أنواع الإعراب في اللغة العربية وقواعده. نتحدث عنهم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل إعراب الجملة العربية، ومكونات الجملة في اللغة العربية، والخاتمة، تعريف الإعراب.
أنواع الإعراب في اللغة العربية وقواعده
أنواع
هناك أربعة أنواع من الإعراب: الرفع، والنصب، والمضاف إليه، والفعل.
1- مثال الجزم: محمد لم يكتب.
يكتب : فعل مضارع مرفوع بالسكون .
2- مثال الرفع : جاء محمد .
محمد : اسم مرفوع في آخره الضمة .
3- مثال حرف الجر: مررت بالرجل.
بالرجل: اسم مجرور بحرف الباء، وعلامة مجروره الكسرة الظاهرة في آخره.
4- مثال النصب : ضرب المعلم الطالب .
الطالب : مفعول به مباشر في حالة النصب بالفتحة الظاهرة في آخره.
القواعد أساسية في التحليل
1- الأفعال الماضية والأمر تكون دائما في حالة نصب، والفعل المضارع يكون في حالة رفع إذا لم يسبقه حالة نصب أو نصب.
– المفعول به دائما في حالة النصب، والفاعل دائما في حالة الاسم، مثل تذكر الطالب الدرس.
2- أن يكون الظرف في حالة النصب دائما مثل جاء الرجل مبتسما.
3- المضاف إليه دائما في حالة المضاف إليه. قرأت كتاب الأدب.
4- الفاعل يكون دائما في حالة رفعية ويكون في بداية الجملة الاسمية إذا لم يتأخر. والخبر أيضا في حالة الاسم وفائدته إكمال المعنى ويأتي بعد الخبر إذا لم يدخل أو تفصله فاصلة.
5- الصفة تتبع الواصف دائما في الإعراب، مثل الطالبة المؤدبة عنوان عائلتها.
6- جميع الحروف مبنية مثل حروف الجر والنصب والجر ونحوها
7- الأسماء المعرَّبة تكون في حالة الرفع والنصب والمجرَّبة، والأفعال المعربة (الفعل المضارع) تكون في حالة الرفع والنصب والإيجاب فقط.
إعراب الجملة في اللغة العربية
هناك العديد من النصائح التي قدمها علماء وباحثو اللغة العربية والتي من شأنها تسهيل عملية الإعراب. ومما ذكره الباحثون في هذا الصدد، انتقينا لكم بعض ما ذكره محمد علي أبو العباس في المرجع المذكور سابقا، حيث أوضح بعض الخطوات التي تجعل الإعراب دقيقا وواضحا. فيما بينها:
1- التفكير في المعنى والبحث عنه بعناية. ومعرفة معنى الكلمة يساعد على الوصول إلى إعرابها، لأن الإعراب كما ذكرنا هو علم بيان المعنى.
2- نحدد زمان الفعل ونوعه، وكذلك الأمر بالنسبة للمفعول به، بالإضافة إلى التمييز بين الصوت المبني للمعلوم والمجهول.
3- كما تساعد القراءة على فهم اللغة وأدواتها وبالتالي تساعد على الإعراب بسهولة ويسر.
4- ينصح برصد الأخطاء من خلال مراجعة ما نشتبه فيه للتأكد من مكانه وصحة نطقه وكتابته.
5- يجب مراعاة تجريد الأصل من الزائد.
6- يعتبر إعراب كلمات القرآن الكريم المرجع الأساسي في الإعراب. وما هو الإعراب الصحيح في القرآن يقيسه اللغويون والباحثون.
مكونات الجملة في اللغة العربية
1- العمل
ولعلماء النحو تعريفات كثيرة للفعل، ولكننا نلخصها بذكر تعريفه بحسب ما عرفه الزمخشري، الذي عرفه بأنه ارتباط حدث بزمن معين. وعرفها ابن يعيش أيضا بأنها: «كل كلمة تدل على معنى في ذاتها، ومقترنة بزمان». وحدد الوقت الذي تشير إليه، والذي ينقسم إلى ثلاثة أزمنة: الماضي، والحاضر، والمستقبل. وظيفتها في الجملة تحديد الزمن الذي وقع فيه الحدث الذي تتحدث عنه. وقد يكون فعلًا. الفعل الماضي الذي يعبر عن حدث أو أمر حدث في الماضي مثل: (أكل، درس)، أو الفعل المضارع الذي يعبر عن حدث أو أمر يحدث في الوقت الحاضر، مثل: (هو) يذهب أو يجري) أو المستقبل إذا سبق الفعل حرف مماطلة. مثل: (سأذهب غداً)، والجدير بالذكر أن الفعل قد يأتي على هيئة ما يدل على الحاضر أيضاً، بأن يطلب شخص من شخص آخر أن يفعل شيئاً في الوقت الحاضر، مثل قولنا: (اكتب، اذهب)، والمقصود هنا هو أن تطلب من الشخص أن يكتب أو يذهب الآن.
2- الرسالة
ويعرف الحرف على ما عرفه النحويون بأنه ما دل على معنى في غيره، وأنه كلمة دالة على معنى لا يفهم إلا باقترانه باسم أو فعل، لذلك “وهو ليس اسما ولا فعلا، كما عرفه ابن جني بأنه: “”إلا أن يكون فيه علامة من علامات الأسماء خيرا”.” وليس هناك علامات للأفعال، بل لمعنى غير ذلك، مثل: (حال)، و(بل). للحرف وظائف متعددة في الجملة حسب مكان حدوثه وحسب نوعه، كما له أنواع. هناك أنواع عديدة من أدوات العطف والاستفهام وحروف الجر وما إلى ذلك.
3- الاسم
الاسم هو الشيء الذي يدل معناه على شيء لا يرتبط بزمن معين، سواء كان الزمن ماضيا أو حاضرا أو مستقبلا. وينقسم أيضًا إلى عدة أنواع، منها: الاسم الخاص، وهو الاسم الدال على معنى في نفسه، مثل اسم “محمد”، والاسم المعنى، وهو الذي يدل على معنى في نفسه، مثل باسم “محمد”. وهو لا يدل على معنى في ذاته، أي أنه يحتاج إلى تعريف، مثل كلمة “الظلم”، والاسم الأعظم، وهو الاسم الذي اجتمعت فيه جميع الأسماء، مثل اسم الذات الإلهية، “ “الله” سبحانه، الاسم المسند هو الاسم المنتهي بالياء المشددة، ويدل على نسبة شيء إلى شيء، مثل قولنا: عربي. ويشير هنا إلى هوية الشخص ونسبه إلى الشعب العربي.
تعريف التحليل
لغوياً يعرف الإعراب بأنه لغة من الفعل إلى إعراب إلى إعراب فيعرب، والمفعول به معرب، فيقال إن الكلام معرب، أي أوضح، والمصدر منه هو والإعراب، وإعراب الكلمات يعني بيان وظيفتها النحوية حسب موقعها في الجملة، والإعراب هو تغيير يلحق بنهاية الكلمات العربية مثل الرفع، والنصب، والنصب. مضاف إليه، وحكمي. حسب القواعد النحوية، وموضوع الإعراب في النحو والصرف يعني الإعراب الذي تستحقه الكلمة فيه إذا تم إعرابها. أما الفعل معلل فهو معلل بالإعراب. يتم تحليله، ويتم تحليل الكائن. فيقال: فلان أعجم، أي كان فصيحا باللغة العربية ولو لم يكن عربيا. وقيل: أحلل كلامه، أي أظهره وبينه وأوضحه وأتى به على قواعد اللغة العربية. وأما إعراب الكلمة، أي أنه أوضح جانبها النحوي.