أنواع الزراعة في الوطن العربي. وسنتعرف على أنواع الزراعة في الوطن العربي وما أهميتها للوطن العربي. وسنتعرف على ذلك من خلال هذا الموضوع المميز.
الزراعة في الوطن العربي
وكان الوطن العربي أول من عرف الزراعة في العالم. إن أعظم الحضارات في التاريخ قامت على الزراعة لأنها تعني الاستقرار
الأرض هي الوطن، والشعب هو الأمة، لذا ينبغي لنا ويحق لنا أن نتعرف على التفاعل بين الإنسان والأرض أو إثبات جدوى التعامل بينهما.
ولا يعني هذا التفاعل شيئا أهم من استغلال موارد الأرض والاستفادة منها. لكن ذلك يعني أيضاً تقييم هذا الاستخدام وحساب جدواه الاقتصادية.
المحاصيل الزراعية في الوطن العربي
تتنوع المحاصيل الزراعية في الوطن العربي، ولكل منها أهمية:
كيف تفسر أهمية المحاصيل الزراعية في الوطن العربي؟
1- يستخدم في غذاء الإنسان والحيوان
2- التدخل في الصناعة
3- التدخل في التجارة الدولية
ما هي نتائج حكمة الله في تنوع المحاصيل الزراعية في الوطن العربي؟
تحقيق التبادل بين الدول العربية في مختلف المحاصيل التي تنتجها
الحبوب الغذائية والمحاصيل الصناعية والتجارية وأشجار الفاكهة والفواكه
ويعتمد عليها الإنسان في غذائه، كالقمح، والأرز، والذرة، والذرة الرفيعة، والشعير. وتستخدم في الصناعة أو التجارة، مثل القطن، وقصب السكر، وبنجر السكر، والقهوة، ومنها التمر، والحمضيات، والزيتون، والعنب.
أولاً: الحبوب الغذائية
وتحتل الحبوب الغذائية مساحات واسعة من المساحة المزروعة تقدر بحوالي 74.6% من إجمالي المساحة المزروعة
تعد مصر أكبر دولة عربية في إنتاج الحبوب الغذائية
لاحظ واستنتج
ومن خريطة الوطن العربي للمحاصيل الزراعية نجد ذلك
1- الحبوب الغذائية وتشمل القمح والشعير والذرة والذرة الرفيعة والأرز
2-تتركز زراعة الأرز في مصر
3- تتركز زراعة الذرة الشامية في مصر والمغرب والسودان
4- يتواجد نبات الذرة الرفيعة في السودان ومصر
الزراعة في الوطن العربي
يعتبر الوطن العربي أول من عرف الزراعة في العالم:
1- حيث قامت الحضارة القديمة في الوطن العربي على الزراعة مثل الحضارة الفرعونية في مصر والحضارتين البابلية والآشورية في العراق. ما هي عواقب هذا؟ وقد ساعد ذلك في استقرار الإنسان وارتباطه بالأرض.
أهمية الزراعة في الوطن العربي :-
1- يعمل الجزء الأكبر من سكان الوطن العربي في الزراعة أو الحرف المرتبطة بها (حوالي 60%).
2- توفير الاحتياجات الغذائية للسكان.
3- توفر المواد الأولية اللازمة للصناعة مثل القطن وقصب السكر..
4- تساهم بعض المحاصيل بنسبة كبيرة من صادرات الوطن العربي مثل التمور والصمغ العربي والقطن طويل التيلة.
عوامل قيام الزراعة في الوطن العربي *
أ- العوامل الطبيعية:
1- التربة. 2- المناخ.
3- الماء. 4- التضاريس.
ب- العوامل البشرية:
1- السوق. 2- رأس المال.
3- القوى العاملة.
أولاً: العوامل الطبيعية:
تعتمد الزراعة في الوطن العربي على المياه ومصادر المياه في الوطن العربي كما يلي:
أولاً: المطر:
1- يعد المصدر الرئيسي للزراعة في الوطن العربي حيث تعتمد عليه 80% من الأراضي الزراعية في الوطن العربي.
2- الزراعة المطرية::: وهي ما يعتمد على مياه الأمطار في الوطن العربي.
3- يكون هطول الأمطار إما شتاءً كما في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أو صيفاً كما في المنطقة الاستوائية مثل جنوب السودان واليمن.
