أنواع العسل الأبيض: هناك العديد من الأنواع والأشكال المختلفة، كما يختلف لونه من نوع إلى آخر. وسنتعرف على أهم الأنواع وسبب تغير لون كل نوع من أنواع العسل الأبيض في هذا الموضوع.
يعتبر العسل مفيداً وصحياً، وذلك لاحتوائه على بعض السكريات، والأحماض الأمينية، وأيضاً الفيتامينات المختلفة التي يحتاجها الجسم.
يعتبر رحيق الزهور الذي تجمعه شغالات النحل عاملاً أساسيًا في إنتاج العسل. وعند أخذه من رحيق الزهرة، يتم تخزين العسل في كيس يسمى “معدة العسل”، ومن ثم يعمل النحل على وضعه داخل العيون الشمعية السداسية.
فوائد العسل الأبيض:
العسل الأبيض يقوي عضلة القلب، ويخفف السعال، ويطرد البلغم، ويفيد في علاج قرحة المعدة. كما يساعد العسل الأبيض في علاج الحروق وحصى الكلى، ويساعد في علاج عدد من الأمراض.
هناك أنواع مختلفة من العسل، وتختلف هذه الأنواع حسب مكان خروج الرحيق. أحيانًا يكون من زهور مختلفة، وأحيانًا يكون من إفرازات النباتات أو الفضلات التي قد تكون تركتها الحشرات. وعلى ذلك يختلف لون العسل ورائحته وطعمه. كما أن هناك عوامل أخرى تؤثر على خصائصه مثل (نوع التربة والعوامل الجوية)
خصائص العسل الأبيض:
1. العسل المأخوذ من الطبيعة أي (الطبيعي) لا يحتاج إلى ثلاجة لحفظه، ولكنه يحتاج إلى وعاء محكم الغلق، حيث يحفظ العسل الأبيض في درجة حرارة الغرفة العادية.
2. سبب كون العسل الأبيض الطبيعي أحلى من سكر المائدة هو أنه يحتوي على الفركتوز. 3. طريقة تكوين العسل هي قيام النحلة بخلط رحيق الأزهار مع الإنزيمات الخاصة بها.
4. يعتمد لون العسل على الزهرة التي تجمع منها النحلة الرحيق.
5. عندما تقطع النحلة مسافة 11 مرة حول محور الأرض بالنسبة إلى خط الاستواء بين الزهور، فإنها تكون قد جمعت كيلوغراما واحدا من العسل.
أنواع العسل وفوائد كل نوع
العسل الأبيض:
– يعالج العجز الجنسي عند الرجال والنساء.
– يعالج حصوات الكلى، من خلال تفتيتها ومنع تكونها مرة أخرى.
– يعالج الالتهابات المزمنة في الحلق والكبد.
– يعالج تقرحات المثانة ومشاكل الجهاز التناسلي.
– يمنع تسوس الأسنان.
– يمنع احتباس الماء والأملاح، ويعتبر مدراً طبيعياً للبول.
يعالج القروح، والحروق، والجروح، ويستخدم في تحضير علاجات التجميل الطبيعية.
يساهم في علاج أنواع مختلفة من السرطان، وأبرزها سرطان الفم، وسرطان الجلد.
– يعالج نزلات البرد، ونزلات البرد، ومشاكل الجهاز التنفسي.
عسل السدر:
-يدعم جهاز المناعة ويقاوم الأمراض المختلفة.
– يعالج العقم ويزيد القدرة على الإنجاب.
– يعالج الملاريا والتيفوئيد.
– يعالج الربو.
– ينظم مستويات السكر في الدم، ويمكن استخدامه كبديل للسكر في تحلية السوائل.
– يسهل عملية الولادة للمرأة، ويخفف آلام وتشنجات المخاض.
– يعالج أمراض المعدة، كالقرحة، ومتلازمة القولون العصبي.
– يعمل كمسكن طبيعي .
حقائق عن ألوان العسل ألوان العسل
ما هي ألوان العسل، ولماذا يوجد هذا التنوع في الألوان، وما هي العوامل المؤثرة على تكوينها؟
وللعسل ألوان عديدة: الأبيض، والعنبر، والأصفر، والعنبر، والأحمر، والبني، والأسود، والأحمر المخضر.
وهي كلها داكنة وفاتحة، فخلاصة القول أن العسل متعدد الألوان، وهذا التنوع يرجع إلى عوامل داخل العسل وأخرى خارجية.
العوامل الداخلية:
وذلك لوجود حبوب اللقاح بداخله، حيث تؤثر كميتها وألوانها على لون العسل.
كما أن وجود الأملاح المعدنية ونوعيتها وكميتها يؤثر على لون العسل ويؤثر بشكل مباشر على قتامة اللون.
كما أن وجود مركب MHF، ميثيل فورفورال هيدروكسيد، في العسل يزيد أيضًا من كميته في العسل، مما يجعل العسل أغمق في اللون.
يتم إنتاج هذا المركب عندما يتعرض العسل لدرجة حرارة عالية أو لأشعة الشمس.
وفي المناطق الحارة يكون لون العسل من نفس النوع أغمق منه في المناطق الباردة أو المعتدلة.
شيخوخة العسل يؤدي إلى هذا أيضا. في كل عام يمر على العسل المخزن تزداد نسبة MHF ويصبح العسل أكثر قتامة.
ولذلك فإن الألوان الداكنة ليست شرطا لجودة العسل.
العوامل الخارجية:
وهناك الكثير منها، بما في ذلك تلوث العسل. تعرض العسل للغبار يزيد من لونه.
وكذلك الأمر بالنسبة لأنواع النباتات التي يؤخذ منها الرحيق. عسل الحبة السوداء لونه أسود غامق.
أما عسل الحمضيات فهو أصفر فاتح وشفاف. وهذا الاختلاف في اللون يرجع فقط إلى اختلاف المصدر النباتي، أي مصدر الرحيق.
نفس العسل في مناطق بيئية مختلفة يختلف في اللون. يختلف لون عسل البراري (الجبلي) من منطقة إلى أخرى على الرغم من أن المرعى واحد.
أي أن نفس النباتات موجودة في كلا البيئتين، لكن الارتفاع عن سطح البحر والاختلاف في أنواع التربة وأنواعها هو ما يسبب اختلاف اللون.
وفي الأماكن المرتفعة عن سطح البحر تميل ألوان العسل إلى الفاتحة والشفافة، وهذا ما حدث في جبال القلمون.
هناك ثلاث هضاب لها نفس الغطاء النباتي، ولكن تختلف في ارتفاعها عن سطح البحر. الأول يرتفع 800م والثاني 1500م والثالث يصل إلى 2000م.
ويكون عسل الشوك فاتح اللون في الهضبة العليا، وأغمق منه في الهضبة الوسطى، ويصبح أغمق في الهضبة السفلية.