انواع الخزف الإسلامي

نتحدث عن أنواع الخزف الإسلامي في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل اكتشافات الخزف الإسلامي، وما هو الخزف الإسلامي، ثم الخاتمة: تاريخ الخزف الإسلامي وتطوره. تابع السطور التالية.

أنواع الخزف الإسلامي

وتوجد مجموعة من أنواع الخزف الإسلامي، حيث عمل الصانع المسلم على صناعة مجموعة من البلاطات التي وضعها على الجدران بأشكال مميزة. وقام بتزيين مجموعة من المشاكيت، وصنع الكؤوس والكؤوس والأطباق وغيرها. ومن الأنواع المحددة للخزف الإسلامي:
– سيراميك ذو زخارف بارزة ويوضع على سطح الأواني الخزفية.
– الخزف الموجود تحت الطلاء، وقد انتشر هذا النوع في المناطق الإسلامية.
– الخزف ذو الزخارف المنقوشة صنع في العصر العباسي.
– البورسلين ذو البريق المعدني بديل للذهب والفضة.
ومن المعروف أن الخزف الإسلامي يعد من الآثار المميزة التي جاءت من الحضارة الإسلامية التي انتشرت في جميع أنحاء العالم في العصور القديمة. وفي ختام هذا المقال تعرفنا على الخزف الإسلامي وأين يقع وما هي أنواعه.

ما هو الخزف الاسلامي؟

– يعتبر الخزف الإسلامي أحد المجالات المهمة في علم الآثار الإسلامية، حيث أن وجود الخزف والفخار في المناطق الأثرية يعد دليلاً تاريخياً يعتمد عليه علماء الآثار في إثبات أو نفي الحقائق المتعلقة بتاريخ المنطقة، وتواجه الدراسات الأثرية مشكلة بسبب لقلة المتخصصين في هذا المجال.
– يعتبر الخزف الإسلامي أحد أنواع الفنون التي كانت موجودة عند المسلمين، حيث ساهموا في تطوير هذا الفن بتقنيات التصنيع والتلوين وإضافة بعض التحضيرات التي تضفي على هذا الفن جمالا وبهاء. وفي صناعة الخزف الإسلامي تم وضع النقوش البارزة بالإضافة إلى وجود الزخارف المذهبة أو تطبيق الطلاء المعدني. البراق. كما نشأ هذا الفن في العصر الفاطمي، وتم إنشاء لوحات فنية تصور حياة الإنسان والحيوان. وبالإضافة إلى ذلك، فقد اشتهر العصر الطولوني بفن الخزف المضغوط، الذي كان يزين بالصور. الطيور والنباتات.
أول ظهور لفن الخزف الإسلامي كان في العصر الأموي، ورافقته صناعة الخزف. وظهرت نتيجة توسع الدولة الإسلامية بسبب الفتوحات الإسلامية. وبعد ذلك ظهر فن الخزف على الطراز العباسي. تأثر فن الطراز العباسي بالفن الساساني، وكان المرحلة الأولى التي عملت على تشكيل تاريخ الفن الإسلامي، ويتميز الفن العباسي بنوع خاص من الخزف، إذ كان يتميز بالبريق المعدني وكان يدهن بطلاء أبيض يميل إلى اللون الأخضر أو ​​الأزرق، ثم يجفف ثم يدهن. وتطلى الزخارف بدهان يحتوي على أكاسيد معدنية، ثم تجفف جيداً لتأخذ لونها الكامل.

مركز الخزف الإسلامي

ويتركز الخزف الإسلامي في سامراء، وتعتبر الحضارة العربية الإسلامية من أجمل وأبرز الحضارات الإسلامية التي مرت على البشرية منذ القدم. وهي أيضًا مادة تذوب بالحرارة. وقد انتشر الخزف بشكل كبير في الدولة الإسلامية، وكان الخزف أحد مجالات الإبداع الإسلامي. كان الخزف منتشراً قبل الإسلام، وعندما جاء الإسلام أولوه اهتماماً كبيراً حتى وصل وطوروه بأشكال عديدة جعلته أكثر تميزاً وأصبح من أبرز الصناعات في الإسلام.

اكتشافات الخزف الاسلامي

تم اكتشاف العديد من الأواني والأدوات الخزفية التي ترجع إلى العصر الإسلامي، منها ما يلي:
تم اكتشاف عدد من القطع الخزفية الإسلامية في قصر الحير الشرقي بصحراء الشام، منها قطع من ألواح وجرار خزفية تعود إلى العصر الأموي وأيام المماليك.
وفي مدينة الفسطاط القديمة بمصر، تم اكتشاف أفران تصنيع السيراميك، كما تم تزيين العديد من الأواني والأباريق المزخرفة المصقولة برسومات بشرية وحيوانية بألوان مختلفة. وقد سجلت هذه القطع أسماء صانعيها مثل المصري، والغيبي، والشامي، والهرموزي، وأبو العز، والغزالي.
تم اكتشاف العديد من الآثار الخزفية المتبقية، بما في ذلك بقايا قطعة خزفية مصورة بسيفين ويعلوهما هلال، بدار الآثار العربية بالقاهرة.

تاريخ وتطور الخزف الإسلامي

– حقق الفن الإسلامي إنجازات عظيمة في صناعة الخزف والفخار بالإضافة إلى البلاط. في العصور القديمة، لم يكن الفخار مزججًا، لكن الخزافين الإسلاميين طوروا الفخار وطوروا تقنية تزجيجه باستخدام القصدير. البصرة هي الدولة الإسلامية التي عثر فيها على أول زجاج إسلامي غير شفاف وهو عبارة عن أواني مطلية باللون الأزرق يعود تاريخها إلى القرن الثامن. وفي القرن التاسع، تم تطوير الخزف الحجري، ونشأ هذا التطور في العراق. وفي مدينة الرقة في سوريا تم بناء أول مجمع صناعي. ويستخدم في إنتاج الزجاج والفخار، وهناك مجمعات صناعية أخرى بنيت بعد هذا المجمع الصناعي في الفسطاط ودمشق، بالإضافة إلى وجود مثل هذه المجمعات في تبريز.
وفي بلاد ما بين النهرين ظهر الخزف اللامع في القرن التاسع، وهو نوع من الفخار ويتميز بطبقة معدنية لامعة. تم استخدام هذا الطلاء لأول مرة في صناعة الزجاج ثم استخدم في صناعة الفخار. لكن في القرن العاشر ظهرت إنجازات ملحوظة في صناعة الخزف: تركزت هذه الإنجازات في البداية في شرق بلاد فارس، ووصلت إلى مستويات متميزة ظهر فيها الإبداع ولم يسبق له مثيل في الثقافات الأخرى. وفي القرن السادس عشر ظهر الفخار الإزنيقي العثماني الذي أنتج أجود أنواع الخزف. من البلاط، بالإضافة إلى أوعية كبيرة مزينة بزخارف نباتية، وقد تأثرت هذه الزخارف بزخارف اليوان الصيني والمينغ التي كانت لا تزال تستخدم في صناعة الخزف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً