نتحدث عن أنواع العسل الجنوبي في هذا المقال. كما نقدم لك نبذة مختصرة عن عسل النحل ونشير إلى فوائده وأضراره.
أنواع العسل الجنوبي
هناك أنواع مختلفة من العسل الجنوبي، ومن هذه الأنواع عسل السمرة، وعسل السلام، وعسل المجري، وعسل الشوك (طلحة)، وعسل السدر، بالإضافة إلى نبذة مختصرة عن كل نوع:
سمرا عسل
ويعرف أيضًا باسم عسل البرم، وهو من أغلى أنواع العسل الطبيعي المتوفرة في الأسواق. يتم استخراج عسل البرم من رحيق شجرة البرم التي تتفتح أزهارها بين أوائل الربيع وبداية الصيف، بحيث يبدأ نحل العسل بصنع عسل البرم بالهف خلال هذه الفترة، والذي يزداد بسبب الطلب التجاري على الطازج. العسل البني يُعرف العسل البني عن غيره من أنواع العسل بلونه المحمر القريب من الأسود والرائحة الطيبة القوية التي تنبعث منه. يمكن للنحل البني أن يحافظ على نكهته وقيمته الغذائية دون تغيير لمدة ثلاث سنوات إذا تم تخزينه بشكل صحيح.
العسل المجري
عسل التيار هو نوع من أنواع العسل ولونه فاتح بالمقارنة مع العسل العادي، إلا أنه ليس أبيض اللون بالكامل وغالباً ما يتم الحصول عليه من جذور أشجار الصنوبر الموجودة في جزر هاواي، حيث يحتاج إلى بيئة خاصة متوفرة في ويتبلور العسل في هذه المنطقة ونهرها بشكل طبيعي ليصبح لونه. شاحب أو مائل للبياض، ولكن هذا التبلور يحدث في وقت محدد؛ ولذلك يتم جمع عسل التيار في أوقات محددة للتأكد من تبلوره.
عسل الشوك ( الطلح )
عسل السنط هو شكل عضوي نقي من العسل لم يمر بمرحلة المعالجة أو التسخين أو البسترة بأي شكل من الأشكال. لونه شاحب ويشبه الزجاج السائل تماماً إذا لم يتم خلط العسل بمصادر أخرى. يطلق عليه “أفضل عسل في العالم”. يعتبر عسل الأكاسيا أفضل من أنواع العسل الأخرى لما يتمتع به من خصائص مذهلة وهي سبب حصوله على المركز الأول في قائمة أنواع العسل في العالم، وكل الناس يحبون مذاقه لأنه خفيف ويمكنك تناوله فيه. بكمية أكبر بكثير مقارنة بأنواع العسل الأخرى.
عسل سدر
يُعرف عسل السدر بأنه عسل أحادي اللون يُصنع فقط من رحيق أشجار السدر في اليمن. ويعتبر من أغلى أنواع العسل التي تباع في العالم. يتكون عسل السدر من أنواع عديدة من السكر، وهي: الفركتوز، والسكروز، والجلوكوز، والمالتوز، ومجموعة كبيرة من السكريات قصيرة السلسلة.
السلام عسل
عسل صيفي، خفيف الكثافة، متوسط اللزوجة، لونه عنبري أحمر داكن إلى أسود، حار الطعم، ذو رائحة عطرية متوسطة، وحموضة عالية.
نبذة مختصرة عن العسل
– العسل هو لعاب النحل، وهو مادة حلوة يفرزها النحل من بطونه من الرحيق الذي يجمعه من الزهور. وهو غذاء مهم يحتوي على السكريات وأغلبها السكريات الأحادية والخمائر والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن المختلفة. يُصنع العسل من رحيق الزهور الذي تجمعه شغالات النحل من أزهار مختلفة منتشرة عبر حدود المراعي حول المنحل. وبعد ذلك يتحول هذا الرحيق من خلال عمليات الهضم الجزئي واختزال الرطوبة إلى سائل سكري يخزن في العيون السداسية ويغلق بأغطية شمعية. والغرض من تخزينها هو توفيرها كغذاء للخلية والحضنة وتحمل فصل الشتاء. ويسمى عادة العسل الذي ينتجه النحل الذي يعيش بحرية في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الأغذية والزراعة ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.
عندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من إفرازات الندوة العسلية لبعض الحشرات التي تنتمي إلى رتبة Homoptera، مثل حشرات المن والحشرات القشرية.
