أنواع السياحة المستدامة، ما هي أهم أنواع السياحة المستدامة، ما هو المفهوم الصحيح للسياحة المستدامة، وما هي أهم فروعها؟ وسنتعرف على كل ذلك من خلال السطور التالية.
السياحة المستدامة
«تعد السياحة المستدامة أحد أهم مفاهيم صناعة السياحة وأحد أعمق أنواع السياحة التي ظهرت في السبعينيات. وهو مفهوم قريب من السياحة البديلة والسياحة المسؤولة. ويهدف إلى إدخال صناعة السياحة في التنمية المستدامة ذات الآثار الإيجابية في خدمة التنمية المحلية دون التأثير على البيئة والمجتمع والاقتصاد. .
مفهوم السياحة المستدامة
هناك عدة تعريفات للسياحة المستدامة، وكلها تقع في نفس السياق.
بحسب منظمة السياحة العالمية.
“تنطبق المبادئ التوجيهية للتنمية المستدامة وممارسات الإدارة المستدامة على جميع أشكال السياحة في جميع الوجهات، بما في ذلك السياحة الجماعية ومختلف أنواع السياحة الأخرى.”
تتعلق مبادئ الاستدامة أيضًا بالجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للتنمية السياحية. ولضمان الاستدامة على المدى الطويل، يجب أن تكون هذه الجوانب الثلاثة متوازنة بشكل عقلاني.
ويتطلب وجود رؤية متكاملة مع الجوانب الأخرى التي يعتمد عليها على المدى الطويل، فيما يتعلق بتنميته وتأثيراته المختلفة (اجتماعياً، تراثياً، اقتصادياً…) على المجتمعات المضيفة. وتتطلب السياحة المستدامة رؤية تشاركية ومشاركة فعلية لجميع الأطراف المعنية لتحقيق أهدافها في إطار التنمية المستدامة.
مفهوم الاستدامة:
مبدأ يقول إن النمو الاقتصادي والتنمية يجب أن يتم تأسيسهما والحفاظ عليهما في حدود العلاقات المتبادلة بين الناس وأفعالهم وبين المحيط الحيوي والقوانين التي تحكمه.
الاستدامة مبدأ يعني تحقيق مستوى معقول من الرخاء والأمن لجميع أفراد المجتمع في الدول النامية، ولذلك تعتبر ضرورية لحماية التوازن البيئي والحفاظ على مقومات السياحة.
مستقبل السياحة المستدامة:
هناك عدد من المؤشرات التي تعكس واقع النشاط السياحي في المملكة. وفي عام 1999، بلغت إيرادات هذا النشاط نحو 1.8 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 1% من الناتج المحلي الإجمالي لنفس العام.
وبلغ عدد العاملين في هذا القطاع خلال نفس العام نحو 300 ألف عامل، يشكلون ما نسبته 4.9% من إجمالي عدد العاملين في المملكة.
وبلغت قيمة رأس المال المستثمر في الأنشطة السياحية 1.13 مليار دولار أمريكي خلال ذلك العام.
ورغم ذلك فإن قطاع السياحة في المملكة يعد من أهم القطاعات الواعدة في الاقتصاد الوطني. ولا تزال هناك العديد من المقومات السياحية التي تنتظر مساهمات المستثمرين السعوديين لدعم عملية التنمية السياحية.
المفاهيم المتعلقة بالسياحة المستدامة
وهي مفاهيم تتجلى في مختلف أشكال السياحة البديلة، والتي يمكن دمجها في التعريف العام للسياحة المستدامة. وتتميز هذه الأشكال بنقاط مشتركة تجمعها أو تشترك في أهدافها، ولكنها تتضمن أيضاً بعض نقاط الاختلاف، لكنها تظل اختلافات بسيطة جداً في التفاصيل، وهي تتحد نحو إحدى الركائز الثلاث للتنمية المستدامة. وتؤثر سياقات ومعايير أخرى على تحديد أشكال السياحة، مثل مستوى تطور الدولة، أو تنوع وثراء مؤهلاتها السياحية، أو موقع منتجها السياحي. على سبيل المثال، تتمحور السياحة البيئية حول العنصر البيئي (نذكر هنا الطبيعة على وجه التحديد كمنتج سياحي – على سبيل المثال: الحفاظ على المواقع الطبيعية، وحماية التنوع البيولوجي، يعتبر هدفا ذا أولوية هنا).
ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أن مجال صناعة السياحة لا يزال يشهد توسعا وابتكارا في عدة أشكال تدخل في إطار التنافسية والتطوير وتكامل صناعة السياحة مع الاقتصاد والمعطيات الاجتماعية والاقتصادية المحلية :
– السياحة الخضراء
السياحة التضامنية
– السياحة المسؤولة
-السياحة البيئية
– السياحة العادلة
– السياحة المتكاملة
– السياحة الثقافية
أشكال أخرى من السياحة في إطار اقتصاد عادل ومستدام.
ما الفرق بين السياحة البيئية والسياحة المستدامة؟
السياحة البيئية:
تركز السياحة البيئية على السياح البيئيين في مجال الحفاظ على البيئة والبيئة المحيطة بها
السياحة المستدامة:
تحاول السياحة المستدامة الحد من الآثار السلبية لصناعة السياحة على البيئة والمجتمعات المحلية.
الوجهات:
السياحة البيئية:
تشمل السياحة البيئية أنواعًا مختلفة من الوجهات مثل البرية والمراكز الحضرية والمواقع الأخرى ذات القيمة ثقافية.
السياحة المستدامة:
غالبًا ما تتضمن السياحة المستدامة الوجهات التي تتمتع بميزات طبيعية فريدة، وعادةً ما تكون مناطق ريفية وبرية.
الأنواع:
السياحة المستدامة:
يمكن تطبيق مفهوم الاستدامة على أي شكل من أشكال السياحة.
السياحة البيئية:
السياحة البيئية هي نوع من السياحة
نظرة تاريخية
هناك عدة تعريفات للسياحة المستدامة، وكلها تقع في نفس السياق.
بحسب منظمة السياحة العالمية
“تنطبق المبادئ التوجيهية للتنمية المستدامة وممارسات الإدارة المستدامة على جميع أشكال السياحة في جميع الوجهات، بما في ذلك السياحة الجماعية ومختلف أنواع السياحة الأخرى.”
تتعلق مبادئ الاستدامة أيضًا بالجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للتنمية السياحية. ولضمان الاستدامة على المدى الطويل، يجب أن تكون هذه الجوانب الثلاثة متوازنة بشكل عقلاني.
ويتطلب وجود رؤية متكاملة مع الجوانب الأخرى التي يعتمد عليها على المدى الطويل، فيما يتعلق بتنميته وتأثيراته المختلفة (اجتماعياً، تراثياً، اقتصادياً…) على المجتمعات المضيفة. وتتطلب السياحة المستدامة رؤية تشاركية ومشاركة فعلية لجميع الأطراف المعنية لتحقيق أهدافها في إطار التنمية المستدامة.