ثانياً: الأنهار:
*تعتمد الزراعة على مجاري الأنهار مثل:
– نهر النيل في مصر والسودان. – نهرا دجلة والفرات في العراق.
– أنهار الشام . – نهرا جوبا وشبيلي في الصومال.
– أنهار المغرب العربي
4- ثالثاً: الآبار والعيون:
* تعتمد الزراعة على الآبار والعيون الموجودة في الواحات، مثل:
– الخروج والدخول إلى مصر. – الجغبوب في ليبيا .
– تجرات وعين صلاح بالجزائر.
5- المشكلات التي تواجه مصادر الري في الوطن العربي:
1- قلة المياه العذبة .
2- طرق الري التقليدية.
3- وجود المياه الجوفية على أعماق كبيرة.
4- لجأت بعض الدول العربية إلى تحلية مياه البحر، مثل السعودية، للحصول على المياه العذبة، وقامت ببناء السدود لحجز مياه الأنهار.
المحاصيل الزراعية:
الحبوب الزراعية: (القمح – الأرز – الشعير – الذرة الرفيعة – الذرة الصفراء)
المحاصيل الصناعية والتجارية (القطن، التبغ، القهوة، بنجر السكر، العقل)
الفاكهة وأشجار الفاكهة (الحمضيات والعنب والتمر والزيتون والتفاح والخوخ والمشمش).
1- الحبوب الغذائية :
يتم استخدامه في غذاء الإنسان، كالقمح، والذرة، والأرز
العوائد الصناعية والتجارية:
يتم استخدامه في عمليات التصنيع أو التجارة ويتم بيعه للحصول على النقد.
أشجار الفاكهة والفاكهة:
وهي متنوعة ومتعددة.
أولاً: الحبوب الغذائية
تحتل مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية في الوطن العربي وذلك للأسباب التالية:
هطول الأمطار في الأجزاء الشمالية
أدى تقلب كميات الأمطار في الوطن العربي من سنة إلى أخرى إلى عدم استقرار كميات الإنتاج من الحبوب الغذائية
أهم الحبوب الغذائية في الوطن العربي:
القمح: محصول الشتاء. وتتركز زراعة القمح في:
– تعتمد دول حوض البحر الأبيض المتوسط على مياه الأمطار مثل المغرب وسوريا والعراق
وفي مصر تأتي مياه الري من نهر النيل.
– وفي السعودية الاعتماد على المياه الجوفية بالطرق الحديثة.
أهم الدول المنتجة للقمح في الوطن العربي:-
– مصر: 6 ملايين طن تكفي نصف السكان فقط. لماذا؟
– سوريا: 3.2 مليون طن. – المغرب 2'3 طن.
– السعودية 2 مليون طن . – العراق 1 مليون طن .
– الجزائر 7 مليون طن.
– إنتاج القمح لا يكفي للاستهلاك في معظم الدول العربية. لماذا؟؟؟؟
أ- تزايد عدد السكان في الوطن العربي.
ب- ارتفاع مستوى المعيشة في الوطن العربي.
ت- أدى تقلب كميات الأمطار إلى تقلب كميات الإنتاج من سنة إلى أخرى.
د- زيادة كمية الهدر منه نتيجة استخدامه كعلف للحيوانات والطيور.
ولذلك فإن معظم الدول العربية تستورد القمح من الخارج لتلبية احتياجات السكان، بما في ذلك مصر.
الشعير: محصول الشتاء
ويزرع في جميع البلاد العربية وخاصة في بلاد المغرب العربي وبلاد الشام. لماذا؟؟؟؟؟
ويستخدم كعلف للحيوانات وغذاء للإنسان في المناطق الفقيرة.
الذرة الشامية: محصول صيفي
ويزرع معظمه في مصر، اعتماداً على مياه الري، وهي الدولة الأولى التي أنتجته، ولا يكفي إنتاجه في بعض السنوات.
– يستخدم كغذاء للإنسان والحيوان.
الذرة الرفيعة: محصول الصيف
ويعتبر من أهم المحاصيل الغذائية في السودان ويحتل المركز الأول.
وبعد السودان تأتي مصر حيث يزرع في صعيد مصر لأنه يحتاج إلى درجة حرارة عالية.
– يستخدم كعلف للحيوانات والطيور.
الأرز: محصول صيفي
شروط زراعته:
– مياه وفيرة. – التربة الطينية الخصبة .
تعد مصر أكبر دولة عربية في إنتاج الأرز، حيث تتوفر ظروف زراعة الأرز في شمال الدلتا في مصر، حيث 95% من الأرز في الوطن العربي فريد من نوعه.
ولذلك يعتبر الأرز من المحاصيل المصرية من الدرجة الأولى
ثانياً: المردودات الصناعية والتجارية
ما المقصود بالعوائد الصناعية والتجارية؟
وهي: – تستخدم في الصناعة أو تزرع بغرض التجارة للحصول على النقد.
1- القطن من المحاصيل الصيفية
– يحتاج إلى عناية كبيرة في زراعته وعناية في نموه حتى لو كان ثمرة.
يساهم الوطن العربي بحوالي 7% من إنتاج القطن في العالم.
مصر: هي أكبر دولة عربية في إنتاج القطن طويل التيلة.
تعد مصر أكبر دولة في العالم في إنتاج القطن طويل التيلة والذي يتميز بقوة خيوطه
نعومتها وبياضها وسطوعها)))) فتصنع منها أجود المنسوجات القطنية في العالم.
– السودان: يأتي بعد مصر في إنتاج القطن طويل التيلة.
أما إنتاج سوريا والعراق والمغرب: – من القطن، معظمه من الأصناف المتوسطة والقصيرة التيلة.
كيف تفسر: المنسوجات القطنية المصرية معروفة على نطاق واسع على المستوى الدولي؟
لأن القطن المصري طويل التيلة ويتميز بقوة خيوطه ونعومته وبياضه.
قصب السكر: محصول صيفي
ويحتاج إلى مياه وفيرة وتربة خصبة ودرجة حرارة عالية.
أهمية قصب السكر :-
– يستخدم في صناعة السكر. – يدخل في صناعة العسل الأسود والكحول.
يستخدم المصاص في صناعة الورق والحبيبي.
الدول المنتجة له:
أ- تعد مصر أكبر دولة عربية منتجة لقصب السكر حيث بلغ إنتاجها عام 1995 حوالي 13 مليون طن.
ب – السودان . ويزرع في أراضي الجزيرة ويصل إنتاجه إلى 4 ملايين طن.
ج – المغرب ينتج 4 مليون طن.
د – العراق . ويزرع بكميات محدودة في جنوب العراق.
بنجر السكر: محصول الشتاء
أهميتها الاقتصادية:
وهي مصنوعة من عصير السكر. – تستخدم مخلفاتها كعلف للماشية.
مناطق زراعته: تتركز في المناطق الشمالية من الوطن العربي
أهم الدول المنتجة له:
ويعتبر المغرب أكبر دولة عربية منتجة له.
وسوريا تتبع المغرب في الزراعة.
وقد تمت زراعته بنجاح في مصر بشمال الدلتا، حيث تم إنشاء مصنع سكر البنجر بكفر الشيخ.
قهوة:
شروط زراعته: يحتاج إلى:
أ- ارتفاع درجة الحرارة. ب- الأمطار الغزيرة. ج- التربة الخصبة.
أهم الدول المنتجة له:-
أ- اليمن: وهي أكبر منطقة زراعية.
ب- السودان: ويزرع في المنطقة الاستوائية في جنوب السودان.
ثالثاً: الفواكه والأشجار المثمرة:
ينتج الوطن العربي العديد من أنواع الفاكهة أهمها:
التمر والعنب والحمضيات والزيتون والمشمش والخوخ والخوخ والتفاح والموز والمانجو وغيرها.
أهم المشكلات التي تواجه الزراعة في الوطن العربي
1. عدم استغلال جميع الأراضي الصالحة للزراعة.
2. قلة العمالة المدربة في مجال الزراعة
3. فقر التربة
4. عدم استخدام الحديثة في الزراعة
5. عدم كفاءة تخزين وحفظ المنتجات الزراعية
6. إهمال التصنيع الزراعي.
بعض الحلول المناسبة لحل هذه المشاكل:
1. استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة
2. التسميد الجيد للتربة
3. استخدم بذورًا عالية الإنتاجية
4. إنشاء المزارع النموذجية لنشر الوعي بين المزارعين
5. تشجيع التصنيع الزراعي