يعرف العسل لدى معظم الناس بأنه مادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أكد العلم الحديث أن العسل مضاد حيوي طبيعي ومنشط لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة المسؤول عن مقاومة كافة الأمراض التي تهاجمه). كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح والعديد من الأمراض الأخرى.
الفوائد الصحية للعسل
علاج السعال
وفقاً للعديد من الدراسات، يعتبر العسل علاجاً فعالاً وآمناً لعلاج سعال الأطفال من الأدوية المستخدمة بدون وصفة طبية. يساعد في إزالة البلغم، والتهابات الحلق، وتخفيف السعال. ولذلك يدخل في صناعة العديد من أدوية السعال.
تقوية وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم
وجدت العديد من الدراسات أن للعسل دور فعال في تنظيم ضغط الدم وزيادة مستوى الهيموجلوبين فيه.
خيار جيد للرياضيين
يعتبر العسل مصدراً لإمداد الجسم بالطاقة ورفع مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم خلال فترة قصيرة. وبالتالي فهو يعتبر الخيار الأمثل لتزويد الرياضيين بالطاقة ومساعدتهم على التدريب وأداء المجهود البدني. استخدامه كمصدر للكربوهيدرات أثناء ممارسة التمارين الرياضية يساعد على تحسين الأداء بشكل كبير، خاصة أثناء سباقات التحمل وركوب الدراجات.
مصدر للطاقة للكبار والصغار
يعتبر العسل من المواد الغذائية ذات القيمة العالية ويستخدم كغذاء للأطفال والكبار. وهي المادة المحلية الوحيدة التي ليست من صنع الإنسان واستهلاكها كغذاء لا يحتاج إلى تكرير. يمكن حفظ العسل لفترة طويلة عند تخزينه بشكل صحيح.
مضاد للجراثيم ومضاد للميكروبات
يشبه العسل المضادات الحيوية حيث أن له القدرة على قتل العديد من الميكروبات والفيروسات والفطريات. كما أنه يتفاعل مع خلايا الجسم لإفراز مواد مطهرة تقلل الالتهابات والتسمم.
خفض مستوى الدهون في الجسم
كبديل للمحليات المكررة والمصنعة، يساهم العسل في الوقاية من العديد من مشاكل السمنة وأمراض القلب وتصلب الشرايين، كما وجد أن له دور في خفض مستوى الكولسترول والدهون في الدم.
الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
على عكس السكريات المكررة والبسيطة مثل؛ السكروز: لا يتخمر العسل في المعدة كما أنه لا يبقى طويلا حيث أنه يتم هضمه بسرعة، وبالتالي لا يشكل أي خطر للغزو البكتيري، ويمر مباشرة من الأمعاء الدقيقة إلى مجرى الدم دون أن يسبب أي تهيج في جهازنا الهضمي. النظام كما يفعل السكروز.
أضرار العسل
لمرضى الحساسية
لا ينصح بتناول العسل لمرضى حساسية حبوب اللقاح أو الكرفس أو الحساسية المرتبطة بنشاط النحل، لأن الإفراط في تناوله يسبب أضرار صحية مثل الالتهاب الرئوي وتغير الصوت والحكة وصعوبة البلع والصفير.
انخفاض ضغط الدم
يؤدي الإفراط في تناوله إلى انخفاض ضغط الدم، مما يسبب مضاعفات صحية، خاصة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
نزيف
الإفراط في تناول العسل يزيد من خطر النزيف (الداخلي والخارجي)، لذلك لا ينصح به لمن يعانون من اضطرابات النزيف.
تآكل مينا الأسنان
الاستهلاك المفرط للعسل يسبب تآكل مينا الأسنان ويمكن أن يؤدي إلى تجاويف الأسنان عن طريق جذب البكتيريا الحمضية.
إمساك
يساعد تناول العسل في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، إلا أن الإفراط في تناوله يسبب أضراراً صحية مثل الإسهال، والإمساك، والانتفاخ.
زيادة مستوى السكر في الدم
يحتوي العسل على نسبة عالية من السكر، لذا لا ينصح بتناوله لمرضى السكر لأنه يزيد من نسبة السكر في الدم لديهم.
زيادة الوزن
يساعد تناول العسل مع الماء الدافئ أو عصير الليمون على إنقاص الوزن وحرق السعرات الحرارية، إلا أن الإفراط في تناول العسل يؤدي إلى نتائج عكسية وهي زيادة الوزن بسبب احتوائه على كمية عالية من السكر.