انواع واسباب ضغوط العمل

أنواع وأسباب ضغوط العمل وما هي أفضل الطرق للتخلص من ضغوط العمل بطرق سهلة وبسيطة من خلال مقالتنا.

ضغوط العمل

هي حالة نفسية وجسدية تجعل الإنسان متوتراً، بالإضافة إلى الإحباط والصراع والتناقضات المختلفة. هناك رجل كان متوتراً أثناء فترة عمله، وعندما انتهت فترة عمله وعاد إلى منزله كان متوتراً جداً بسبب الإرهاق والتعب والصراع. مما أدى إلى حادث بشع، فذهب إلى طبيب نفسي لمعرفة الأسباب. جعله عصبيا جدا؟ أخبره الطبيب بسبب ضغوط العمل التي يواجهها دائمًا.

أسباب ضغوط العمل

* صعوبة المهام الموكلة إلى العاملين، وذلك لوجود مجموعة منهم لا يستطيعون فهم المهمة المطلوب منهم إكمالها بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الوقت المحدد لأداء المهمة غير كاف، أو قد تتطلب هذه المهمة أن يتمتع العامل بمجموعة متميزة من المهارات والقدرات. وقد لا يكون متاحا.
* التقييد بالأنظمة والقوانين الروتينية التي قد تجعل العمال يشعرون بالاختناق وعدم التصرف بحرية، ومع مرور الوقت يؤثر ذلك سلباً على الحالة النفسية للعمال.
* عدم توزيع الأدوار والمهام على الموظفين مما يزيد من شعورهم بالتوتر والقلق لأنهم لا يعرفون ما هو دورهم المطلوب منهم القيام به.
* توتر العلاقات بين زملاء العمل والمنافسة غير المشروعة بينهم قد تسبب زيادة الكراهية، وقلة الاحترام المتبادل بينهم، وظهور العديد من الصراعات والخلافات.
* الفوضى وعدم التنظيم وتراكم المهام وعدم فهم الطرق المناسبة لتنفيذ المهام المطلوبة في الوقت المناسب.
* المشاكل بين العمال ورؤساء العمل، وسوء معاملة العمال من قبل بعض الرؤساء والمديرين قد يسبب زيادة التوتر لدى بعضهم.
* يفقد بعض الأشخاص القدرة على العمل بنشاط وحيوية، بالإضافة إلى عدم إدارة الوقت بشكل جيد، مما يؤدي في النهاية إلى تعرضهم للتوتر والضغط الشديد.
* عدم قدرة بعض العاملين على الفصل بين الحياة الشخصية والعمل، ولذلك نجد أن المشاكل الأسرية والنفسية التي يعاني منها بعض العاملين تجعلهم غير متأقلمين مع بيئة العمل، ولا يتمكنون من إنجاز المطلوب بنجاح.

آثار ضغوط العمل الإيجابية والسلبية

هناك نوعان من الضغط:
الإجهاد الإيجابي

وهو الضغط الذي يحتاجه المدير من أجل تحسين إنتاج المنظمة وتحقيق النتائج المرجوة. والضغط هنا يكون من خلال دفع الموظفين إلى التقدم والنجاح وعدم الكسل والخمول. على سبيل المثال الضغط الذي يشعر به الطالب مما يدفعه إلى الاجتهاد والدراسة الجادّة.
آثار التوتر الإيجابي

– يعمل على زيادة قدرة الفرد وإمكانياته ودفعه نحو النجاح.
– يحفز الإنسان على بذل كل جهد ممكن لتقليل ضغوط العمل.
– يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية ونجاح للأفراد والمؤسسات معاً.
الضغط السلبي

من الممكن أن نطلق على الضغط النفسي الضغط المدمر، وهذا الضغط يؤثر على رئيس العمل والموظفين بشكل سيء، مما يؤدي إلى نتائج ضارة على الطرفين.

آثار التوتر السلبي

-قلة الرغبة في العمل بين الموظفين.
– الخضوع لروتين ونمطية العمل.
– يخلق مشاعر الإحباط والاكتئاب والقلق.
– الفشل في تحقيق النتائج والنجاح المنشود الذي يسعى إليه الأفراد والمؤسسات.

كيفية التعامل مع ضغوط العمل

هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن للعاملين وأصحاب الشركات والمؤسسات الاعتماد عليها للتخلص من ضغوط العمل، ومنها ما يلي:
* يجب تحديد مهمة كل عامل، والاهتمام بتنمية مهاراته وقدراته من خلال الدورات التدريبية، بما يعزز ثقته بنفسه ويساعده على التفوق في عمله.
* الاعتماد على أسلوب التحفيز والتشجيع، بهدف تشجيع المنافسة الشريفة بين الموظفين، مما يعود بالنفع على مصلحة العمل.
* يجب على العاملين استغلال الوقت بشكل جيد، حتى ينجحوا في إنجاز المطلوب منهم في الوقت المحدد. يجب عليه أن يحاول الفصل بين مشاكله الشخصية ومشاكل العمل حتى يتمكن من النجاح في العمل، كما يستطيع تخصيص وقت للاسترخاء والاستجمام للتخلص من هذه الضغوطات.
* تعاون المديرين والرؤساء مع العاملين ومساعدتهم في التخلص من مشاكلهم.

طرق التخلص من ضغوط العمل

اختيار العمل والوظيفة التي يرغب الفرد في العمل والنجاح فيها والتي تناسب قدراته ومهاراته.
الرغبة والإرادة والإصرار على النجاح والتغلب على كافة الضغوط.
التطوير المستمر للقدرات والمهارات بما يساعد على بذل أقل جهد وتحقيق النتائج المرجوة.
محاولة التجديد وكسر الروتين وعدم الاستسلام له.
أن يتعاون الموظفون ويوافقون على التحدث بأسلوب راقي ومهذب مع الإدارة من أجل زيادة الأجور المالية.
تنظيم الوقت واللطف مع الآخرين حتى لا نتأخر عن العمل أو نتأخر في إنجاز الأعمال والمهام.
تكوين علاقات اجتماعية جيدة مع الزملاء في العمل وتكوين صداقات يقلل من الشعور بضغوط العمل.
إعطاء الموظفين الشعور بأنهم يعملون في مؤسستهم وأن نجاحها هو نجاحهم، ومنحهم الفرصة للتطور وتعلم أشياء جديدة.
توفير الوسائل والآلات الحديثة والمريحة التي يحتاجها الموظفون في العمل.
يجب على الفرد التركيز على النتائج التي سيتم تحقيقها بدلاً من التفكير في التفاصيل الصغيرة التي تعيق التقدم وتسبب التوتر.
العمل دائماً على بث التفاؤل والأمل في نفوس الموظفين والعاملين بدلاً من شعورهم بالفشل دائماً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً