أنواع المهارات في التدريس. وفي هذا الموضوع سنتعرف على أهم أنواع المهارات في التدريس، وما تأثير المهارات على نظام التدريس، وما هي خصائص المهارات في التدريس.
تعريف مهارة التدريس :
تُعرف مهارة التدريس بأنها: “القدرة على أداء عمل أو نشاط معين يتعلق بتخطيط التدريس وتنفيذه وتقويمه”. ويمكن تحليل هذا العمل لمجموعة من السلوكيات المعرفية أو الحركية أو الاجتماعية (الأداءات)، ومن ثم يمكن تقييمه في ضوء معايير الدقة في القيام به، وسرعة الإنجاز، والقدرة. التكيف مع مواقف التدريس المتغيرة باستخدام أسلوب الملاحظة المنهجية، ومن ثم يمكن تحسينه من خلال البرامج التدريبية.
مهارات التدريس الأساسية:
مهارة الإعداد النفسي:
تعمل على تهيئة عقول الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق، حيث يقوم المعلم بجذب انتباه الطلاب إلى الدرس من خلال تقديم أساليب تعليمية مثيرة، أو عرض أمثلة من البيئة المحيطة بالطلاب.
مهارة المثيرات المختلفة :
وهو عدم التمسك بشيء واحد يساعد على التفكير ويثير الحماس وينوع المحفزات في كيفية إيصال المعلومة.
إن استخدام المعلم لمهارة ما في كل لحظة من الدرس يعادل زيادة في التحصيل الأكاديمي للطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب بموضوع التعلم. ويتحقق ذلك من خلال تنويع المحفزات مثل إيماءات الرأس وحركات اليد وتعبيرات الجسم بالتوافق أو العكس. ويجب عليهم التنقل في الفصل الدراسي، واستخدام التعبيرات اللفظية، ويجب تجنب الممارسات التي تسبب الملل، مثل الصوت الرتيب والوقوف ساكناً.
مهارة استخدام الوسائط التعليمية:
عند عرض الطريقة التعليمية للطلاب، يجب على المعلم أن يدرك الهدف من هذه الطريقة، ومدى ملاءمتها لمستوى الطلاب، وكيفية استخدامها. ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون أهداف الدرس تدريجياً من خلال هذه الطريقة. كما يهتم التعليم الحديث بالجانب الحسي لدى الطلاب لأنه من خلاله يبقى الأثر. تعلُّم.
تحفيز الدافع للتعلم:
ويهدف إلى تحفيز رغبة الطلاب في التعلم وتحفيزهم، مما يجعل الطلاب يقبلون على التعلم، ويقلل من شعورهم بالملل والإحباط، ويزيد من شعورهم بالحماس والاندماج في مواقف التعلم.
مهارة وضوح الشرح والتفسير:
ويعني ذلك أن المعلم يمتلك قدرات لغوية وعقلية تمكنه من إيصال شرحه للطلاب بسهولة ويسر، ويشمل ذلك استخدام تعبيرات متنوعة تتناسب مع قدرات الطلاب العقلية.
مهارات التعزيز:
أولاً: التعزيز الإيجابي اللفظي، مثل أحسنت – نعم أكمل – جيد – وفقك الله.
ثانياً: التعزيز الإيجابي غير اللفظي، كالابتسامة أو الإشارة أو الإشارة باليد أو الإصبع.
ثالثاً: التعزيز الإيجابي الجزئي بتعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب.
رابعاً: التعزيز المؤجل المؤجل، كقول المعلم للطالب: هل تذكر؟
خامساً: التجاهل التام والإهمال لسلوك الطالب غير المرغوب فيه.
مهارات طرح الأسئلة واستقبال المعلم لأسئلة الطلاب:
الأسئلة الصفية هي الأداة التي يتواصل من خلالها الطلاب والمعلمون. تمثل الأسئلة الصفية وسيلة للنقاش بين الطلاب أنفسهم والطلاب والمعلم والخبرات والمواد التعليمية المقدمة لهم. وهذا يعتمد على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها. كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم جداً من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة ما. الأدب والتشجيع، باستخدام عبارات التعزيز مثل أحسنت أو بارك الله فيك، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم، وعندما يعطي الطالب إجابة خاطئة لا يؤنبه المعلم. فهو يحرجه أمام تلاميذه، لكنه لا يؤدي إلا إلى توضيح إجابته ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى.
خصائص مهارات التدريس
مهارة التدريس هي شكل من أشكال التدريس الفعال الذي يسعى إلى تحقيق أهداف محددة. وينبثق من المعلم على شكل سلوك مرتبط باستجابات عقلية أو لفظية أو حركية أو انفعالية، ويتكيف بعناية مع ظروف الموقف التدريسي. تمتلك مهارات التدريس العديد من الخصائص، من أبرزها:
العمومية: ويرجع ذلك إلى أن وظيفة المعلم تتشابه إلى حد كبير في المراحل الدراسية المختلفة وفي المواد الدراسية المختلفة، ولكن التغيير يكون في بعض الأحيان في طبيعة السلوك، والتي تأخذ في الاعتبار المرحلة العمرية وطبيعة المحتوى التعليمي. .
التغيير: من الممكن أن تتغير مناهج التدريس، بهدف التطوير والبناء، وغالباً ما يرتبط ذلك بظروف المجتمع، وفلسفته، وطبيعة الطلاب، وهذا يستدعي السعي الدائم لامتلاك الجديد. مهارات التدريس.
التفاعل: إن طبيعة سلوك التدريس معقدة ومعقدة، بحيث يصعب فصل أنماط سلوك التدريس، وبالتالي يصعب أيضاً فصل المهارات عن بعضها البعض.
الاختلاف في أسلوب الأداء: لا شك أن هناك أنماط سلوكية يشيع استخدامها من قبل المعلمين عند أداء مهارة معينة، ولكن ذلك لا يمنع من وجود اختلافات بين معلم وآخر، ويرتبط ذلك بالسلوك الشخصي لكل منهما. منها، والتأثير هو أسلوب تطبيق المهارة.
القدرة على التعلم: قد تكون قبل أو أثناء الخدمة، واكتساب المهارة هنا يخضع لعوامل منها الخبرة، والتحفيز، والتنفيذ، والممارسة.
أنواع مهارات التدريس
إن اكتساب المهارات يتطلب الممارسة والتدريب بعد الحصول على معلومات مسبقة عنها، بالإضافة إلى آلية محددة تعمل على تثبيت المهارة ضمن السلوكيات، بهدف ترسيخها وعدم نسيانها. وأنواع هذه المهارات هي:
المهارات المعرفية: هي تلك التي تتطلب أداءً ذهنياً محدداً وتستخدم في مواجهة المشكلات أو المواقف التي تحتاج إلى حلول.
المهارات الحركية: وتشمل الأداء الحركي، مثل لعب الأدوار، والكتابة، والأنشطة التي تتطلب الحركة.
المهارات الاجتماعية: ترتبط بالطبيعة العاطفية لكل معلم.
أبرز مهارات التدريس
هناك العديد من المهارات التي لها دور كبير في عملية التدريس، ولكن من أهم هذه المهارات ما يلي:
التخطيط هو أسلوب علمي يتم من خلاله اتخاذ الإجراءات العملية لتحقيق الأهداف في المستقبل.
معالجة إجابات الطلاب وعدم تجاهلها. بل يجب التعليق عليها قبل الانتقال إلى سؤال أو طالب آخر.
– تنويع المثيرات، وهي الأشياء التي يقوم بها المعلم من أجل جذب انتباه الطلاب أثناء الدرس.
إثارة دافعية الطلاب من خلال خلق الرغبة في التعلم لدى الطلاب.
التحضير للدرس، وهو ما يقوم به المعلم، بهدف إعداد الطلاب للدرس الجديد.
التعزيز، بما في ذلك تقديم المكافآت للطلاب مقابل سلوك معين مرغوب فيه.
طرح الأسئلة الشفهية، ومهارة صياغتها، وتوجيهها.
مهارة تلخيص الدرس وإنهائه بالشكل المناسب.
مهارة إدارة الصف .