نقدم لكم أهم أنواع الأدب في اللغة العربية وما هو مفهوم الأدب لغويا واصطلاحيا، كل ذلك من خلال السطور التالية.
تعريف الأدب
يُعرف الأدب بأنه إنتاج مكتوب يتخذ شكلاً ما ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بأفكار الكاتب ومشاعره. يُطلق على الشخص عادةً اسم الكاتب الأدبي إذا قدم عملاً أدبيًا ذا أهمية كبيرة ومن المرجح أن يستمر تأثيره لسنوات عديدة ويؤثر في تقدير الفنون في اللغة التي يكتب بها. ونجد أن الأعمال الأدبية المميزة يتم ترجمتها إلى لغات متعددة مثل مسرحيات شكسبير على سبيل المثال.
يمكن تقسيم الأعمال الأدبية حسب نوعها أو موضوعها فنجد الشعر والنثر والقصص والمقالات والمسرحيات وغيرها. وكذلك من حيث اللغة التي كتبت بها نجد الأدب الإنجليزي أشهرها وهو جورج أورويل، والأدب الفرنسي وأشهره جان جاك روسو، والأدب العربي وهو أشهر رواده. نجيب محفوظ وهكذا، ومن حيث الزمن الذي كتب فيه، هناك الأدب الجاهلي وهناك أدب القرن الحادي والعشرين مثلا.
فوائد الأدب العربي:-
وله أثر عميق في حياة الأمة الإسلامية، حيث إن تمسكه بتقاليده الأدبية الموروثة هو أساس تعزيز الارتباط بقرآننا وديننا وتاريخنا المجيد.
كما أن للأدب فوائد للنفس، فهو يجلب المتعة والراحة والاسترخاء للكاتب أو متذوقه.
أقسام تاريخ الأدب العربي :-
1- عصر ما قبل الإسلام: ويغطي الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بحوالي 150 سنة.
2- عصر صدر الإسلام والدولة الأموية: يبدأ بظهور الإسلام وينتهي بقيام الدولة العباسية سنة 132هـ.
3- العصر العباسي: يبدأ بتأسيس الدولة العباسية وينتهي بسقوط بغداد على يد التتار عام 656هـ.
4- العصر العثماني : يبدأ بسقوط بغداد وينتهي بالنهضة الحديثة سنة 1220هـ.
5- العصر الحديث: ويبدأ مع سيطرة محمد علي على مصر.
أنواعه: هناك نوعان من الأدب:
الشعر والنثر.
النثر هو أحد الفنون، ومنها: الخطبة، والقصة، والفكر، والرواية، والرسالة، والمقال، والمسرحية.
وللشعر أغراض هي: الفخر، والمدح، والهجاء، والرثاء، والغزل، والوصف.
أقسام الأدب العربي
يرى أغلب الباحثين والنقاد أن الأدب بمعناه الأوسع يمكن تقسيمه إلى قسمين: الأدب العام، وهو يشمل دواوين الشعراء، ورسائل الأدباء، وكتب المؤرخين، والفلاسفة، والعلماء، ونحو ذلك.
الأدب الخاص يشمل الشعر والخطب والرسائل والمقامات والقصص والمقالات وما يتعلق بها من نقد وشرح وتاريخ، وهو محور بحثنا.
وهناك قسم آخر للأدبيات الخاصة من حيث المواضيع التي تتناولها. هناك:
– الأدب الذاتي هو ما يبتكره ويبدعه الكاتب والشاعر، كالقصائد والأشعار وغيرها، نتيجة تعبير وأفكار خيالهم وعواطفهم. مثلما ينتج الموسيقي لحنًا أو يخلق كلمات لأغنية، وكما يخلق الرسام أشكالًا ورسومات في لوحاته، كذلك يفعل الكاتب.
– أما الأدب الموضوعي فهو في المقابل كل ما يخضع له الأدب سواء التحليل أو الوصف أو السرد أو النقد، كما تقرأ الآن في دراستنا.
وينقسم الأدب الذاتي بدوره إلى أنواع أدبية تنقسم إلى قسمين كبيرين:
الشعر والفن
وينقسم الشعر هنا حسب التقسيم المعروف في الأدب العالمي إلى:
الشعر الغنائي: هو الشعر الذي يتغنى فيه الملحن عن عواطفه، وهو من شعر الأدب العربي القديم في غالبه.
الشعر الملحمي: الشعر الذي يصف البطولات العسكرية في قصائد طويلة تتغنى بأمجاد الوطن وأبطاله.
الشعر المسرحي: وفيه يتم تنظيم الرواية الممثلة على المسرح ويعبر المحاورون في تلك الرواية عن أغراضهم، مثل مسرحية مجنون ليلى للشاعر أحمد شوقي.
الشعر التربوي: وهو ما يقصده الشاعر من توجيه معنوي وإيصال الحكمة والمواعظ إلى النفوس.
النثر وفنونه
وانطلاقاً من القاعدة المعروفة، فإن كل الكلام الأدبي يصاغ في وثيقتين: إما أن يكون أبياتاً متدفقة ومنتظمة فهو شعر، وإما أن ينساب في خط متناغم متناغم فهو كلام نثر. والنثر بدوره يتكون من الخطبة والمثل والحرف والترجمة الذاتية والمقالة والنقد الأدبي (وهذه فنون). الأدب القديم)، القصة، المسرحية، المقال، والتاريخ الأدبي (وهذه فنون أدبية جديدة).
أنواع الفنون الأدبية
هناك أنواع عديدة من الفنون الأدبية في اللغة العربية، ولكل منها تأثير خاص بسبب الخصائص التي تميزه عن سائر الفنون الأدبية الأخرى. وتشكل هذه الأنواع جزءاً مهماً من الثقافة العربية لتأثير هذه الفنون على حياة الناس واعتبارها مكونات للواقع الاجتماعي المعاش. ومن أهم هذه الفنون ما يلي:
الشعر: يعتبر الشعر من أهم الفنون في الأدب العربي، ومن أهم ما يميز هذا النوع الأدبي عن بقية الأنواع الأخرى هو وجود عنصر الموسيقى من خلال وجود ما يعرف بـ وزن الشعر العربي، وهو عبارة عن مجموعة من القوالب الصوتية التي تكتب على ضوئها الأبيات الشعرية.
القصة: هي أحد الأنواع الأدبية التي تعتمد على السرد، وتتميز بوجود العديد من العناصر الخاصة، مثل: الشخصيات، والأحداث، والحوارات، والحبكة، والعقدة، والحل، والنهاية.
المقامة: هي من الفنون التي تجمع بعض الصفات الموجودة في الشعر العربي، مثل: جمال اللغة، والمستوى الجمالي العالي للكلمات، والقصة القصيرة من خلال وجود بعض الأحداث التي يرويها الشاعر. راوي المقام .
أنواع الأدب
هناك العديد من الأعمال الأدبية التي تم تصنيفها حسب شكلها. وأهم أنواع الأدب هي:
الأدب الروائي
الرواية هي قصة طويلة يروي فيها الكاتب أحداثًا تجري على مدى فترة طويلة، بشخصيات عديدة ومتنوعة. وقد تكون الرواية خيالية، أو واقعية، مستوحاة من الواقع والحقيقة.
أدب القصة القصيرة
تركز القصة القصيرة على سرد جانب محدد من القصة، وهي أقصر بكثير من الرواية. عدد الشخصيات والمواقف فيه محدود، وهدفه الأساسي هو إعطاء العبر والحكمة.
المسرحية
وهو عبارة عن قصة قصيرة يتم تمثيل أحداثها على خشبة المسرح بمساعدة مجموعة من الممثلين، وأهم ما يميزها هو “الحوار الخارجي”. وتنقسم إلى فئتين رئيسيتين: المأساة والكوميديا.
الشعر
وهو من أهم أنواع الأدب. يعتمد على الوزن والقافية مع موسيقى وأسلوب محدد. وينقسم الشعر إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الشعر الغنائي، والشعر الملحمي، والشعر الدرامي. كما يمكن تصنيفه على أساس العقود إلى الشعر الكلاسيكي القديم والشعر الرومانسي الحديث.
المقال
وفيه يعرض الكاتب أفكاره وآرائه حول موضوع ما بأسلوب علمي محدد. كما يعتبر المقال انعكاسا لرؤية الكاتب للمشكلة التي يطرحها.
السيرة الذاتية
يروي الكاتب أحداث حياته الشخصية ويسجل الوقائع فيها.
السيرة الذاتية بين الجنسين
يروي فيه الكاتب أحداث حياة الإنسان، وأغلبها حقيقية، وهي في أيامنا هذه من أشهر أنواع الكتابة الواقعية.