انواع الاموال الربوية

أنواع الأموال الربوية، وسبب تحريم الربا، وما هو مفهوم الأموال الربوية. وسنتعرف على كل ذلك من خلال هذا المقال.

يمكن ترجمة الربا تقريبًا على أنه “الربا”، أو المكاسب غير العادلة أو الاستغلال الذي يتم في التجارة أو العمل. تم ذكر الربا وإدانته في عدة آيات مختلفة في القرآن (3:130، 4:161، 30:39 وربما الأكثر شيوعا في 2:275-280). وقد ورد ذكره أيضاً في أحاديث كثيرة. والربا في اللغة معناه الزيادة. شرعاً: هو: (زيادة معينة، في أنواع التعويضات، أو تأخير التعويضين أو أحدهما. والربا هو: كل زيادة مشروطة مقدماً على رأس المال مقابل الأجل وحده، وبعضها). تمييزه عن الفائدة.
وبينما يتفق المسلمون على تحريم الربا، هناك خلاف حول ما يترتب عليه، وغالباً ما يستخدم كمصطلح إسلامي للفائدة المفروضة على القروض وغيرها الكثير، ولكن ليس كل العلماء متساوين في تعريف جميع أشكال الفائدة. هناك أيضًا خلاف حول ما إذا كان الربا من كبائر الذنوب ومخالفًا للشريعة الإسلامية، أم أنه ببساطة يعتبر “مستهجنًا”. ويطبق الربا أيضًا على مجموعة متنوعة من المعاملات التجارية. وقد وصف أغلب الفقهاء نوعين من الربا:
ربا النسيئة: يتم زيادة وجود الفائض (الربا) للحصول على قرض نقدي أو عيني.
ربا الفضل: إنه الاستبدال المتزامن لكميات غير متساوية أو صفات مختلفة لسلعة معينة.

أضرار الربا

1. الخلل في توزيع دخول الأفراد.
2. الربا هو المحرك الرئيسي للتضخم (ارتفاع الأسعار) لأن عندما يأخذ الإنسان قرضاً ربوياً فإن ذلك يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج بالنسبة له، مما يدفعه إلى زيادة أسعار السلع والخدمات. عندما ترتفع أسعار السلع والخدمات، يقوم المرابي بزيادة سعر الفائدة على الأموال التي يقرضها للحفاظ على الربح. دائم، لا يتأثر بزيادات الأسعار. تؤدي هذه الزيادة في سعر الفائدة إلى زيادة تكاليف المنتج، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وكان الربا أحد أسباب الأزمة الاقتصادية في العقد الماضي، حيث ارتفعت أسعار الفائدة إلى حد توقف عدد كبير من المقترضين عن السداد.
3. الإضرار بالفقراء والمساكين بمضاعفة ديونهم عند عجزهم عن سدادها.
4. تعطيل الأرباح والتجارة والأعمال التي بدونها لا يمكن تنظيم حياة الناس.
5. تراكم الأموال في أيدي فئة معينة من أصحاب رؤوس الأموال. كل هذه الأضرار دفعت بعض الاقتصاديين إلى المطالبة بتخفيض أسعار الفائدة إلى الصفر، كما دعا موريس إلياس الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1988 وقدم مقترحا اقتصاديا جديدا يتمثل في التخلي عن الفوائد الربوية وخفض الضرائب إلى نسبة 2.5 %.

أنواع الأموال الربوية

ذكرت الأحاديث النبوية الصحيحة ستة أنواع رئيسية من الأموال الربوية، وهي: القمح، والشعير، والحنطة، والتمر، والملح، والذهب، والفضة. ومن الأحاديث النبوية التي وردت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الصدد ما رواه عبادة بن الصامت – رضي الله عنه. عنه – قال: (الذهب جيد بالذهب وجنسه، والفضة بالفضة وغباره وجنسه، والحنطة بالحنطة سنة بالسنة، والشعير بالشعير سنة بالسنة، والتمر) فالتمر سنة بالملح، والملح بالملح سنة بسنة، فمن زاد أو زاد فقد ربح، ولا بأس في بيع الذهب بالفضة، وأكثرها فضة، يداً بيد، و وأما القرض فلا بأس في بيع القمح به الشعير، وأكثر الشعير يداً بيد، وأما الفضل فلا يوجد)؛ أي الزيادة، ولا يجوز بيع هذه الأصناف مقابل بعضها البعض لمدة محددة. وهذا يسمى ربا الفضل إذا وقع. وهذا هو، تأخير.
وقد قاس العلماء النهي الحاصل في اختلاف بيع هذه الأنواع من الأطعمة مع غيرها من الأطعمة التي تشاركها السبب، فقالوا: كل ما شارك في الوظيفة الوظيفية التي خلق لها، فهو مشترك معه في السبب؛ تشترك النقود الورقية مع الذهب والفضة في أنها تسمى نقوداً، فيحرم استبدالها أو بيعها إلى أجل مع تأخير أحد التعويضين أو كليهما. وكذلك الذرة تشارك القمح والشعير في أنها تطعم أو تؤخذ لحفظها. ويشارك التمر مع الجميد والزبيب في الرزق، ويشارك الملح مع ما يستعمله الناس؛ لتحسين أغذيتهم. فإذا اجتمعت الأنواع حرم التفريق فيها مطلقا.

سبب تحريم الربا

اختلف العلماء في سبب تحريم الربا، وانقسموا إلى رأيين رئيسيين في هذا الأمر: من قال إن الربا مبرر ببعض الأسباب، وأن ما شرط في سبب أنواع الربا لا يأخذ إلا حكمه. ، إلى القائلين بأن الربا لا مبرر له، ولا يقع الربا إلا فيما ورد النص النبوي أنه ربا، وبيان أقوالهم فيما يلي:

يرى جمهور الفقهاء أن سبب تحريم الربا يقتصر على:

– المكاييل والأوزان: هي كل ما يمكن وزنه أو قياسه بالصاع والمد، يليه الكيلوغرام بصيغة المضارع.
– الأطعمة الغذائية: كل ما يمكن اعتباره من الأطعمة المنكهة، مثل: التمر، والملح، وغيرهما.
-الادخار: هو ما يدخر للمستقبل. بنية استعماله في طعام اليوم مثل: التمر، والجميد، والزبيب، وغير ذلك مما يدخره البيوت، مقارنة بأنواع الربا الستة المذكورة سابقاً.
وقد توصل علماء الأصول إلى هذا السبب عن طريق القياس، ثم بحثوا في ذلك السبب بعد تأمل، ثم تأمل، وتأمل، وإمكانية تطبيق قاعدة المبدأ في أنواع الربا الستة على هذه الأصناف الأخرى. وتوصلوا إلى أن هذا السبب يصلح أن يكون سببا في تحريم التفاضل في ما يجمع في النوع بين. تلك الأنواع، وبالتالي كل ما يرتبط بأي من تلك الأنواع فإن الأنواع الستة من الأمراض تخضع للربا، ولا يجوز التفريق أو التأخير في التعامل معها إذا كان النوع واحدا.
– ورأى فريق آخر من أهل الفقه والفقه أن هذا السبب لا يصلح لإثبات الحكم في غير هذه الفئات الستة، وأن الربا لا يبرره سبب. ومن أصحاب هذا الرأي ابن حزم الظاهري. وعلى أصحاب هذا القول أن الربا لا يقع إلا في الفئات الستة المذكورة في الحديث النبوي. الشريف مطابقاً للنص وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الذهب بالذهب، قرص الذهب وأجناسه، والفضة بالفضة، الكتل وأجناسها). والحنطة بالحنطة سنة بالسنة والشعير بالشعير سنة والتمر بالتمر سنة والملح بالملح سنة فمن زاد أو زاد فقد ربا. ولا بأس ببيع الذهب بالفضة والفضة، فأكثرها يداً بيد، وأما أموال القروض فلا بأس في بيع الحنطة بالشعير والشعير، فأكثرها يداً بيد، وأما أموال القروض فلا بأس.
وكما اعتمد أصحاب الرأي الأول على هذا الحديث في إثبات الحكم الشرعي نفسه في سبب الادخار، أو التذوق، أو الكيل، أو الوزن، أو الامتناع عما اشترك مع تلك الفئات الستة في السبب، فإنكار لقوله: طريق السبر والتقسيم يعتمد على الحديث نفسه؛ إنكار إمكانية التصرف بذلك السبب، بدليل أنهم لو كانوا مشتركين في السبب لورد ذلك صراحة في النصوص القانونية، وبما أن ذلك لم يحدث، فلا يمكن تطبيق تلك الأسباب على أي شيء آخر غير تلك الفئات الست.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً