
يُنصح أي شخص، في أي عمر، لديه دم من فتحة الشرج، بإجراء اختبار الإصبع وتنظير المستقيم. ويجب إجراء هذه الاختبارات بالإضافة إلى معلومات حول التاريخ الطبي والشكاوى الأخرى، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لأعراض سرطان القولون.
عندما يكون هناك تاريخ طبي للإصابة بسرطان الأمعاء لدى قريب من الدرجة الأولى للشخص الذي لديه دم من فتحة الشرج، يوصى بإجراء اختبارات أكثر شمولاً، مثل تنظير القولون (فحص القولون بأكمله) والاختبارات الجينية.
2- فقر الدم (نقص الدم)
الأورام التي تكون في النصف الأيمن من القولون، لا يظهر فيها الدم، ولكن قد يكون هناك نقص في الدم (فقر الدم) بسبب الدم الخفي. فقر الدم في سن الشيخوخة قد يشير إلى وجود ورم نزيف في الأمعاء، والذي يعتبر من أعراض سرطان القولون.
ولكل تغيير في عادات التبرز – عندما لا تختفي هذه الأعراض خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر – ينصح بالذهاب إلى الطبيب.
4- آلام في البطن
آلام البطن المستمرة تتطلب الذهاب إلى الطبيب للفحص.
5- فقدان الوزن اللاإرادي
فقدان الوزن بشكل ملحوظ وغير إرادي. هناك عوامل عديدة لخسارة الوزن، مثل النظام الغذائي وفرط نشاط الغدة الدرقية وغيرها، ولكن في كل الأحوال ينصح بمراجعة الطبيب للفحص.
تقنيات وابتكارات في علاج أعراض سرطان القولون
واليوم يتم إجراء العمليات الجراحية لإزالة سرطان القولون عن طريق فتحة الشرج، دون فتح البطن. هذه التقنيات مناسبة لعلاج سرطان القولون في مراحله المبكرة. ومن هنا تأتي أهمية الكشف المبكر.
هناك تقنيات جديدة نسبيًا لإزالة سرطان القولون والمستقيم دون الحاجة إلى فغرة دائمة.
يتم تطبيق هذه التقنيات اليوم في العديد من المستشفيات، وبالنسبة لمعظم الأورام يتم إجراؤها في الثلث السفلي من المستقيم. ومع ذلك، فإننا نحث الجميع على زيادة الاستجابة لاختبارات الدم الخفي في البراز في العيادات الطبية
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان القولون
الأورام السابقة للتسرطن في القولون:
يمكن أن تنشأ الأورام ما قبل السرطانية في أي مكان على طول القولون، وهو الأنبوب العضلي الذي يشكل الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. يتكون القولون من 120-150 سنتيمتراً في الأعلى، ويسمى “الأمعاء”، بينما يشكل “المستقيم” آخر 15 سنتيمتراً منه.
غالبًا ما تظهر الأورام ما قبل السرطانية على شكل كتلة من الخلايا (السلائل) تبرز من جدار القولون. تظهر هذه السلائل أحيانًا على شكل فطر. يمكن أن تظهر هذه الأورام ما قبل السرطانية أيضًا على شكل بقعة مسطحة أو على شكل تجويف في جدار القولون. يعتبر اكتشاف هذا النوع معقدًا، لأنه نادر جدًا.
أنواع الأورام الحميدة في القولون
هناك عدة أنواع من الأورام الحميدة في القولون، بما في ذلك:
الورم الحميد: هذا النوع من السلائل لديه أعلى احتمالية للتحول إلى سرطان (أو ورم سرطاني)، وعادة ما يتم استئصاله وإزالته أثناء اختبارات الفحص والفحوصات، مثل تنظير القولون أو التنظير السيني.
الأورام الحميدة المفرطة التنسج: يعتبر هذا النوع من الأورام الحميدة نادرًا جدًا، ولا يشكل عادة أساسًا لتكوين وتطور سرطان القولون.
السلائل الالتهابية: يمكن أن تتشكل هذه السلائل نتيجة لالتهاب القولون التقرحي (التهاب القولون التقرحي). يمكن لبعض هذه السلائل الالتهابية أن تتحول إلى أورام سرطانية. لذلك، إذا كان شخص ما يعاني من التهاب الأمعاء التقرحي، فهناك خطر محتمل للإصابة بسرطان القولون.
العوامل التي تؤثر على الإصابة بسرطان القولون
تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ما يلي:
العمر: حوالي 90% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون تزيد أعمارهم عن 50 عامًا
التاريخ الطبي: إذا كان يدل على ظهور زوائد لحمية في القولون أو المستقيم
الأمراض الالتهابية في الأمعاء
خلل وراثي يؤثر على القولون: المتلازمات الوراثية التي تنتقل في العائلة من جيل إلى آخر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. هذه المتلازمات مسؤولة عن 5% من جميع حالات سرطان القولون. إحدى هذه المتلازمات الوراثية تسمى داء السلائل الغدي العائلي (FAP)، وهي متلازمة نادرة تتسبب في ظهور آلاف من الأورام الحميدة على جدران الأمعاء وداخل المستقيم.
يتعرض الأشخاص المصابون بمتلازمة FAP الذين لم يتم علاجهم لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون، حتى بلوغهم سن 45 عامًا، بنسبة تزيد عن 90%. متلازمة أخرى هي متلازمة لينش – أو: HNPCC – وهي أكثر شيوعًا من متلازمة FAP. الأشخاص الذين يعانون من متلازمة HNPCC هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون في سن مبكرة. يمكن اكتشاف هاتين المتلازمتين، FAP وHNPCC، عن طريق الاختبارات الجينية. إذا كان التاريخ العائلي يشير إلى أن أحد أفراد الأسرة يعاني من إحدى هاتين المتلازمتين، فمن الضروري إبلاغ الطبيب المعالج ومناقشته حول الفحوصات اللازمة لإجراءها وإجرائها.
التاريخ العائلي: إذا كان لدى العائلة حالات سابقة لسرطان القولون أو الأمعاء أو سلائل القولون
النظام الغذائي: قد يرتبط سرطان القولون والمستقيم بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف أو التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية
النشاط البدني: قلة أو عدم ممارسة النشاط البدني
السكري
السمنة المرضية
تدخين
الكحول: شرب الكحول بكميات زائدة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
اضطرابات هرمون النمو
العلاج الإشعاعي للسرطان
تشخيص سرطان القولون
اختبارات الفحص للكشف المبكر عن سرطان القولون:
يفضل إجراء اختبارات الفحص الروتينية للكشف عن سرطان القولون، ويوصى بها بدءًا من سن 50 عامًا لجميع الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا على قائمة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون. هناك العديد من اختبارات الفحص هذه – ولكل منها إيجابيات وسلبيات. من المهم التحدث مع طبيبك حول الخيارات المتاحة لكل شخص حتى تتمكنا معًا من تحديد الاختبارات الأكثر ملاءمة لحالة عينك.
هناك عدة خيارات لفحص القولون:
– الفحص السنوي للكشف عن الدم الخفي في البراز
اختبار الحمض النووي في البراز – على الرغم من أنه ليس من الواضح بعد المدة التي يجب أن ينتظرها الشخص بين اختبار وآخر.
– التنظير السيني – مرة واحدة كل 5 سنوات
– فحص الحقنة الشرجية مزدوجة التباين – مرة كل 5 سنوات
تنظير القولون – مرة واحدة كل 10 سنوات
– تنظير القولون الافتراضي – مرة كل 5 سنوات
للمسح:
معظم أنواع سرطان القولون تنشأ وتتطور من الزوائد اللحمية الغدية. يمكن للفحص اكتشاف الأورام الحميدة، حتى قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية. ويمكن أن يساعد أيضًا في اكتشاف سرطان القولون خلال مراحله المبكرة عندما يكون معدل الشفاء مرتفعًا جدًا.