انواع المهارات

وسنقدم لكم أنواع المهارات وما هو التعريف الصحيح للمهارة من خلال هذا المقال المهم الذي يحتوي على الكثير من المعلومات.

المهارات الحياتية

المهارات الحياتية هي سلوكيات تستخدم بشكل مسؤول ومناسب في إدارة الشؤون الشخصية. هي مجموعة من المهارات الإنسانية التي يتم اكتسابها عن طريق التعلم أو الخبرة المباشرة والتي تستخدم في التعامل مع المشكلات والأسئلة التي تواجه عادة حياة الإنسان اليومية. ويختلف تصنيف المهارات حسب المعايير الاجتماعية، وتوقعات المجتمع، والخصائص الشخصية للمتعلمين من حيث العمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والمهارات التي يتقنها الفرد أكثر من غيره، ومستوى استيعاب كل منها.
وتكمن أهمية امتلاك المهارات الحياتية في حياة الفرد في قدرته على التكيف مع كافة الظروف والنجاح في نهضة المجتمعات وازدهارها. وهذا بناءً على الدين الحنيف الذي يبين أن الهدف من خلق الإنسان هو عمارة الأرض واستخلافها. وقد حث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على إتقان العمل، والقيام به على الوجه الأمثل؛ إلا أن نقص المهارات الحياتية لدى الأجيال الحالية يعتبر من أهم المشاكل التي يجب البحث عن حلول سريعة لها، حيث تفتقر مخرجات المؤسسات التعليمية إلى المهارات الحياتية، وبالتالي يفشل الكثيرون في حياتهم المهنية والشخصية. بسبب عدم وجود هذه المهارات لديهم.

أنواع المهارات

1- المهارات العقلية :

ويهيمن الأداء العقلي على هذه المهارات، ويتطلب أداء هذه المهارات استخدام العقل والتفكير. أي أنها تتطلب معالجة المعلومات والمفاهيم والمبادئ والتنسيق فيما بينها واستخدامها في تفسير المعلومات والتنبؤ بالنتائج وحل المشكلات. عندما يواجه الفرد مشكلة ما فإنه يبحث عن حلول لها حتى يصل إلى عدد من الحلول، ثم يُخضع هذه الحلول للتجريب حتى يصل إلى الحل المناسب للمشكلة. ويمارس هنا عدداً من المهارات المعرفية، وتسمى هذه المهارات في هذه الحالة بمهارات حل المشكلات، وهي أحد أنواع المهارات المعرفية. هناك مهارات حل المشكلات، وهي أحد أنواع المهارات المعرفية، وهناك مهارات معرفية أخرى مثل مهارات الاستقصاء، ومهارات اتخاذ القرار، والاستماع. و التحدث و القراءة و الكتابة .
هناك مهارات عقلية تشترك في تصنيفها مع المهارات الحسية الحركية والنفسية، مثل: مهارات القراءة والكتابة؛ لأنه يتطلب تنظيماً دقيقاً بين عدد من أعضاء الجسم وحواسه وعضلاته وعقل الإنسان وجهازه العصبي.
2- المهارات الحس:

يشمل هذا النوع من المهارة أنواع السلوك الحركي الموجه نحو الأشياء الموجودة في البيئة الخارجية استجابة لمحفزات محددة يتم استقبالها عن طريق الحواس التي تحفز حركة أعضاء الجسم. وتتمثل هذه المهارات في معظمها في: مهارة الكتابة، مهارة التعبير اللغوي (النطق)، مهارة التمثيل الصامت، مهارات المشي، مهارة الالتقاط. الأشياء، ومهارة النسخ على الكمبيوتر والآلة الكاتبة، وكل هذه المهارات الحسية الحركية تعتبر سلوكاً موجهاً نحو التفاعل مع البيئة الخارجية، حيث تشكل استجابة للمثيرات البيئية التي يستشعرها الفرد من خلال حواسه.
3- المهارات الاجتماعية :

ويهيمن عليه الأداء الجماعي، وتندرج تحت هذا النوع العديد من المهارات الفرعية، ومن أمثلة ذلك:
– المهارات الاجتماعية الشخصية (بما في ذلك مهارات التعبير عن وجهة النظر بشكل مناسب، والتحدث بصوت مناسب للموقف، والتعبير بطريقة غير عدوانية)
– مهارات المبادرة التفاعلية (بما في ذلك مهارات إلقاء التحية على الآخرين، والتعريف عن النفس للآخرين، والمبادرة بالتحدث مع الآخرين)
– مهارة الاستجابة التفاعلية (وتشمل مهارات التعبير عن الابتسامة عند مقابلة الآخرين، والاستماع الجيد للفرد المتحدث، واحترام أفكار الآخرين بغض النظر عن درجة الاختلاف).
4- المهارات الحركية النفسية :

وهي مجموعة من مهارات الأداء الراقية التي تحتاج إلى وقت وجهد وتنظيم وتنسيق دقيق لتعليمها وتعميقها بين عدد من أعضاء الجسم وحواسه وعضلاته وبين عقل الإنسان وجهازه العصبي. ومن الأمثلة عليها: استخدام الآلات الموسيقية، والنسخ على الآلة الكاتبة، وأداء التمارين البدنية، ومهارات التواصل غير اللفظي، والأنماط السلوكية. المرتبطة به، كالحركات، والإيماءات، واستخدام الأجهزة والأدوات.

أهمية اكتساب المهارات الحياتية:

فالإنسان، بطبيعة الحال، كائن اجتماعي. ولا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الآخرين. يحتاج إلى مجموعة من المهارات الحياتية التي تمكنه من التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم، وتساعده على تحقيق أهدافه بنجاح، وتضمن له حياة اجتماعية سعيدة. كلما أتقن المتعلم المهارات الحياتية كلما زاد التفوق في حياته. ولذلك فإن المدرسة الحديثة ذات الإمكانات العالية تعمل على تسليح المتعلم بحزمة من المهارات التي تتكامل بمنهجية علمية من أجل:
يساعد المتعلم على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة، وتحمل الضغوط، ومواجهة التحديات اليومية.
إن أفضل طريقة لتدريب المتعلمين على المهارات الحياتية اللازمة لنجاحهم في عملهم هو تدريبهم على هذه المهارات من خلال توظيف استراتيجيات التدريس والتقييم الحديثة والتقنيات الحديثة في غرف المصادر والمختبرات التطبيقية.
يمكن تعليم الطفل المهارات الحياتية منذ سن مبكرة، ويتم هذا التعليم من خلال اللعب أو تمثيل الأدوار، أو تعريضه لمشكلة تتطلب حلاً، أو سرد قصة ذات معنى، كل ذلك حتى يتمكن الطفل من التصرف بشكل صحيح. غياب المشرف، وبالتالي حماية نفسه من أي خطر قد يطرأ. يتعرض لها.
وبقدر ما تنجح المدرسة الحديثة في توفير هذه التقنيات وتمكين الطلاب من توظيفها عمليا، فإن نجاحها سيكون في تأهيل طلابها ليعيشوا حياتهم بنجاح.
– يساعد الفرد على حل مشكلاته الشخصية والاجتماعية والتعامل معها بوعي.
– يكسب الفرد الثقة بالنفس.
– يشعر الفرد بالراحة والسعادة عندما يقوم بعمله على أكمل وجه.
– يمنح الفرد حب الآخرين، واحترامهم له، وتقديرهم لعمله.
– تمكن الفرد من القيام بعمله بنجاح.
– يساعد الفرد على تطبيق ما يتعلمه عملياً.
– يزيد من دافعية الفرد للتعلم.

المهارات الحياتية

وهي أنماط سلوكية تمكن الشباب من تحمل مسؤولية أكبر عن حياتهم من خلال اتخاذ خيارات حياتية صحية أو اكتساب قدرة أكبر على مقاومة الضغوط السلبية.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً